"إربد.. التي لا تعرف الإتاوات، منارة الحضارة وقلب الأمان" السلك المشدود، ما يبدأ فكرة ينتهي واقعا ... خدمة العلم… نحو جيل وطني منتمٍ تخريج دورتي الموارد البشرية واللوجستيات في الجامعة الألمانية بالتعاون مع تجارة عمّان د. شنكول تكتب من يكتب روايتنا: الإعلام بين بغداد وعمّان ‏ الأراضي المحروقة والأرواح المجروحة -- تسليط الضوء على أوجاع الشرق الأوسط في اليوم العالمي للعمل الإنساني "المتقاعدين العسكريين" تسيّر الرحلة الثالثة للعمرة "شومان" تنظم مهرجان "العودة إلى المدارس" زين كاش توقع اتفاقية استراتيجية مع نقابة المهندسين الزراعيين 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الملك يؤكد هاتفيا لـ ماكرون ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة كسر الرسميات وازالة البروتوكولات السياسية في عصر وسائل التواصل الإجتماعي الفلسطينيون بين الانتحار الجماعي الواعي والبقاء بلا كرامة وزير الثقافة :استراتيجية الوزارة ساهمت في تأهيل 2000 متدرب ومتدربة في مراكز تدريب الفنون كنعان: الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى تعيد إلى الأذهان مسلسل جرائم الاحتلال المستمرة المياه تعقد ورشة للتوعية بالأمن السيبراني للإدارة العليا في قطاع المياه اتفاقية تعاون بين “المعونة الوطنية” و”البلقاء التطبيقية” لتدريب أبناء الأسر المنتفعة أمانة عمان : إزالة العوائق والحواجز الإسمنتية التي تعتدي على الشوارع والأرصفة توزيع الكهرباء تطلق برنامجا ميسرا لتسوية المستحقات المتراكمة على مشتركيها "فئة المنزلي" الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين"

محمد عبيدات يكتب : الألفية الثالثة وزمن كورونا

محمد عبيدات يكتب  الألفية الثالثة وزمن كورونا
الأنباط -
بالرغم من التقدم التكنولوجي المذهل ونحن في زمن الألفية الثالثة كألفية علم وتكنولوجيا وإختراعات وإبداعات وتصنيع وبحث علمي وغيرها، ومع وجود جائحة كورونا؛ إلا أننا لم نرى ذلك ينعكس على رفاه الناس وراحتهم وصحتهم النفسية وحياتهم اليومية بالمطلق، فقد إنعكست عليهم سلبيات التكنولوجيا أكثر من حسناتها:
1. العالم هذا الزمان –مع الأسف- مليء بالقتل والفتن والخراب والدمار والإرهاب أكثر من السلام والإعتدال والبناء والإنتاجية والتقدّم.
2. العالم هذا الزمان –مع الأسف- يعزف على أوتار مجتمع الكراهية والطائفية البغيضة والمقيتة لخلق حالة من عدم الإستقرار وتحقيق نتائج لصالح أطراف مستفيدة بعينها.
3. العالم هذا الزمان –مع الأسف- أصبح الحليم فيه حيران، والقابض على مبادئه كالقابض على الجمر، والأخلاقيات باتت في خبر كان وموديل قديم، والكذب فيه دبلوماسية، والنفاق فن، والفوضى حريّة.
4. العالم هذا الزمان –مع الأسف- باتت فيه قوى الإعتدال ولغة القانون موضة من الزمان الماضي، وغدت فيه لغة التطرّف والغلو ولغة الفوضى عناوين برّاقة أكثر، رغم علم الجميع بتشويهها لصورة الحضارة والمدنية والإنسانية.
5. العالم هذا الزمان –مع الأسف- نجد فيه بعض الدول المطالبة بحرية الرأي والديمقراطية وحقوق الإنسان هي ذاتها التي تقود الجيوش لتدمير الناس والمدنية وتقتلهم بأبشع الصور.
6. العالم هذا الزمان –مع الأسف- يحتاج لثورة بيضاء لتصويب توجهات ثورته التكنولوجية لتكون لصالح بني البشر لا عليهم.
7. نحمد الله أننا في الأردن ننعم بنعم المواءمة بين الأمن والديمقراطية بالرغم مما يجري في "العالم هذا الزمان".
بصراحة: حتى في زمن كرونا العالم هذا الزمان ينفث سموم التكنولوجيا أكثر من روائح عطورها، ونحتاج للمسات إنسانية لأن يتقي الله "منتجو ومصدرو التكنولوجيا وقادة العالم" ببني البشر لتكون لهم لا عليهم، ولينعم الجميع بالسلام والعيش الرغد.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير