استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يلتقي بالمدير العام لمركز تطوير الأعمال و ممثل منظمة سبارك لبحث إطلاق برنامج STEP الهادف لصقل مهارات رواد الأعمال طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق اجواء حارة نسبياً في معظم المناطق اليوم وصيفية عادية غدًا وفيات الثلاثاء 23-7-2024
منوعات

ما الذي يجذب البعوض لجسم الإنسان؟

{clean_title}
الأنباط -

حددت دراسة حديثة، مجموعة من المواد الكيميائية المختلفة في رائحة جسد الإنسان، والتي تجذب الحشرات، خاصة البعوض، الذي يشكل مصدر إزعاج خاص للإنسان، لا سيما في فصل الصيف.

 

ويشمئز كثيرون من الحكة التي تنتج عن عضة بعوضة، لذلك يجتهدون في اقتناء مواد كيميائية لرشها على أجسامهم وحيث يجلسون للوقاية من هذه الحشرات المزعجة.

 

يقول تقرير علمي حديث نشره باحثون، الجمعة، إن أنثى البعوض التي تستعد للتبييض تحتاج إلى وجبة تحتوي على بروتين إضافي، وهو الدم، ولعل هذا السبب وراء الهجوم المتواصل للبعوض على الإنسان.

يقول التقرير إن الحكة المزعجة قد تكون أفضل ما قد يحصل، لأن لدغات البعوض قد تكون مميتة في بعض الأحيان، وذلك بفضل الطفيليات والفيروسات التي تنقلها، والتي قد تسبب أمراضا خطيرة مثل الملاريا.

وأضاف ماكمينيمان، وهو كبير مؤلفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Current Biology "لا تزال الملاريا تتسبب في أكثر من 600 ألف وفاة سنويا، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة، وكذلك النساء الحوامل".

ثم تابع في حديث لشبكة أخبار "سي أن أن" أن "الأمراض التي تنتج عن البعوض تسبب الكثير من المعاناة في جميع أنحاء العالم، وكان جزءا من الدافع لهذه الدراسة هو محاولة فهم كيفية عثور البعوض الذي ينقل الملاريا على البشر".

ركز ماكمينيمان، وزملاؤه في هذه الدراسة على بعوضة Anopheles gambiae، وهو نوع من البعوض المتواجد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا سيما في زامبيا حيث جرت الدراسة.

وقال الباحث: "لقد كنا متحمسين حقا لمحاولة تطوير نظام يمكننا من خلاله دراسة سلوك بعوضة الملاريا الأفريقية في موطن طبيعي، يعكس موطنها الأصلي في أفريقيا".

وأراد الباحثون أيضا مقارنة "أذواق" رائحة البعوض عبر البشر المختلفين، لملاحظة قدرة الحشرات على تتبع الروائح عبر مسافات تصل إلى 20 مترا، ودراستها خلال ساعات نشاطها، أي بين 10 مساء، و 2 صباحا.

تم بعد ذلك تتبع سلوك المئات من البعوض في مساحة 20 مترا بها أشخاص نائمون في خيام.

يذكر أن البعوض المستخدم في الدراسة لم يكن مصابا بالملاريا، ولم يتمكن من الوصول إلى البشر النائمين، لأن البحث كان يهدف لدراسة سلوكه فقط وليس تتبع طريقة لدغه.

ووجد الباحثون أن ما يعتقده معظمنا بأن البعوض ينجذب لأشخاص أكثر من آخرين صحيح.

 

النتائج

كشفت التحليلات الكيميائية للهواء من الخيام التي كان بها الأشخاص النائمون عن المواد المسببة للرائحة والتي تقف وراء انجذاب البعوض أو عدم وجوده.

توصل الباحثون إلى أن كان البعوض أكثر انجذابا إلى نوع من الأحماض وهي "الحمض الكربوكسيلي" (Carboxylic Acid) وهو مركب يتواجد في الأجبان "ذات الرائحة الكريهة" مثل جبن "ليمبرغر" المعروف.

ويتم إنتاج هذه الأحماض الكربوكسيلية بواسطة بكتيريا على جلد الإنسان ليست ملحوظة بالنسبة لنا.

وبينما جذبت الأحماض الكربوكسيلية البعوض، بدت الحشرات وكأنها تردع بواسطة مادة كيميائية أخرى تسمى "الأوكاليبتول" (eucalyptol) وهي موجودة في النباتات.

اشتبه الباحثون في أن عينة واحدة ذات تركيز عالٍ من "الأوكاليبتول" قد تكون مرتبطة بالنظام الغذائي للمشاركين.

وقال أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة إن العثور على علاقة بين المواد الكيميائية الموجودة في رائحة أجسام الأشخاص المختلفين وجاذبية البعوض لتلك الروائح كان "مثيرا للاهتمام".

وتابع في حديث لـ "سي أن أن" إن هذا الاكتشاف يفتح طرقا لتطوير مواد طاردة يمكن استخدامها في الفخاخ لتعطيل سلوك البعوض، وبالتالي السيطرة على نواقل الملاريا في المناطق التي يتوطن فيها المرض".

من جانبها، قالت ليزلي فوشال، عالمة البيولوجيا العصبية ونائبة الرئيس والمسؤول العلمي الأول في معهد هوارد هيوز الطبي، والتي لم تشارك في الدراسة: "أعتقد أنها دراسة مثيرة للغاية".

ثم تابعت "إنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تجربة من هذا النوع على هذا النطاق خارج المختبر".