البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

"المشي الياباني".. نشاط بدني بسيط وفوائد صحية كبيرة

المشي الياباني نشاط بدني بسيط وفوائد صحية كبيرة
الأنباط -

ظهر اتجاه جديد في عالم اللياقة يعرف باسم "المشي الياباني" (Japanese Walking) والذي جذب الانتباه عبر الإنترنت بفضل وعوده بفوائد صحية كبيرة مع الحد الأدنى من المتطلبات.

وتم تطوير هذا الأسلوب من قبل البروفيسور هيروشي نوزي والأستاذ المساعد شيزو ماسوكي في جامعة شينشو بماتسوموتو باليابان، والذي يعتمد على مبدأ المشي المتقطع، حيث يتم التناوب بين المشي السريع والمشي البطيء.

كيف يتم تطبيق المشي الياباني؟

تختلف هذه التقنية عن المشي العادي بأنها تعتمد على تغيير السرعة بشكل منتظم، ما يخلق نوعا من التدريب المتقطع المشابه لتمارين "التدريب المتقطع عالي الكثافة" (HIIT) الشهيرة، لكن بشدة أقل تتناسب مع الأشخاص الذين قد لا يتحملون التمارين عالية الكثافة.

ويكمن جوهر هذه الطريقة في تقسيم جلسة المشي إلى فترات زمنية محددة. ويبدأ الشخص بالمشي بسرعة متوسطة إلى سريعة لمدة ثلاث دقائق، بحيث يشعر بأنه ما زال قادرا على الكلام ولكن بصعوبة، ثم يبطئ سرعته لمدة ثلاث دقائق أخرى بحيث يصبح الكلام مريحا. ويكرر هذا النمط خمس مرات ليصل المجموع إلى ثلاثين دقيقة، مع التوصية بممارسته أربع مرات أسبوعيا للحصول على أفضل النتائج.

وتدعم الأبحاث العلمية فوائد هذه الطريقة بشكل واضح. ففي دراسة يابانية أجريت عام 2007، لوحظ أن المشاركين الذين اتبعوا نظام "المشي الياباني" حققوا نتائج أفضل في خفض الوزن وضغط الدم مقارنة بأولئك الذين التزموا بالمشي المستمر بكثافة منخفضة. كما أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في قوة العضلات ولياقة القلب والرئتين. ومن المثير للاهتمام أن دراسات لاحقة وجدت أن هذه الطريقة قد تساعد في إبطاء عملية فقدان القوة العضلية المرتبطة بالتقدم في العمر.

وعلى الرغم من هذه المزايا الواعدة، يبقى المشي الياباني أحد الخيارات المتاحة وليس بالضرورة الحل الأمثل للجميع.

وتشير البيانات إلى أن نحو 22% من المشاركين في الدراسات لم يتمكنوا من الالتزام بهذا النظام، مقارنة بنسبة 17% فقط في مجموعة المشي التقليدي. كما أن المشي اليومي العادي الذي يهدف إلى تحقيق 8000-10000 خطوة ما يزال يحظى بدعم علمي قوي في ما يتعلق بتأثيره الإيجابي على طول العمر.

وتشير الأبحاث إلى أن المفتاح الحقيقي لطول العمر والصحة هو الانتظام في النشاط البدني المعتدل إلى القوي، بغض النظر عن نوع التمرين. لذا، سواء اخترت "المشي الياباني" أو المشي العادي أو أي نشاط آخر، فالأهم هو المواظبة عليه وجعله عادة يومية.

وفي النهاية، يبقى اختيار النشاط المناسب مسألة شخصية تعتمد على الظروف الفردية والتفضيلات، فالأهم هو الحركة المستمرة والابتعاد عن نمط الحياة الخامل.

ساينس ألرت
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير