استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يلتقي بالمدير العام لمركز تطوير الأعمال و ممثل منظمة سبارك لبحث إطلاق برنامج STEP الهادف لصقل مهارات رواد الأعمال طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024
منوعات

هل تنتبه إلى حساسية عث الغبار المنزلي؟

{clean_title}
الأنباط -

قالت جمعية عيادات أمراض الرئة الألمانية إن حساسية عث الغبار المنزلي هي حساسية يسببها عث الغبار المنزلي، الذي ينتمي إلى العنكبوتيات ويمتاز بحجمه متناهي الصغر.

 

وأوضحت الجمعية أن عث الغبار المنزلي يتغذى على قشور الجلد البشري بصفة أساسية، وينمو على نحو أفضل في رطوبة الهواء العالية، ما يجعل الأسرة بيئة مثالية بالنسبة له. كما يستوطن العث السجاد والمفروشات والستائر.

وأضافت الجمعية أن المشكلة الرئيسية تكمن في فضلات العث، والتي تحتوي على معظم المواد المسببة للحساسية، مشيرة إلى أن الفضلات تتحلل بمجرد جفافها إلى جسيمات دقيقة متراكمة في مواقع تعشيش العث وتتصل بغبار المنزل. وينطبق الأمر ذاته على أجسام العث المتحللة.

عطس ورشح

ويثور خليط الغبار الناتج وتنتشر المواد المسببة لحساسية العث في هواء الغرفة، ويتم استنشاقها وقد تترسب على الأغشية المخاطية للمسالك التنفسية والعينين. وتتمثل أعراض الحساسية في العطس والرشح المستمر وزيادة إفرازات الدموع وضيق التنفس.

وعادة ما تزداد حدة الأعراض ليلاً وصباحاً بعد الاستيقاظ، نظراً لأن الكثير من العث يكمن في السرير، كما ينتشر الغبار المحمل بالعث أيضاً عند إعادة ترتيب السرير مثلاً.
وأشارت الجمعية إلى أنه يتم التحقق من الإصابة بحساسية عث الغبار المنزلي من خلال القيام ببعض الفحوصات لدى اختصاصي الحساسية، محذرة من أن عدم علاجها قد يتسبب في عواقب وخيمة مثل الإصابة بالربو.

العلاج

ويتم العلاج بواسطة مضادات التحسس والعقاقير المضادة للالتهابات مثل الكورتيزون، والتي تسهم في تخفيف حدة الأعراض.
كما ينبغي تجنب الاتصال بمسببات الحساسية، الأمر الذي يتطلب بعض التغييرات، لا سيما في غرفة النوم. وتشكل المرتبة أهم مسبب ينبغي تجنبه، وذلك من خلال تغطيتها بالكامل بكسوة مقاومة للحساسية. كما يمكن تطبيق ذلك أيضاً على المفارش والوسائد أيضاً.

وينبغي أيضاً غسل المفارش والوسائد بانتظام في درجة حرارة 60 درجة كحد أدنى، مع مراعاة تنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائية ومسحها بالماء باستمرار.
ولحل المشكلة من جذرها، يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي، والذي يتم فيه إعطاء مسبب الحساسية للمريض بجرعات متزايدة ببطء لفترة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات. ويهدف هذا العلاج، الذي يوصى به في حالات الحساسية الشديدة، إلى إزالة تحسس الجهاز المناعي تجاه المسبب.