ال خطاب: تراجع الموجة الحارة الجمعة وانحسارها بشكل كامل السبت.. ولا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم (كوكتيل الكورتيزول).. ترند جديد للتخلص من التوتر الاستيقاظ بين الثالثة والخامسة صباحاً.. أسباب تستدعي القلق ومراجعة الطبيب وجبة الغداء.. رفاهية مفقودة لدى أكثر من نصف العاملين دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت 6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة

لغة التواصل اﻹجتماعي واﻹنتخابات النيابية

لغة التواصل اﻹجتماعي واﻹنتخابات النيابية
الأنباط -

بالرغم من أننا نعيش جائحة كورونا وحاجة الناس للتعليم عن بُعد والعمل عن بُعد؛ وكذلك حاجة الناس لوسائل التواصل الإجتماعي لتسويق وعرض برامج الناخبين الإنتخابية؛ إلا أن تجربتنا في الدول النامية للغة التواصل اﻹجتماعي ما زالت غضة، والشباب هم اﻷكثر إرتياداً للفيس بوك والتويتر واﻹنستجرام وغيرها، بيد أن النساء هن الأكثر إستعمالاً للوآتسآب. ملاحظاتي على هذه اللغة اﻹفتراضية بعد تجربتي المتواضعة شبه اليومية في العقد اﻵخير ألخصها بما يأتي:
1. لغة العموم ما زالت ضحلة وقليلون لديهم أفكار ﻹستغلال التواصل اﻹلكتروني لتحقيق أهداف فكرية أو ثقافية أو برامجية إنتخابية.
2. معظم الناس يستخدمون لغة التواصل اﻹجتماعي ﻷمور سطحية جداً وبعيدين كل البعد عن اللغة الرصينة ذات اﻷهداف الطموحة؛ ولذلك إستخدامها من قبل معظم المرشحين للإنتخابات النيابية ضحلة إلا للدعاية والإعلان.
3. أكثر العبارات تكراراً هي: صباح ومساء الخير، منورين الشباب، رحمة الله عليه، صور ورد وزهور وغيرها، أسماء الكتل اﻹنتخابية وهاشتاغاتها وصور المرشحين.
4. كثيرون ما زالوا يستخدمون الأسماء المستعارة كمؤشر على عدم الثقة بالنفس أو التصيد في الماء العكر أو اﻹساءة أو لغايات في نفس يعقوب كمؤشرات على حركات صبيانية غير مقبولة؛ لكن المرشحين طبعاً يظهروا أسماؤهم لجلب أصوات الناخبين.
5. معظم العبارات المستخدمة جميلة وكأننا نعيش بالمدينة الفاضلة، لكن الواقع غير ذلك عند المعظم وليس الكل، فالبعض يجامل اكثر من اللازم والبعض اﻵخر يتجنى أكثر من اللازم، وهذه مؤشرات تطرف!
6. أمتنا -أمة إقرأ- لا تقرأ بل تستعرض الصور والدلالة على ذلك حجم وأعداد اﻹعجابات بالصور يفوق الكلام؛ وكلما قل عدد الكلمات المكتوبة تنال إعجابات أكثر؛ ونتمنى إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لغايات الحوار والمناظرات بين المترشحين.
7. زمن اﻷلفية الثالثة يحتم علينا أن لا نكون مستخدمين نهائيين فقط للتكنولوجيا بل مساهمين بتطويرها وتوطينها.
8. في زمن اﻹنتخابات تنحرف لغة التواصل اﻹجتماعي صوب التعدي والعدائية والتجني والتطرف أكثر، وكثيرون يكتبون أشياء يفعلون عكسها على اﻷرض، مع اﻷسف.
٩. في زمن كورونا ربما تكون وسائل التواصل الإجتماعي الوسيلة الأكثر فعالية بين يدي المترشحين للتواصل مع ناخبيهم وعرض برامج عملهم وحوار الجمهور وغيرها من الفعاليات.
بصراحة: هذه دعوة مفتوحة للجميع -مترشحين وناخبين- ﻹستثمار حسنات لغة التواصل اﻹجتماعي في السرعة والتقنية والحوار وكأن التكنولوجيا بين يدينا في زمن الهواتف الذكية، للتوجه صوب حوارات مجدية وفاعلة، وإيصال رسائل تهم المجتمع واﻹنسانية، وتجسير الهوات بين بني البشر، وتغيير الصورة النمطية عن مجتمعاتنا، والحوار اﻹنتخابي، والتشبيك المجتمعي والعالمي لﻷفضل، وغيرها.
صباح التواصل اﻹجتماعي الفاعل ولغة الحوار


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير