الأمن يعلن مقتل شخص أطلق النار على دورية في الرابية .. واصابة 3 مرتبات البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين

فيديوهات خطرة على الصحة.. و«يوتيوب» يتعهد بالحذف

فيديوهات خطرة على الصحة و«يوتيوب» يتعهد بالحذف
الأنباط -

تعهّد موقع يوتيوب حذف «النصائح» الخطرة في مجال الصحة التي ترد عليه، في خطوة لم تقنع متخصّصين في المعلومات المضللة يندّدون بنقص الشفافية.

 

يؤكد فيديو على «يوتيوب» أنّ الثوم يعالج السرطان، وآخر أن الفيتامين سي يمكن أن يحل مكان علاج إشعاعي. في مواجهة تفشي المعلومات الطبية الخطأ منذ أزمة «كوفيد-19»، بدأ الموقع (المملوك لشركة غوغل) في عام 2022 مطاردة المضامين المناهضة للقاحات، ثم المحتوى الذي يشجع اضطرابات الأكل.

وبعد عام على ذلك، أكد «يوتيوب» عزمه الذهاب إلى أبعد من ذلك عبر ملاحقة المعلومات الكاذبة بشأن السرطان، مشيراً إلى أنّ الذين يُشخَّصون به «غالباً ما يتصفّحون الإنترنت لمعرفة أعراض المرض ومسارات العلاج، وللشعور (بالانتماء إلى) مجموعة ما».

وحذّر الموقع من أنّ مستخدم الإنترنت الذي ينشر معلومات صحية كاذبة سيحذف مقطعه، وبعد ثلاث محاولات سيتم حظر قناته أو حسابه، وهو قرار يمكن الطعن به، بحسب الموقع.

مشروع طويل الأمد

واعتبر عالم الاجتماع لوران كوردونييه، من مؤسسة ديكارت الفرنسية المتخصّصة بالقضايا المرتبطة بالمعلومات، لـ«وكالة فرانس برس» أنّ «يوتيوب» «يمتثل فقط لالتزاماته!» مع أن المنصة تؤكد أن مشروعها طويل الأمد. وأشار إلى دخول قانون الخدمات الرقمية الأوروبي حيز التنفيذ في 25 أغسطس، ويطلب من المنصات الرقمية الكبيرة اتخاذ تدابير ضد المعلومات المضللة والمحتوى غير المشروع. وشكّك في فعالية التدابير المعلنة، مؤكداً أنّ «ناشري المعلومات الصحية المضللة موجودون بقوة على موقع يوتيوب بالفرنسية»، لافتاً خصوصاً إلى انتشار إعلانات تحمل معلومات مضللة مثل تلك التي شوهدت في منتصف الصيف في مقاطع «ترفض ضرورة ترطيب الجسم خلال موجة الحر، بحجة أنّ سكان الصحراء يشربون القليل جداً» من السوائل.

من جهتها، قالت الصحافية أنجي هولان، رئيسة الشبكة الدولية للتدقيق بصحة المعلومات التي تعد وكالة فرانس برس جزءاً منها، «يضم موقع يوتيوب مضامين كثيرة لدرجة أنه من الصعب جداً تحديد ما إذا كانت جودة المعلومات تشهد تحسناً أم لا».

نقص الكفاءة والشفافية

ففي كل دقيقة، يتلقى الموقع أكثر من 500 ساعة من المواد الجديدة، ويمثل اكتشاف المعلومات الخطأ «تحدياً تكنولوجياً ضخماً» وفقاً لـ«يوتيوب»، خصوصاً أن مقاطع الفيديو القديمة يجب أيضاً أن تخضع للتدقيق بموجب القواعد الجديدة.

وأكد الموقع أنه حذف بين يناير وأبريل الماضيين أكثر من 8.7 ملايين مقطع فيديو، تم رصد أكثر من 90% منها بوساطة الذكاء الاصطناعي. وقال الصحافي الإسباني كارلوس هيرنانديس إيتشيفاريا، من شركة «مالديتا» للتحقق من صحة المعلومات إن «الوسائل التلقائية تفشل فشلاً ذريعاً، خصوصاً عندما لا يكون الفيديو باللغة الإنجليزية». وشارك إيتشيفاريا في كتابة رسالة مفتوحة إلى «يوتيوب» بشأن هذا الموضوع في يناير 2022. كذلك انتقد «الرقابة» التي يمارسها «يوتيوب» عبر حذف مقاطع فيديو «من دون أن يعرف مستخدمو الإنترنت سبب كون معلومة معينة خطأ»، بينما تتوجه منصات أخرى إلى الحد من انتشار المحتوى الإشكالي على نطاق واسع، أو إضافة سياق إلى هذه المواد.

وأعربت الصحافية إنجي هولان عن «افتقار الموقع إلى الشفافية» فيما يتعلق بتحديد معاييره.

وقالت هولان التي تلقت شبكتها أموالاً من «غوغل» لمحاربة المعلومات المضللة إلى جانب منظمات أخرى لتدقيق صحة المعلومات بينها وكالة فرانس برس، «من الصعب جداً معرفة ما يفعله موقع يوتيوب».

وطوّر «يوتيوب» أدوات جديدة لتسليط الضوء على المحتوى الذي تنشره السلطات الصحية والمستشفيات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير