البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الدباس: على الحكومة النظر بجدية لمشروع المطبخ التقني الاردني

 الدباس على الحكومة النظر بجدية لمشروع المطبخ التقني الاردني
الأنباط -
مريم القاسم  
نظرا للتطور التكنولوجي على مستوى العالم وما يشهده من تقنيات وأحداث، طرحت اخيرا فكرة المطبخ التقني الاردني، وهو عبارة عن وضع شركات التكنولوجيا والـ "اي تي" سواء كانت شركات أردنية او اجنبية بمكان واحد ليكون بمثابة سوق مخصص، حيث أثبتت الدراسات أن وجود سوق متخصص بشيء معين بجذب الانظار له مثل "سوق الذهب" ، وذلك لتشغيل أبناء الوطن والاستفادة من خبراتهم واعطاءهم رواتب عالية تعود للوطن بفائدة، بدلا من ذهابهم الى دول اخرى و برواتب اعلى لكن لا تعود على وطنهم بفائدة .  
وبهذا الخصوص، طالب المهندس محمود الدباس - صاحب فكرة المطبخ التقني الاردني – الحكومة بأن تتبنى هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على الشركات من خلال الاعتماد على مخزونها سواء مخزون بشري أو شركات ، مشددا أن الحكومة هي الاساس في هذا المجال . 
وبين الدباس أن هناك انظمة وقوانين يجب على الحكومة أن تعيد النظرفيها، فهناك قوانين لها علاقة بتكنولوجيا المعلومات مثل الحسوبة السحابية وهو برنامج مخصص يجمع بين الشركات التي تعنى بنفس طبيعة العمل ، بحيث تعمل على تسهيل العمل وتقليل التكاليف، لكن العقبة التي تواجه هذا النظام وجود ضرائب وبالتالي فهي لا تشجع المعنيين على استخدامها ، مطالبا الحكومة بتسهيل الأنظمة والقوانين . 
وأشار أن التكنولوجيا ليست سلعة ولا اصول ثابتة وانما شيء غير ملموس يتطلب معايير لاختياره ، بحيث اذا اردنا تطوير تقنية معينة وجعلها على مستوى عالي ، ستعمل الحكومة على تطوير منظومتها لتواكب التطور الذي يحصل، بالتالي يجب التعامل مع الوضع بالافضل المطابق وليس الارخص المطابق، موضحا أنه يجب على الحكومة تغيير وجهة نظرها عن الموضوع التكنولوجي حتى في القطاع الحكومي نفسه لتشجع الشركات ان تكون مهنية بعملها وبالتالي تساعد على ارتقاء الحكومة .
وبالنسبة لمدينة السلط المقرح ان تكون الحاضنة للمشروع فموقعها ملائم لأن اجواءها ومناخها والطبيعة الموجودة تساعد العاملين في مجال التكنولوجيا للابداع ، فهي منطقة هادئة ومريحة، وهذا يساعد أن تكون منطقة تكنولوجية، وفق الخبراء. 
وأضاف م.الدباس أن أي فكرة لها جناحان، وفكرة المطبخ التقني لها جناحان الاول هو المخزون البشري ممثل بالشركات والطلاب والثاني هو الحكومة وانظمتها وتشجيعها، وعلى الحكومة أن تعيد النظر في القوانين التي تفرض ضرائب على قطاع التكنولوجيا، وتفعيل دور السفارات الاردنية، لاستقطاب العاملين والمشاريع و الشركات والمستثمرين في هذا المجال، والاهم هو تصنيف شركات تكنولوجيا المعلومات مثلها مثل القطاعات الاخرى التي تعد لبنة اساسية في انشاء المطبخ التقني . 
وبين أن تخصص ال "اي تي" يحتاج موهبة لاتقان البرمجيات لذلك نرى ان معظم الذين يعملون في هذا القطاع هم خريجي هندسة كهرباء، محاسبة وادارة ، وقد ابدعوا من خلال دورات البرمجة، لذلك فالمخزون البشري الاردني قابل للزيادة. وأشار الدباس أنه عندما يكون هناك مشروع مثل المطبخ التقني فانه يسهل عملية المقابلات لانها تكون صعبة بين الدول، بحيث من الممكن ان يعمل الخريج لديهم لمدة معينة بدون مقابل مادي فقط لأخذ خبرة، لكن من الصعب السفر لدبي على سبيل المثال للعمل بدون مقابل لاكتساب الخبرة، حتى لو كانت الشركة اجنبية ستفضل اختيار ابناء البلد للعمل لديها بالتالي تساهم في الحد من البطالة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير