البث المباشر
الجيش يحبط تهريب مخدرات بطائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية 866 مستفيدا من اليوم الطبي المجاني لـ"البر والإحسان" في رحاب فريق من مؤسسة التدريب الأوروبية يطلع على برامج معهد مهني الطفيلة تعزيز التعاون بين بلدية كفرنجة والمجتمع المحلي لدعم أولويات التنمية التربية تطلق البرنامج الوطني الصيفي "بصمة" لعام 2025 الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في السويداء مكافحة المخدرات تعلن نتائج حملاتها الأمنيّة التي نفّذتها في مختلف محافظات المملكة خلال الأسبوع 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج الأردن لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة ‏حكمت الهجري ينشر بيانا قال إنه لاتفاق السويداء الذي تم برعاية دولية توقيع قانون GENIUS الخاص بالعملات المستقرة بدعم سياسي من ترامب لتعزيز الدولار الرقمي 1.93 مليار دينار حجم الإنتاج السنوي لقطاع الصناعات التعدينية تحولات استراتيجية من الجو: تقليص مشاريع التمدد الإقليمي في الشرق الأوسط Zain as the Strategic Partner for Amman Summer Festival 2025 زين شريكاً استرتيجياً لمهرجان صيف عمان 2025 نجاح لافت لـ "هندسة " عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين بالصور .. عمان الأهلية تحصد ثلاث جوائز بمهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية عن عملها المسرحي "يافا والباب الأزرق" رئاسة الجمهورية تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار  وتدعو للالتزام الفوري ‏ قوى الأمن الداخلي السوري بدأت بالانتشار في محافظة السويداء حماية للمدنيين ووقفا للفوضى حين يتكلّم المستقبل: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة حياة البشر؟ مهرجان صيف عمان يسدل ستاره وسط حضور جماهيري

ملاحظات إتصالية على الحركة الحزبية في الأردن،،،

ملاحظات إتصالية على الحركة الحزبية في الأردن،،،
الأنباط -

خليل النظامي

لاحظت مؤخرا ومنذ شهر على الأقل حركة حزبية جيدة نسبيا مقارنة بفترة الكسل السياسي والبرامجي التي سبقتها، وهذا مؤشر على أنه من الممكن للأحزاب البرامجية صناعة شكلا من أشكال التنافسية مع الأحزاب الآيدلوجية وهذا هو المطلوب حاليا على أقل تقدير.

ولكن هناك عدة ملاحظات وجدتها خلال متابعتي ورصدي للعديد من تحركات الأحزاب مؤخرا، أطرحها هنا ربما يتم التفكير والأخذ بها لزيادة تجويد عملية الحركة السياسية في الأردن.

بداية ؛ أود التنوية لأمناء الأحزاب كافة في الأردن، أن العمل السياسي والبرامجي لا يمكن ان يؤدي دوره بدون فكر وأدوات إعلامية متخصصة وحديثة ومتطورة على الصعد الرقمية تحديدا، وهذه من أهم الثغرات التي وجدتها خلال تتبعي.

حيث أن الحركة الحزبية في الأردن او الأحزاب تحديدا، ما زالت غالبيتها تستخدم نمطية الإعلام الرسمي ذو القالب الأسمنتي الجامد، وتعبر عن نشاطاتها وبرامجها بطريقة التعبير ذاتها التي تستخدمها المؤسسات الحكومية عند الحديث عن نشاطاتها وبرامجها.

وهذا خلل جسيم في نمطية تصدير شكل ومضمون الرسالة الإعلامية، ويعود السبب بإعتقادي الشخصي إلى تسليم الاحزاب مهام الإعلام لغير المتخصصين، فضلا عن ان هناك بعض الأحزاب لا تؤمن بأهمية الإعلام في دائرة الإتصال السياسي مع الجماهير والقواعد الشعبية.

الملاحظة الأخرى مرتبطة بدائرة العملية الإتصالية أيضا، ومن الواضح جدا ومن خلال البيانات التي تصدرها بعض الاحزاب النشطة، أنها تصدر رسالات إعلامية صاعدة بإتجاة النظام السياسي فقط، متناسين خط الإتصال الجماهيري المرتبك بالقواعد الشعبية، وهذا خلل أيضا في عملية صياغة الرسالة الإعلامية للأحزاب والتي يجب ان تصاغ بطريقة تستهدف النظام السياسي والقواعد الجماهيرية معا حتى يكون لها تأثير وأثر على المدى المتوسط والبعيد.

وأيضا هناك ملاحظة، على طبيعة عمل فرق ووحدات العلاقات العامة في بعض الاحزاب النشطة، والتي يبدو من الواضح جدا انها وحدات تنفيذ أوامر فقط، كالوحدات التقليدية في المؤسسات الحكومية، وليست وحدات صناعة وتطوير أفكار تخدم الأحزاب وتعمل على تجديد وتطوير البرامج والنشاطات التي يقوم بها الحزب خدمة لاهدافه والصالح العام.

وهذه ملاحظة تتطلب من هذه الوحدات الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في طبيعة وشكل ومضمون البرامج والنشاطات التي تنفذها الحواضن السياسية، والإستفادة منها بشكل جاد وفعال، نظرا لأن الغالبية العظمة من المجتمع الأردني ومن منتسبي الأحزاب هم من فئة الشباب، وهذا يتطلب الخروج عن النمطية التقليدية في تصدير النشاطات والبرامج.

فزمن إعادة إحياء الأموات سياسيا قد إنتهى...

يكفي إلى هنا،،،
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير