دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
منوعات

دراسة: 5 دقائق من النشاط العرضي تقلل الإصابة بالسرطان

{clean_title}
الأنباط -

كشفت دراسة حديثة أن ممارسة أقل من 5 دقائق من النشاط البدني القوي والمتقطع يمكن أن تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بنسبة 32%. وبحسب الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني الأسترالية وشملت عينة مكونة من أكثر من 22 ألف فرد، فقد ارتبط ما لا يقل عن 4 إلى 5 دقائق من النشاط البدني القوي المتقطع "VILPA" بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 32%، مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا أي نشاط. صاغ باحثون في مركز "تشارلز بيركنز" التابع لجامعة سيدني، نشاطا بدنيا قويا ومتقطعا لنمط الحياة، أو اختصارًا "VILPA" لوصف الاندفاعات القصيرة جدا من النشاط ، حوالي دقيقة واحدة لكل منها، نقوم بها بحماسة كل يوم.

 

يتضمن ذلك أنشطة مثل الأعمال المنزلية القوية، أو حمل حقائب التسوق الثقيلة حول متجر البقالة، أو المشي السريع، أو لعب الألعاب عالية الطاقة مع الأطفال. وبحسب الدراسة، فإن البالغين الذين لا يمارسون الرياضة معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل الثدي أو بطانة الرحم أو القولون. وقال المؤلف الأول للدراسة، البروفيسور ستاماتاكيس: "نحن نعلم أن غالبية الأشخاص في منتصف العمر لا يمارسون الرياضة بانتظام، ما يعرضهم لخطر الإصابة بالسرطان، ولكن فقط من خلال ظهور التكنولوجيا القابلة للارتداء مثل أجهزة تتبع النشاط، يمكننا أن ننظر إلى تأثير التدفقات القصيرة من النشاط البدني العرضي الذي يتم كجزء من الحياة اليومية".

 

ومضى بقوله: "من اللافت للنظر أن زيادة كثافة المهام اليومية لأقل من أربع إلى خمس دقائق في اليوم، والتي يتم إجراؤها في دفعات قصيرة تبلغ حوالي دقيقة واحدة لكل منها، مرتبطة بانخفاض إجمالي في خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 18 في المئة، وتصل إلى 32 في المئة لأنواع السرطان المرتبطة بالنشاط البدني، مثل سرطانات الكبد والرئة والكلى والمعدة وبطانة الرحم وسرطان الدم النخاعي والورم النخاعي والقولون والمستقيم والرأس والعنق والمثانة والثدي وسرطان المريء". ويقول الباحثون إنهم وجدوا رابطا قويا يظهر أن النشاط البدني القوي المتقطع يؤدي إلى تحسينات سريعة في لياقة القلب والجهاز التنفسي، ما قد يوفر تفسيرا بيولوجيا محتملا لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، مشيرين إلى أنه من بين المساهمين المحتملين الآخرين في تقليل مخاطر السرطان دور النشاط البدني في تحسين حساسية الأنسولين والالتهابات المزمنة. وخلصت الدراسة إلى أن النشاط البدني المتقطع "VILPA" قد يكون توصية واعدة خالية من التكلفة، لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يجدون التمرينات المنظمة صعبة أو غير جذابة، كما يقول البروفيسور ستاماتاكيس.