مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزعبي وأبو زيد ويانس الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات قطاعات الوطن.. الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في منطقة المصدار. مسيحيو الأردن: انه اليوبيل الفضي للعطلة الوطنية بعيد الميلاد مجلس مفوضي العقبة يقر حوافز استثمارية وتنموية لتعزيز السياحة والزراعة والابتكار البنك المركزي ..خطوات لتعزيز استدامة قطاع التأمين وحماية حقوق المواطنين 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل الاشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية الذي يتألف من 14 طابقًا لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم لقطات جديدة من استضافة ولي العهد للنشامى في مركز تدريب العمليات الخاصة نجاح مبكر وقياسي للمؤتمر الدولي العاشر للتأمين "مؤتمر العقبة " ٢٠٢٥ تراجيديا كعكة الأردن الصفراء رئيسُ الجامعةِ الأردنيّةِ يهنّئُ أسرةَ الجامعةِ من أبناءِ الطّوائفِ المسيحيّةِ بعيدِ الميلادِ المجيد المغرب على بعد خطوة واحدة من تعديل تاريخي لقانون الأسرة الانباط تنشر تقرير ديوان المحاسبة 2023

مليار مدخن حول العالم يبحثون عن معلومات دقيقة

مليار مدخن حول العالم يبحثون عن معلومات دقيقة
الأنباط -
بهدف خفض مخاطر التدخين التقليدي 
مليار مدخن حول العالم يبحثون عن معلومات دقيقة 
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المثبتة والتي تم تناولها في أكثر من مؤتمر وحدث طبي عالمي في العديد من دول العالم مؤخراً، أن عملية حرق التبغ في السيجارة التقليدية هي المسؤول الأول عن الأمراض المرتبطة بالتدخين. وبالرغم من خطورة التدخين على الصحة العامة للإنسان، إلا أن الكثيرين لا يزالون يرفضون الإقلاع عن استهلاك التبغ لرغبتهم في الحصول على مادة النيكوتين. وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يوجد حول العالم أكثر من مليار مدخن، ومن غير المتوقَّع أن ينخفض هذا العدد بشكل كبير بحلول عام 2025، لذا يعد الإقلاع عن تدخين السجائر هو أفضل خيار يمكن أن يتخذه أي مدخِّن، للحد من الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين.
ووفقاً لما تم الكشف عنه من دراسات حديثة خلال الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة العلمية الدولية للخبراء المستقلين في مجال مكافحة التدخين والحد من المخاطر«SCOHRE»، فإن 30 إلى 40٪ فقط من المدخنين هم من ينجحون في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الذين يتلقون الدعم النفسي والدوائي، الأمر الذي يؤكد ضرورة التحول نحو المنتجات البديلة التي قد تكون أقل ضرراً، والتي تعد خياراً أفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالتدخين، وذلك بحسب الخبراء المشاركين في هذه الندوة.
وفي ظل انتشار بعض المفاهيم الخاطئة عن تلك المنتجات وطريقة عملها، مما يؤدي إلى مزيد من الارتباك حول جدواها، بات توفير المعلومات العلمية الدقيقة حول قدرة منتجات النيكوتين والتبغ الحديثة على خفض مخاطر وأضرار التدخين التقليدي، أمراً ضرورياً للحفاظ على الصحة العامة، وذلك حتى يتمكن المدخن من اتخاذ قراره على أسس صحيحة.
وللتوضيح، فإنه عند إشعال السيجارة، ترتفع درجات الحرارة فيها لتُنتِج حوالي 6 آلاف مادة كيميائية. تم تعريف حوالي 100 منها من قبل هيئات الصحة العامة الرائدة على أنها مواد ضارة أو يُحتمَل أن تكون ضارة. وهذه المستويات العالية لهذه المواد الكيميائية الموجودة في دخان السيجارة هي السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، لذا ومن خلال إقصاء عملية الاحتراق، يمكن للبدائل المُبتكرة أن توفر النيكوتين دون دخان أو رماد. وهذه المنتجات، وفي حين أنها تسبّب الإدمان ولا تخلو تماماً من المخاطر، فهي لها القدرة على الحد بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر.
أما مادة النيكوتين فإنها أيضاً ارتبطت ببعض الأخطاء الشائعة؛ فبالرغم من أن النيكوتين مادة إدمانية لا ينبغي على بعض الأفراد مثل الحوامل والمرضعات ومرضى القلب والسكر وضغط الدم استهلاكها، إلا أنها ليست المسبب للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل عملية الحرق.
وتعتمد البدائل المبتكرة الخالية من الدخان، على تكنولوجيا تسخين التبغ، للحصول على مادة النيكوتين الذي يتواجد طبيعيا ًفي ورق التبغ؛ حيث تقوم هذه المنتجات بتسخين أوراق التبغ المعدة خصيصاً لمنتجات التبغ المسخن في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية – وهي درجة الحرارة التي لا يحدث عندها احتراق التبغ، وبذلك لا ينتج دخاناً أو رماداً، مما يخفض نسبة المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر والناتجة عن عملية حرق التبغ إلى 95% من تلك التي يحملها دخان السجائر التقليدية، غير أن ذلك لا يعني بالضرورة خفض الأمراض الناتجة عن التدخين بنفس النسبة، فهذه المنتجات لا تخلو تماماً من المخاطر.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير