لم يحتج اللص العجوز جيمس كيلي (77 عامًا) أكثر من مراوغة بسيطة وحديث مهذب، ليتم خداعه بانتظار الشرطة بعدما حاول السطو على بنك في مدينة هوليوود الأمريكية.
ووفقا للتقارير فإن كيلي توجه الأسبوع الماضي إلى بنك PNC في هوليوود مع خطة للسرقة، ودخل الرجل إلى الفرع المصرفي في شارع تايلر بقميص بولو وسروال قصير رمادي وقبعة بيضاء بينما كان يحمل حقيبة بيضاء، وفقًا للإفادة الخطية التي نشرتها صحيفة New Times من أرشيف المحكمة.
وسلم كيلي بعدها على طريقة لصوص المصارف الصراف المناوبة ملاحظة تقول: «أعطني المال». «ولكن ما جرى بعد ذلك، لم يكن تماما ما أراده.
ففي خوف حقيقي أو بالتظاهر تذرعت موظفة البنك الضحية بعدم رؤيتها للمذكرة وقامت بتسليمه عوضا عن المال قسيمة سحب مال من البنك، ليرد اللص غاضبا» أنا لست هنا من أجل هذا. أنا هنا لأسلبكالمال«
وردا على ذلك»تظاهرت الموظفة بأنها كانت تعاني من مشاكل في الكمبيوتر وطلبت من كيلي شغل مقعد«والانتظار قليلا ريثما تلبي طلبه، وهو ما فعله الرجل بغرابة وهدوء، متخذا وضعية القرفصاء في مكان قريب منتظرا. وشوهد اللص في اللقطات الأمنية لبنك PNC وهو جالس في الفرع بعد أن طلب نقودًا من الصراف. وبالطبع كانت الشرطة حينها تلقت تنبيهًا فيما يتعلق بالحادث وتوجهت إلى المكان.
وقالت الصحيفة أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الصراف الخائفة قد اختلقت»مشكلات الكمبيوتر«لتخصيص الوقت للشرطة، أو كتكتيك محفز للحظة لخلق مسافة بينها وبين السارق المزعوم. لكن النتيجة النهائية كانت متشابهة إلى حد كبير. وجاء في الإفادة الخطية أن»ضباط الشرطة دخلوا بنك PNC عبر المدخل الخلفي ووجدوا كيلي جالسًا في الردهة«.
بعد نقله إلى المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في ميامي، تنازل الرجل عن حقه في التزام الصمت ووافق على التحدث مع العملاء. ويدعي مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه»اعترف بدخوله إلى البنك بغرض السرقة وفشل في محاولته السطو على البنك".
ويواجه كيلي حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً كحد أقصى بتهمة محاولة سرقة بنك.