الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

سلبيات الفضاء الإلكتروني في زمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -
جائحة كورونا وما تبعها من محاولات لإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي كالفيس بوك والتويتر والواتسآب والإنتستغرام وغيرها جعل الناس قريبين من بعضهم لغايات التواصل الإفتراضي بأي وقت ومن غير إستئذان، وأصبح البعض يمارس على الآخر ضغوطات تكاد تكون مُريبة أو غريبة أو حتى خارجة عن حدود اللباقة، بالرغم من وجود الكثير من الإيجابيات التي تُسجّل للفضاء الإلكتروني الإفتراضي:
1. البعض يبعث برسائل متمترسين خلف الغطاء الديني، كأن يُحلّفك بالله بأن تبعث الرسالة التالية لعدد من الناس وستحصل على بٌشرى سارة بعد وقت محدد! بالطبع هذا هُراء ومُسيء للدين ولا يمُت للدين بصلة ولا حتى يحترم ذهنية الآخر.
2. البعض يستعمل الأسماء المستعارة للتعريف بنفسه. وهذا يٌسيء لقيمنا الإجتماعية ويتم من خلاله تمرير أجندات تمر بسهوله على بعض أفراد المجتمع غير الواعي.
3. البعض يبعث برسائل وصور مُخلّة بالآداب العامة سواء بإرادته أو مُكرها كنتيجة لإختراق حسابه من قبل الهاكرز.
4. البعض يبعث بمعلومات سواء دينية أو غير ذلك غير صحيحة، لدرجة أن هنالك بعض الدسّ في الكلام على مصادر التشريع.
5. البعض يتطاول على الآخر أو يغتال الشخصيات أو يتمادى في الإساءة للآخر مٌستغلين مساحة وهامش الحرية الإلكترونية.
6. البعض يستخدم الفضاء الإلكتروني للترويج للإشاعات الهدّامة أو للترويج لأشخاص بُغية إبتزازهم أو رفع مقامهم؛ وهذا يكون أحياناً بقصد وأحياناً أخرى دون قصد وعن جهل.
7. البعض يستخدم مواقع التواصل الإجتماعي للحوار دون الإيمان بالحوار الهادف بل المتمترس والذي يضمن النتائج لصالحه.
8. والبعض يسقط ما بنفسيته وبداخله من هم وغم وغلو وغيره على الآخر.
بصراحة: مطلوب في زمن كورونا أن يرتقي الناس بتفكيرهم ويحترموا ذهنية الآخر، وأن لا يستغلّوا الفضاء الإلكتروني سلباً بل إيجاباً، وأن لا يخلطوا الأوراق بين حريّة الفوضى والحرية المسؤولة لأن الوضوح يجعل الآخرين يحترموننا.
صباح الحريّة المسؤولة لا الفوضى