1. لغة العموم ما زالت ضحلة وقليلون لديهم أفكار ﻹستغلال التواصل اﻹلكتروني لتحقيق أهداف فكرية أو ثقافية أو برامجية إنتخابية.
2. معظم الناس يستخدمون لغة التواصل اﻹجتماعي ﻷمور سطحية جداً وبعيدين كل البعد عن اللغة الرصينة ذات اﻷهداف الطموحة؛ ولذلك إستخدامها من قبل معظم المرشحين للإنتخابات النيابية ضحلة إلا للدعاية والإعلان.
3. أكثر العبارات تكراراً هي: صباح ومساء الخير، منورين الشباب، رحمة الله عليه، صور ورد وزهور وغيرها، أسماء الكتل اﻹنتخابية وهاشتاغاتها وصور المرشحين.
4. كثيرون ما زالوا يستخدمون الأسماء المستعارة كمؤشر على عدم الثقة بالنفس أو التصيد في الماء العكر أو اﻹساءة أو لغايات في نفس يعقوب كمؤشرات على حركات صبيانية غير مقبولة؛ لكن المرشحين طبعاً يظهروا أسماؤهم لجلب أصوات الناخبين.
5. معظم العبارات المستخدمة جميلة وكأننا نعيش بالمدينة الفاضلة، لكن الواقع غير ذلك عند المعظم وليس الكل، فالبعض يجامل اكثر من اللازم والبعض اﻵخر يتجنى أكثر من اللازم، وهذه مؤشرات تطرف!
6. أمتنا -أمة إقرأ- لا تقرأ بل تستعرض الصور والدلالة على ذلك حجم وأعداد اﻹعجابات بالصور يفوق الكلام؛ وكلما قل عدد الكلمات المكتوبة تنال إعجابات أكثر؛ ونتمنى إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لغايات الحوار والمناظرات بين المترشحين.
7. زمن اﻷلفية الثالثة يحتم علينا أن لا نكون مستخدمين نهائيين فقط للتكنولوجيا بل مساهمين بتطويرها وتوطينها.
8. في زمن اﻹنتخابات تنحرف لغة التواصل اﻹجتماعي صوب التعدي والعدائية والتجني والتطرف أكثر، وكثيرون يكتبون أشياء يفعلون عكسها على اﻷرض، مع اﻷسف.
٩. في زمن كورونا ربما تكون وسائل التواصل الإجتماعي الوسيلة الأكثر فعالية بين يدي المترشحين للتواصل مع ناخبيهم وعرض برامج عملهم وحوار الجمهور وغيرها من الفعاليات.
بصراحة: هذه دعوة مفتوحة للجميع -مترشحين وناخبين- ﻹستثمار حسنات لغة التواصل اﻹجتماعي في السرعة والتقنية والحوار وكأن التكنولوجيا بين يدينا في زمن الهواتف الذكية، للتوجه صوب حوارات مجدية وفاعلة، وإيصال رسائل تهم المجتمع واﻹنسانية، وتجسير الهوات بين بني البشر، وتغيير الصورة النمطية عن مجتمعاتنا، والحوار اﻹنتخابي، والتشبيك المجتمعي والعالمي لﻷفضل، وغيرها.
صباح التواصل اﻹجتماعي الفاعل ولغة الحوار