وجدت دراسة جديدة، أجريت في جامعة جيمس كوك الأسترالية، أن الذين ينامون بشكل سيئ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.
واستخدم فريق البحث سجلات مسح الأسرة في أستراليا، والذي يجمع بيانات طولية من أكثر من 13 ألف فرد ضمن 7 آلاف أسرة.
وقالت الباحثون: "وجدنا أن نسبة قلة النوم، والتي تعرف بأنها أقل من 7 ساعات أو أكثر من 9 ساعات، بين من يعانون من السمنة المفرطة تبلغ 43%، مقارنة بـ 32% بين الذين يتمتعون بوزن صحي".
وبحسب"مديكال إكسبريس"، يعزّز سوء مدة النوم إفراز الهرمونات ويؤدي إلى تفاقم خطر الإصابة بالسمنة، في حين يخفض مستويات هرمون الليبتين في الدم الذي يثبط الشهية ويرفع مستويات الجريلين في الدم التي تعزز الشهية.
وقال الدكتور عبد العزيز سيدو، المشرف على البحث من جامعة جيمس كوك،: "من منظور سلوكي، فإن احتمال اتباع عادات غذائية غير صحية مرتفع بين الأفراد الذين يعانون من ضعف مدة ونوعية النوم".
ووجدت النتائج أن أكثر من 36% من المشاركين في الاستطلاع أفادوا بضعف مدة النوم، وأكثر من 28% من سوء نوعية النوم.
وقال سيدو: "بصرف النظر عن ارتباطه بالسمنة، فإن النوم القليل جداً أو الكثير جداً يرتبط أيضاً بشكل مستقل بارتفاع خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، في حين أن سوء نوعية النوم يرتبط بشكل كبير بارتفاع خطر الاكتئاب".