البث المباشر
المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر الأمن يتفقد 1.5 مليون مركبة في حملته الشتوية .. 90% اجتازت الفحص أطبّاء يناقشون الآفاق الجديدة في البحث والتعليم والممارسة السريريّة في المؤتمر الطّبّيّ الأردنيّ الرومانيّ في الجامعة الأردنيّة وزير الشباب يوعز بفتح بيوت ومعسكرات الشباب والمراكز الشبابية كمراكز إيواء خلال المنخفض الجوي. إغلاق تقديم طلبات البعثات والمنح والقروض الداخلية وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027 القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية والأمن الغذائي والخدمات المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الشمالية بلدية السلط تحذر المواطنين من تدنى مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف.

كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟

كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية
الأنباط -

كشف خبراء الصحة أن وضعية النوم المفضلة لدى الشخص قد تحمل مخاطر تتجاوز مجرد آلام الظهر العابرة، لتشمل مجموعة من المشاكل الصحية مثل الارتجاع الحمضي والشخير والأعراض العصبية.

وأوضحت شيلبي هاريس، الأخصائية النفسية المتخصصة في طب النوم، أن اختيار وضعية النوم يرتبط غالبا بالراحة الشخصية، لكن هذه الوضعيات نفسها قد تصبح مصدرا لعدم الارتياح. فعند البقاء في أوضاع غير طبيعية طوال الليل، يتعرض الجسم لضغط مستمر يؤثر على الأعصاب والعضلات والأربطة.


ويشدد الخبراء على أن معالجة المشكلة تتطلب التركيز على الجانب الجسدي، حيث أن تعديل وضعية نومك قد يكون الحل الأمثل لتجنب الألم وضمان راحة أفضل.

وضعيات النوم ومخاطرها الصحية:

1. وضعية "تي ريكس": وهي ثني الذراعين أثناء النوم، التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويحذر الأطباء من أن هذه الوضعية قد تسبب خدر الذراعين بسبب الضغط على الأعصاب، وخاصة العصب الزندي في المرفق. وتؤكد الدراسات أن ثني المرفق بشدة أو وضعه تحت الوسادة يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة النفق المرفقي.

2. النوم على الظهر: رغم فوائده في الحفاظ على استقامة العمود الفقري، إلا أنه قد يزيد من الشخير والارتجاع المعدي المريئي.

3. النوم على البطن: يعتبر الأسوأ لمحاذاة العمود الفقري، حيث يتطلب لف الرأس إلى الجانب للتنفس ما يسبب آلام الرقبة والكتفين. ورغم ارتباطه بتقليل الشخير، إلا أنه أقل الوضعيات شيوعا.

4. النوم على الجانب: الأكثر شيوعا والأفضل للصحة عموما، خاصة مع ثني الركبتين قليلا ووضع وسادة بين الساقين للمحافظة على استقامة الحوض والعمود الفقري.

 

ينصح الخبراء بالانتقال التدريجي للنوم على الجانب أو الظهر، مع استخدام وسائد رقيقة لمن يعانون من صعوبة التخلي عن النوم على البطن، لتقليل الالتواء في الرقبة وأسفل الظهر. وتوصي المؤسسات الطبية الرائدة مثل "مايو كلينيك" و"جونز هوبكنز" بهذه الوضعيات لدعمها العام للجسم، خاصة مع تقدم العمر.

وتنتهي التوصيات بالإشارة إلى ضرورة استشارة أخصائي النوم في حالة المعاناة المستمرة من اضطرابات النوم أو عدم الشعور بالراحة بعد الاستيقاظ، بغض النظر عن الوضعية المستخدمة.

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير