اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق اليوم وغدا ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028

قضية لين.. هكذا اغتصبها خالها وتورطت أمها

قضية لين هكذا اغتصبها خالها وتورطت أمها
الأنباط -

فظائع لا يمكن لعقل تحملها كشفها القرار الظني لقاضي التحقيق الأول أمس في قضية الطفلة لين طالب، الذي هز مقتلها في يونيو الماضي لبنان بأسره.

 

فقد كشف حيثيات التحقيقات التي سربت خلال الساعات الماضية، بأن خال الصغيرة نادر أبو خليل استفاد من غياب عائلته وانشغالها بولادة زوجته، ليقدم على الاعتداء على ابنة شقيقته لين البالغة من العمر ست سنوات.

 

فأقدم على حشرها في حمام المنزل بعد أن أقفل فمها بشريط لاصق ما أدى لتورم شفتها، وأمسك بيدها بعنف متسببا بكسرها، ثم اغتصبها بوحشية.

ما ترك كدمات على جسد الطفلة برمته، فضلا عن تورمها، ونزيف من مناطق حساسة.

غرزت أظافرها

إلا أن الصغيرة ورغم صدمتها، أبت إلا أن تدافع عن نفسها، فغرزت أظافرها في رقبته، ما ساعد لاحقا على كشفه.

إلى ذلك، كشفت التحقيقات سلوكاً شاذا للمعتدي، إذ تبين وجود صور لأطفال صغار على هاتفه، بشكل مريب، خاصة أنه لا يعرفهم.

أما الطامة الكبرى التي كشفتها حيثيات القرار الظني، الذي انتشر بشكل واسع أمس بين اللبنانيين على مواقع التواصل، فتكمن في تصرف أم لين وجدها وجدتها، الذين علموا بالجرم فعمدوا إلى طمسه والتستر عليه، واكتفوا بعلاج يد الصغيرة.

أخذها إلى الملاهي!

وفيما كانت تنزف من الأسفل، عمدت الأم والجدة إلى وضعها في مغاطس من المياه والملح، لوقف النزيف، وإخفاء الجريمة أيضا.

لكن رحلة آلام الصغيرة لم تتوقف، بل امتنعت منذ 25 يونيو يوم اغتصابها ولمدة 5 أيام عن تناول الطعام، وغرقت في حالة هستيرية، بل كانت تخاف الدخول إلى الحمام وتصرخ كلما اقترب منها رجل، أو حتى الطبيب.

وفي 28 من الشهر عينه، وبغية التخفيف من صدمتها، اصطحبها الخال والأم والجدة إلى مدينة الملاهي، عساهم ينسونها هول ما حصل، إلا أن شيئاً لم يتغير، واستمرت حالها في التدهور، حتى اضطروا لاحقا إلى أخذها لطبيب أعصاب!

يذكر أن قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصار، مانت أصدرت قرارها الظني هذا أمس، معتبرة أن قضية لين تنطبق على جريمة القتل عمداً، ومطالبة بالتالي بمحاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام.

ومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير