أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

ملاحظات إتصالية على الحركة الحزبية في الأردن،،،

{clean_title}
الأنباط -

خليل النظامي

لاحظت مؤخرا ومنذ شهر على الأقل حركة حزبية جيدة نسبيا مقارنة بفترة الكسل السياسي والبرامجي التي سبقتها، وهذا مؤشر على أنه من الممكن للأحزاب البرامجية صناعة شكلا من أشكال التنافسية مع الأحزاب الآيدلوجية وهذا هو المطلوب حاليا على أقل تقدير.

ولكن هناك عدة ملاحظات وجدتها خلال متابعتي ورصدي للعديد من تحركات الأحزاب مؤخرا، أطرحها هنا ربما يتم التفكير والأخذ بها لزيادة تجويد عملية الحركة السياسية في الأردن.

بداية ؛ أود التنوية لأمناء الأحزاب كافة في الأردن، أن العمل السياسي والبرامجي لا يمكن ان يؤدي دوره بدون فكر وأدوات إعلامية متخصصة وحديثة ومتطورة على الصعد الرقمية تحديدا، وهذه من أهم الثغرات التي وجدتها خلال تتبعي.

حيث أن الحركة الحزبية في الأردن او الأحزاب تحديدا، ما زالت غالبيتها تستخدم نمطية الإعلام الرسمي ذو القالب الأسمنتي الجامد، وتعبر عن نشاطاتها وبرامجها بطريقة التعبير ذاتها التي تستخدمها المؤسسات الحكومية عند الحديث عن نشاطاتها وبرامجها.

وهذا خلل جسيم في نمطية تصدير شكل ومضمون الرسالة الإعلامية، ويعود السبب بإعتقادي الشخصي إلى تسليم الاحزاب مهام الإعلام لغير المتخصصين، فضلا عن ان هناك بعض الأحزاب لا تؤمن بأهمية الإعلام في دائرة الإتصال السياسي مع الجماهير والقواعد الشعبية.

الملاحظة الأخرى مرتبطة بدائرة العملية الإتصالية أيضا، ومن الواضح جدا ومن خلال البيانات التي تصدرها بعض الاحزاب النشطة، أنها تصدر رسالات إعلامية صاعدة بإتجاة النظام السياسي فقط، متناسين خط الإتصال الجماهيري المرتبك بالقواعد الشعبية، وهذا خلل أيضا في عملية صياغة الرسالة الإعلامية للأحزاب والتي يجب ان تصاغ بطريقة تستهدف النظام السياسي والقواعد الجماهيرية معا حتى يكون لها تأثير وأثر على المدى المتوسط والبعيد.

وأيضا هناك ملاحظة، على طبيعة عمل فرق ووحدات العلاقات العامة في بعض الاحزاب النشطة، والتي يبدو من الواضح جدا انها وحدات تنفيذ أوامر فقط، كالوحدات التقليدية في المؤسسات الحكومية، وليست وحدات صناعة وتطوير أفكار تخدم الأحزاب وتعمل على تجديد وتطوير البرامج والنشاطات التي يقوم بها الحزب خدمة لاهدافه والصالح العام.

وهذه ملاحظة تتطلب من هذه الوحدات الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في طبيعة وشكل ومضمون البرامج والنشاطات التي تنفذها الحواضن السياسية، والإستفادة منها بشكل جاد وفعال، نظرا لأن الغالبية العظمة من المجتمع الأردني ومن منتسبي الأحزاب هم من فئة الشباب، وهذا يتطلب الخروج عن النمطية التقليدية في تصدير النشاطات والبرامج.

فزمن إعادة إحياء الأموات سياسيا قد إنتهى...

يكفي إلى هنا،،،