البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

محمد عبيدات يكتب : الأخلاقيات في زمن كورونا

 محمد عبيدات يكتب  الأخلاقيات في زمن كورونا
الأنباط -
ونحن نعيش في زمن تردّي بعض الأخلاقيات أو تراجعها عند البعض، سواء في السلوكيات اليومية أو أخلاقيات العمل أو الوظيفة أو القيم أو المبادئ أو حتى المعاملة مع أقرب الناس، فإننا في زمن جائحة كورونا بحاجة اليوم وقبل الغد لحفظ ما تبقى من ماء الوجه من أخلاقياتنا، وربما نحتاج لهبّة قوية أو ميثاق شرف عاجل يلتزم به الجميع، ببساطة لأن أخلاقياتنا هي أحد مظاهر الضبط والأمن الإجتماعي لدينا:
1. سلوكيات البعض باتت لا تعكس شَرقيّتنا ولا تعكس حتى حضارتنا أو موروثنا الأصيل أو بيئتنا بحجّة المعاصرة، لدرجة أن بعض المجتمعات المخمليّة تناست لغتنا وهويتنا وقيمنا، فهنالك فرق كبير بين الإنسلاخ عن أصالتنا من جهة والمواءمة بين الأصالة والمعاصرة من جهة أخرى.
2. أخلاقيات العمل تتراجع لدرجة أن البعض لم يعد "مخلص" في عمله بل بات يمتلك "مُخ لص" في عمله، ويعمل على نظرية "تستطيع أن تُحضر الحصان للنهر لكنك لا تستطيع أن تُجبره على شُرب الماء"، بمعنى أنه يحضر لراتبه دون عطاء يذكر.
3. المصيبة أن آداب وقيم وقواعد وضوابط الأخلاقيات بين أصحاب المهنة الواحدة دون معايير أو مرجعيات، فكلّ يغنّي على ليلاه.
4. حتى النصيحة لم تعُد تُسمع هذه الأيام وإن كانت من القلب، والمصيبة أن كل شخص يخال نفسه على صواب، وحتى النصيحة التي تُزجى للناس وللأحبّة بالسرّ لا أثر لها، وربما نصائح العلن التي تُستخدم للشماتة هي الأفضل! فتحوّلت النصيحة لفضيحة!
5. أخلاقيات الحوار والمهنة والعِلم والوظيفة والبحث العلمي والتدريس والتعامل والضمير والتربية والتواصل وغيرها وأدبياتها لم تعُد موجودة أيضاً، لدرجة أن الناس باتت لا تُفرّق بين الصراحة والوقاحة أجلّكم الله تعالى بالرغم من الخيط الرفيع الذي يفصل بينهما!
6. الدين الخُلق والمعاملة، فالإيمان يقتضى معاملة الناس بالحُسنى والخُلق الحَسَن.
بصراحة: لكل شيء أخلاقيات فهي الإطار المهم لضبط السلوكيات الحَسنة، سواء في زمن كورونا أو قبلها أو بعدها؛ وهي الضمير الحي الذي يضبط القانون وتطبيقه، وهي رأس المال الحقيقي لسمعة الإنسان، فهلّا بادرنا بتصويب السلبيات الممكنة منها!
صباح الأخلاقيات والضمير الحي


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير