إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : الألفية الثالثة وزمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -
بالرغم من التقدم التكنولوجي المذهل ونحن في زمن الألفية الثالثة كألفية علم وتكنولوجيا وإختراعات وإبداعات وتصنيع وبحث علمي وغيرها، ومع وجود جائحة كورونا؛ إلا أننا لم نرى ذلك ينعكس على رفاه الناس وراحتهم وصحتهم النفسية وحياتهم اليومية بالمطلق، فقد إنعكست عليهم سلبيات التكنولوجيا أكثر من حسناتها:
1. العالم هذا الزمان –مع الأسف- مليء بالقتل والفتن والخراب والدمار والإرهاب أكثر من السلام والإعتدال والبناء والإنتاجية والتقدّم.
2. العالم هذا الزمان –مع الأسف- يعزف على أوتار مجتمع الكراهية والطائفية البغيضة والمقيتة لخلق حالة من عدم الإستقرار وتحقيق نتائج لصالح أطراف مستفيدة بعينها.
3. العالم هذا الزمان –مع الأسف- أصبح الحليم فيه حيران، والقابض على مبادئه كالقابض على الجمر، والأخلاقيات باتت في خبر كان وموديل قديم، والكذب فيه دبلوماسية، والنفاق فن، والفوضى حريّة.
4. العالم هذا الزمان –مع الأسف- باتت فيه قوى الإعتدال ولغة القانون موضة من الزمان الماضي، وغدت فيه لغة التطرّف والغلو ولغة الفوضى عناوين برّاقة أكثر، رغم علم الجميع بتشويهها لصورة الحضارة والمدنية والإنسانية.
5. العالم هذا الزمان –مع الأسف- نجد فيه بعض الدول المطالبة بحرية الرأي والديمقراطية وحقوق الإنسان هي ذاتها التي تقود الجيوش لتدمير الناس والمدنية وتقتلهم بأبشع الصور.
6. العالم هذا الزمان –مع الأسف- يحتاج لثورة بيضاء لتصويب توجهات ثورته التكنولوجية لتكون لصالح بني البشر لا عليهم.
7. نحمد الله أننا في الأردن ننعم بنعم المواءمة بين الأمن والديمقراطية بالرغم مما يجري في "العالم هذا الزمان".
بصراحة: حتى في زمن كرونا العالم هذا الزمان ينفث سموم التكنولوجيا أكثر من روائح عطورها، ونحتاج للمسات إنسانية لأن يتقي الله "منتجو ومصدرو التكنولوجيا وقادة العالم" ببني البشر لتكون لهم لا عليهم، ولينعم الجميع بالسلام والعيش الرغد.