البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

لغة التواصل اﻹجتماعي واﻹنتخابات النيابية

لغة التواصل اﻹجتماعي واﻹنتخابات النيابية
الأنباط -

بالرغم من أننا نعيش جائحة كورونا وحاجة الناس للتعليم عن بُعد والعمل عن بُعد؛ وكذلك حاجة الناس لوسائل التواصل الإجتماعي لتسويق وعرض برامج الناخبين الإنتخابية؛ إلا أن تجربتنا في الدول النامية للغة التواصل اﻹجتماعي ما زالت غضة، والشباب هم اﻷكثر إرتياداً للفيس بوك والتويتر واﻹنستجرام وغيرها، بيد أن النساء هن الأكثر إستعمالاً للوآتسآب. ملاحظاتي على هذه اللغة اﻹفتراضية بعد تجربتي المتواضعة شبه اليومية في العقد اﻵخير ألخصها بما يأتي:
1. لغة العموم ما زالت ضحلة وقليلون لديهم أفكار ﻹستغلال التواصل اﻹلكتروني لتحقيق أهداف فكرية أو ثقافية أو برامجية إنتخابية.
2. معظم الناس يستخدمون لغة التواصل اﻹجتماعي ﻷمور سطحية جداً وبعيدين كل البعد عن اللغة الرصينة ذات اﻷهداف الطموحة؛ ولذلك إستخدامها من قبل معظم المرشحين للإنتخابات النيابية ضحلة إلا للدعاية والإعلان.
3. أكثر العبارات تكراراً هي: صباح ومساء الخير، منورين الشباب، رحمة الله عليه، صور ورد وزهور وغيرها، أسماء الكتل اﻹنتخابية وهاشتاغاتها وصور المرشحين.
4. كثيرون ما زالوا يستخدمون الأسماء المستعارة كمؤشر على عدم الثقة بالنفس أو التصيد في الماء العكر أو اﻹساءة أو لغايات في نفس يعقوب كمؤشرات على حركات صبيانية غير مقبولة؛ لكن المرشحين طبعاً يظهروا أسماؤهم لجلب أصوات الناخبين.
5. معظم العبارات المستخدمة جميلة وكأننا نعيش بالمدينة الفاضلة، لكن الواقع غير ذلك عند المعظم وليس الكل، فالبعض يجامل اكثر من اللازم والبعض اﻵخر يتجنى أكثر من اللازم، وهذه مؤشرات تطرف!
6. أمتنا -أمة إقرأ- لا تقرأ بل تستعرض الصور والدلالة على ذلك حجم وأعداد اﻹعجابات بالصور يفوق الكلام؛ وكلما قل عدد الكلمات المكتوبة تنال إعجابات أكثر؛ ونتمنى إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لغايات الحوار والمناظرات بين المترشحين.
7. زمن اﻷلفية الثالثة يحتم علينا أن لا نكون مستخدمين نهائيين فقط للتكنولوجيا بل مساهمين بتطويرها وتوطينها.
8. في زمن اﻹنتخابات تنحرف لغة التواصل اﻹجتماعي صوب التعدي والعدائية والتجني والتطرف أكثر، وكثيرون يكتبون أشياء يفعلون عكسها على اﻷرض، مع اﻷسف.
٩. في زمن كورونا ربما تكون وسائل التواصل الإجتماعي الوسيلة الأكثر فعالية بين يدي المترشحين للتواصل مع ناخبيهم وعرض برامج عملهم وحوار الجمهور وغيرها من الفعاليات.
بصراحة: هذه دعوة مفتوحة للجميع -مترشحين وناخبين- ﻹستثمار حسنات لغة التواصل اﻹجتماعي في السرعة والتقنية والحوار وكأن التكنولوجيا بين يدينا في زمن الهواتف الذكية، للتوجه صوب حوارات مجدية وفاعلة، وإيصال رسائل تهم المجتمع واﻹنسانية، وتجسير الهوات بين بني البشر، وتغيير الصورة النمطية عن مجتمعاتنا، والحوار اﻹنتخابي، والتشبيك المجتمعي والعالمي لﻷفضل، وغيرها.
صباح التواصل اﻹجتماعي الفاعل ولغة الحوار


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير