وزير الشباب يخرّج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية رئيس الديوان الملكي يلتقي أكثر من (700) شاب وشابة من "فرسان التغيير" أورنج الأردن تستضيف وفداً من وزارتي الشباب والثقافة والتواصل المغربية والشباب الأردنية في ملتقى الابتكار ملابس ثيرمال نسائية: الحل المثالي لمواجهة الشتاء القارس عبد القادر سليمان عبد القادر سلامة (المختار أبو سلامة) مدير عام الشؤون الفلسطينية يلتقي رؤساء اللجان ومدراء المكاتب وضع كارثي: اهتراء آلاف الخيام لنازحي غزة تزامنا مع الشتاء الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة تركزت في محافظة إربد وتوقع استمرارها حتى الثلاثاء الأردن يشارك في الاجتماع الحادي عشر لفريق العمل المشترك مع دول الخليج في مجال الشباب طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية الصين تكشف عن وجوه مستعادة من جماجم بشرية قديمة ترجع إلى مليون سنة توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي كيا الأردن تستضيف أطفال غزة من مركز الحسين للسرطان في مسرح كيا تاون وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح البازار الخيري لملتقى همم في اربد 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل الذكاء الاصطناعي الكمي وفهم فكرة الحياة في عوالم أخرى 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية

غابت 20 عاما عن العمل وتحتج على طردها

غابت 20 عاما عن العمل وتحتج على طردها
الأنباط -
عارضت أستاذة إيطالية تم فصلها مؤخرًا بسبب تغيبها عن العمل لمدة 20 عامًا من  أصل 24 عامًا من الخدمة  طردها من قبل وزارة التعليم.

واشتهرت سينزيا باولينا دي ليو البالغة من العمر 51 عامًا ، وهي معلمة في مدرسة ثانوية متخصصة في التاريخ والفلسفة، في بلدها الأصلي إيطاليا لأنها تمكنت من تخطي العمل لما مجموعه 20 عامًا من آخر 24 عامًا من الخدمة في عدد من المدارس حول البندقية. وتم إقالة المدرسة، بعد أن وجد التفتيش أنها "غير مستعدة" و "غير مهتمة" بالتدريس، لكنها استأنفت القرار، وأعادها القاضي في العام التالي. وواصلت تقديم جميع أنواع الأعذار للتغيب عن العمل إلى أن قررت محكمة النقض العليا في إيطاليا أن طردها الأصلي كان مبررًا ، لا سيما أنها كانت غائبة عن الفصل الدراسي طوال عقدين ونصف من عملها كمدرسة.

وجادلت وزارة التعليم الإيطالية بأن المدرسة المراوغة كانت غائبة تمامًا عن مكان عملها خلال العقد الأول من عملها كأستاذة، وبررت استمرار غيابها في السنوات الـ 14 التالية بمجموعة متنوعة من المستندات، من إجازات الأمومة والرضاعة الطبيعية إلى أذونات المساعدة أفراد الأسرة المعوقين. وفي المجموع، قدمت أكثر من 100 طلب للغياب المبرر.

وقالت صحيفة لا ريبوببليكا الإيطالية أنه خلال الـ 24 عامًا الماضية، قدمت 67 شهادة إجازة مرضية، و 16 طلبًا للحصول على إجازة لأسباب شخصية، و 7 فترات إجازة أمومة مدفوعة الأجر، و 24 طلبًا لمساعدة أفراد الأسرة ذوي الإعاقات المختلفة، و 5 طلبات للحصول على المشاركة في دورات تدريبية مختلفة، إجازتين للغياب عن حوادث العمل، وكذلك إجازات الأمومة والرضاعة وعدة طلبات للحصول على إجازة للعناية بصحة أطفالها.

في عام 2015 ، خلال إحدى الفترات القليلة التي حضرت فيها أستاذة التاريخ والفلسفة دروسًا، اشتكى الطلاب من قلة استعدادها، فضلاً عن طريقتها "العشوائية والمرتجلة" في التسجيل. كما اشتكى بعض أولياء الأمور من عدم اهتمامها ، مفضلة قضاء الوقت على هاتفها ، وتوقف بعض الطلاب عن حضور فصولها.

وأكد التفتيش كل ما سبق، معتبرا إياها غير منظمة ووصف طرق تدريسها بأنها "تفتقر إلى  المنطق". وطردت وزارة التعليم دي ليو ، لكنها استأنفت القرار وتمكنت من إعادة نفسها. ومع ذلك ، في ضوء الأدلة الدامغة ضدها ، أيدت المحكمة العليا مؤخرًا قرار إنهاء عقدها ، بحجة أن من مسؤولية المعلم ضمان حق الطلاب في الدراسة.

وفي تصريح لاحق تعهدت المدرسة الكسولة بإثبات براءتها ، ولكن في وقت آخر باعتبار أنها كانت مشغولة عن ذلك حينما اتصلت بها صحيفة لا ريبوبليكا. "الآن أنا على الشاطئ." قالت المدرسة حينما سألتها الصحيفة عن خطتها للاستئناف، ولكنها زعمت أن بحوزتها وثائق تؤكد أنها لم تغب منذ عقدين.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير