اكتسب رام بهادور بومجان، المعروف باسم "بوذا الصغير"، شهرة في سن المراهقة حين كان قادراً، بحسب أتباعه، على التأمل لأشهر من دون أن يتحرك، ومن دون ماء أو طعام أو نوم.
وهو متهم منذ فترة طويلة بالاعتداء الجسدي والجنسي على أتباع له.
وقال الناطق باسم الشرطة كوبر كديات لوكالة "فرانس برس" إن الرجل الثلاثيني "أوقف بعد أن بقي مختبئاً لسنوات".
وألقي القبض على المرشد الروحي في كاتماندو بناءً على مذكرة توقيف صدرت بحقه بتهمة اغتصاب قاصر في موقع للخلوات الدينية في منطقة سارلاهي في جنوب العاصمة.
وبحسب الشرطة، فقد عُثر على مبلغ نقدي قدره 30 مليون روبية نيبالية (حوالي 220 ألف دولار) أثناء توقيف رام بهادور بومجان، بالإضافة إلى عملات أجنبية.
وتعود الاتهامات الموجهة إليه إلى نحو عشر سنوات.
وقُدمت ضده عشرات الشكاوى بالعنف عام 2010. وقال إنه كان يضرب الضحايا لأنهم كانوا يزعجونه في تأملاته.
واتهمته راهبة تبلغ من العمر 18 عاماً عام 2018 باغتصابها في أحد الأديرة.
وفي العام التالي، فتحت الشرطة تحقيقاً آخر بعد أن أبلغت عائلات عن اختفاء أربعة من أتباعه.
وقال مسؤول الشرطة الجنائية دينيش أشاريا الأربعاء إن التحقيق في هذه الاتهامات لم يسفر عن شيء حتى الآن.
وقبل الفرار، تمكن رام بهادور بومجان من جمع ما يصل إلى عشرات الآلاف من الأشخاص لحضور ما يسمى بـ"تأملاته العجائبية" في الأدغال.