في واقعة غريبة، تزوج رجل جزائري بعد مرور نحو 92 ساعة فقط على وفاة زوجته الأولى.
فقد انتظر الزوج مرور 4 أيام فقط، على وفاة زوجته، ليعقد قرانه من جديد على امرأة أخرى في اليوم الخامس من الوفاة، وبرر فعلته قائلًا: "انتظرت لما فيه الكفاية"، وأثارت الواقعة جدلًا كبيرًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض.
وعلق حساب باسم ميسون: "على الأقل كان ينتظر قليلًا، أولا لأنه كان بينهما عشرة وكيف نسيها بسهولة، ثانيا مراعاة لمشاعر أولادها وأهلها، إنه إنسان خالي من الأحاسيس والمشاعر، واللي تجوزتوا ليس لديها أي إحساس ورح يعمل فيها هيك بس تموت".
وقال آخر: "تحليلي أن الرجل كان على علاقة من قبل، وزوجته اكتشفت القصة ماتت قهرا وهو الآن ميت فرحا، لأن أكبر مشكلة انزاحت من الطريق وهى الزوجة المسكينة لكنه يظل خائن".
وكتب حساب باسم جومانا أحمد: "أقسى القلوب هي تلك التي لايؤثر بها الموت، للموت رهبة كبير تجعلك تحزن حتى على عدوك، فكيف بزوجتك التي وهبتك حياتها وروحها وشبابها، وكل أيام عمرها كيف هانت العشرة والأيام التي كانت بينكم اين الرحمة والمودة".
فيما علق آخر: "يجب التحقيق في موت الزوجه وكيف وجد زوجة بهذه السرعة إن لم يكن يعرفها من قبل"، بينما كتب خالد: "من بيننا من يرى الحلال حراما.. الإمام أبو حنيفة تزوج يوم ماتت زوجته وقال: كرهت أن أبيت ليلتي عازبا.. الكل يقول ما يريد ولاحرام في ما أحله الله".