كشف إيلون ماسك، مالك موقع التواصل الاجتماعي "X"، المعروف سابقًا باسم "تويتر"، امس، إن الشركة ستطلق مستويين جديدين من الاشتراكات للمستخدمين.
وقال ماسك إن المستوى الأول سيكون "بتكلفة أقل مع جميع الميزات، ولكن هناك تواجد كثيف في الإعلانات"، في حين أن الآخر سيكون "أكثر تكلفة، ولكن لا يحتوي على إعلانات".
وأعلنت منصة "X" هذا الأسبوع، أنها ستبدأ اختبارًا يفرض على المستخدمين دولارًا واحدًا سنويًا في نيوزيلندا والفلبين من أجل "النشر والتفاعل مع المنشورات الأخرى".
وقالت الشركة إنه جزء من برنامج مصمم لمحاربة البريد العشوائي ونشاط الروبوتات، كما أن أولئك الذين يقومون بإلغاء الاشتراك لن يتمكنوا إلا من قراءة المشاركات.
ومن غير الواضح ما إذا كان الاشتراك السنوي بقيمة دولار واحد هو أحد مستويي الاشتراك الجديدين اللذين يشير إليهما إيلون ماسك.
وتمتلك شركة التواصل الاجتماعي بالفعل خدمة اشتراك بقيمة 8 دولارات شهريًا تسمى X بريميوم Premium، يسمح للمشتركين فيه بالحصول على العلامة الزرقاء على حساباتهم، بالإضافة إلى ميزات أخرى، مثل القدرة على تحرير المنشور.
ومنذ استحواذه على تويتر في أكتوبر 2022 وتغيير علامته التجارية إلى X، أجرى ماسك تغييرات شاملة، بما في ذلك إجراء خفض في موظفي الثقة والسلامة وإزالة علامة الاختيار الزرقاء من الحسابات غير المدفوعة.
وساعدت علامة التوثيق الزرقاء المستخدمين على تحديد الحسابات الحقيقية التابعة لشخصيات عامة، كما أعاد ماسك أيضًا الحسابات المحظورة مسبقًا على المنصة.
وأخافت هذه التغييرات المعلنين. وفي يوليو، قال ماسك إن التدفق النقدي لشركة X لا يزال سلبيًا بسبب انخفاض عائدات الإعلانات بنسبة 50% تقريبًا إلى جانب "الديون الثقيلة".
ويمكن أن تكون الاشتراكات الجديدة بمثابة محاولة لتحسين الوضع المالي للشركة وفتح مصادر إيرادات جديدة.