البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي بؤثر على المملكة... وتحذيرات مهمة المنتخب الوطني يلاقي نظيره العراقي في ربع نهائي كأس العرب "أمانة عمّان" تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع المنخفض الجوي فرض الاستقرار في المنطقة. كيف يُفقد الانتهازيون الخطاب الرسمي مصداقيته؟ مدينة عمره في الميزان رجال على طريق الشرف والبطوله 0000 خدمة العلم القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق الجغبير: القطاع الصناعي يبارك للقيادة والشعب تأهل منتخب النشامى الى الدور الثاني لكأس العرب استضاف منتدى الفكر العربي في العاصمة الأردنية إعلان هام من مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأرباب الأسر ذوي الإعاقة الملك ورئيس وزراء ألبانيا يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" في موقع عمّاد السيد المسيح ندوة في "شومان" تعاين الاعمال الأدبية لنجيب محفوظ افتتاح أعمال مؤتمر دور مراكز المجتمع في الوقاية من العنف الأسري بني مصطفى تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون بالمجالات الاجتماعية ديوان المحاسبة يعقد ورشة عمل متخصصة حول القيمة المضافة لاستخدام المنهجيات المختلطة في تدقيق الأداء للتعليم المهني "صناعة الأردن": المملكة تحقق تقدما ملموسا في تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وزير الأشغال يتفقد مواقع في الكرك تأثرت بالسيول ويوجه بتسريع أعمال المعالجة جلالة الملكة رانيا: صوتٌ لا يخفت، يدافع عن حقوق الإنسان. زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea

محمد عبيدات يكتب : الألفية الثالثة وزمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  الألفية الثالثة وزمن كورونا
الأنباط -
بالرغم من التقدم التكنولوجي المذهل ونحن في زمن الألفية الثالثة كألفية علم وتكنولوجيا وإختراعات وإبداعات وتصنيع وبحث علمي وغيرها، ومع وجود جائحة كورونا؛ إلا أننا لم نرى ذلك ينعكس على رفاه الناس وراحتهم وصحتهم النفسية وحياتهم اليومية بالمطلق، فقد إنعكست عليهم سلبيات التكنولوجيا أكثر من حسناتها:
1. العالم هذا الزمان –مع الأسف- مليء بالقتل والفتن والخراب والدمار والإرهاب أكثر من السلام والإعتدال والبناء والإنتاجية والتقدّم.
2. العالم هذا الزمان –مع الأسف- يعزف على أوتار مجتمع الكراهية والطائفية البغيضة والمقيتة لخلق حالة من عدم الإستقرار وتحقيق نتائج لصالح أطراف مستفيدة بعينها.
3. العالم هذا الزمان –مع الأسف- أصبح الحليم فيه حيران، والقابض على مبادئه كالقابض على الجمر، والأخلاقيات باتت في خبر كان وموديل قديم، والكذب فيه دبلوماسية، والنفاق فن، والفوضى حريّة.
4. العالم هذا الزمان –مع الأسف- باتت فيه قوى الإعتدال ولغة القانون موضة من الزمان الماضي، وغدت فيه لغة التطرّف والغلو ولغة الفوضى عناوين برّاقة أكثر، رغم علم الجميع بتشويهها لصورة الحضارة والمدنية والإنسانية.
5. العالم هذا الزمان –مع الأسف- نجد فيه بعض الدول المطالبة بحرية الرأي والديمقراطية وحقوق الإنسان هي ذاتها التي تقود الجيوش لتدمير الناس والمدنية وتقتلهم بأبشع الصور.
6. العالم هذا الزمان –مع الأسف- يحتاج لثورة بيضاء لتصويب توجهات ثورته التكنولوجية لتكون لصالح بني البشر لا عليهم.
7. نحمد الله أننا في الأردن ننعم بنعم المواءمة بين الأمن والديمقراطية بالرغم مما يجري في "العالم هذا الزمان".
بصراحة: حتى في زمن كرونا العالم هذا الزمان ينفث سموم التكنولوجيا أكثر من روائح عطورها، ونحتاج للمسات إنسانية لأن يتقي الله "منتجو ومصدرو التكنولوجيا وقادة العالم" ببني البشر لتكون لهم لا عليهم، ولينعم الجميع بالسلام والعيش الرغد.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير