دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
منوعات

حمامة أنقذت حياة 200 جندي أمريكي.. تعرف إلى شير آمي

{clean_title}
الأنباط -

دور حاسم لعبه الحمام الزاجل في الحرب العالمية الأولى و"شير آمي" أكثرهم شهرة إذ سلمت 12 رسالة مهمة في أوائل القرن العشرين.

 

كانت الحمامة شير آمي (الصديق العزيز بالفرنسية) واحدة من بين 600 طائر يملكها ويستخدمها فيلق الإشارة التابع للجيش الأمريكي في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، للمساعدة في التواصل في ساحة المعركة، وفقا لموقع المتحف الوطني للجيش الأمريكي.

 

وخلال الحرب الفرنسية البروسية، وتحديداً أثناء حصار باريس من قبل القوات البروسية سنة 1870، استخدم الفرنسيون الحمام المدرّب بشكل مكثف لنقل الرسائل إلى خارج العاصمة.

وبلغ عدد الرسائل التي أرسلت من داخل وخارج باريس عبر الحمام، خلال أربعة أشهر من الحصار، عشرات الآلاف.

أنقذت كتيبة خلال فترة الحرب العالمية الأولى، استخدمت الأطراف المتحاربة الحمام المدرب لنقل الرسائل بين جبهات القتال، ولعل أبرز تلك الطيور، الحمامة شير آمي التي تمكنت من إنقاذ كتيبة عسكرية أمريكية.

في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 1918، حوصر الكولونيل الأمريكي شارل ويتلسي برفقة أكثر من 200 جندي من قبل القوات الألمانية في غابة أرجون.

وفقدت الفرقة الأمريكية بعد بضعة أيام من القتال نسبة هامة من مؤونتها الغذائية وذخيرتها، وتعرضت لوابل من النيران الصديقة أعاق تراجعها، حيث قصفتها المدفعية الأمريكية والفرنسية بشكل متواصل ظنا منها أنهم جنود ألمان.

ولجأ الكولونيل الأمريكي شارل ويتلسي إلى استخدام الحمام المدرب لمراسلة القيادة العسكرية ووقف القصف، غير أن محاولاته باءت بالفشل، عندما استهدفت القوات الألمانية جميع الحمامات حاملة الرسائل، قبل أن تتمكن شير آمي من تحقيق المستحيل.

ربط الكولونيل ويتلسي رسالته إلى الساق اليسرى لهذه الحمامة قبل إطلاقها باتجاه مقر القيادة، وحين لاحظ الألمان مرور شير آمي استهدفوها بوابل من الرصاص لتهوى الأخيرة أرضا.

لكنها تمكنت بعد فترة وجيزة من إصابتها من النهوض، وحلقت ثانية لتتمكن في النهاية من إيصال الرسالة الثمينة التي أنقذت حياة الكولونيل ويتلسي ومعه 194 من رجاله الذين نجوا من نيران المدفعية الصديقة.

بطولة ولدى وصولها إلى مقر القيادة العسكرية الأمريكية القريب من المنطقة، كانت الحمامة شير آمي في حالة يرثى لها، إذ عانت من إصابة في الصدر، وكانت فاقدة لإحدى عينيها فضلاً عن كسر في ساقها اليمنى.

يُعرف الحمام الزاجل بقدرته على إيجاد طريقه إلى المنزل، حتى في مختلف التضاريس التي لا يعرفها الحمام، ففي عام 2013، قام جون هاغستروم، وهو جيولوجي من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بدراسة لمحاول اكتشاف سر هذه القدرة.

واكتشف قدرة الحمام على سماع الأصوات بترددات منخفضة، مما يسمح له بإنشاء خريطة صوتية في رأسه. وباستخدام هذه الخريطة الصوتية، يمكنهم التنقل حول مساحات غير معروفة للوصول إلى "المنزل".

واعترف الجيش بهذه المهارة في بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914 عندما تم إنشاء فرقة الحمام للمرة الأولى، وكان الهاتف والراديو لا يزالان من التقنيات الجديدة ولم يكن من الممكن الوصول إليهما دائمًا في الميدان.

ولذلك ظل الحمام أكثر مصادر الاتصال الموثوق وتم وضع ملاحظات قصيرة في علبة صغيرة متصلة بساق الحمامة ليحملوها إلى وجهتهم.