البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

ماذا تستنتج لو تلقيتها؟ نقطة النهاية في رسالة WhatsApp عدوانية

ماذا تستنتج لو تلقيتها نقطة النهاية في رسالة WhatsApp عدوانية
الأنباط -

كيف تنهي رسائلك على الواتساب؟ هل تتركها مفتوحة أم تستخدم علامة استعجاب أم نقطة؟ والأهم من ذلك ما هي انطباعاتك لو رأيت النقطة في رسائل الواتساب التي استقبلتها من أحد الأصدقاء؟

بكلام آخر:

هب أنك دعوت صديقاً للعشاء وأجابك بهذه الرسالة: «تبدو فكرة لطيفة.» فكيف سيكون شعورك عندما ترى النقطة في نهاية عبارته؟ هل ستشعر بالقلق؟ أم بالإهانة؟ أم أنه ببساطة لن يعطيك أهمية كبيرة؟

حسناً، كيف سيبدو الأمر إذا كانت الإجابة هكذا:

«تبدو فكرة لطيفة»

أو هكذا: 

«تبدو فكرة لطيفة!»

يقول غريتشن مكولوتش، عالم لغويات الإنترنت لموقع BBC Mundo إن عدداً متزايداً من الناس يعدون الرسائل غير مهذبة إذا احتوت نقطة في النهاية، وهو أمر له علاقة بالطريقة التي نستخدم بها تطبيقات المراسلة الفورية مثل WhatsApp وFacebook Messenger.

ويوضح مكولوتش: «إذا كنت شاباً وتراسل شخصاً ما، فسترسل إليه تلقائياً رسالة حول رأيك».

ويضيف: «لذا، نظراً إلى أن الأكثر استخداماً هو الحد الأدنى الضروري من الأحرف، فإن أي رمز إضافي يمكن أن يؤدي إلى تفسير مختلف».

النقطة في رسالة WhatsApp تعكس الكذب

في هذا السياق، توصلت دراسة أجرتها جامعة بنغهامتون في الولايات المتحدة عام 2015، وشارك فيها 126 طالباً، إلى أن الرسائل النصية التي تنتهي بنقطة نهاية كانت تُعد أقل صدقاً من الرسالة نفسها دون أي نقاط.

ولكن ماذا تعني النقطة؟

في أي نوع من التواصل الإنساني، تكون نقطة النهاية عادةً مصحوبة بانخفاض الصوت للإشارة إلى أنها نهاية الجملة. 

كما أن لها دلالات رسمية أو جدية، حسبما يوضح مكولوتش، إذ يقول إن وضع نقطة نهاية في رسالة WhatsApp «قد يكون جيداً، إذا كانت الرسالة جادة».

وأضاف: «تكمن المشكلة عندما تتلقى أو ترسل رسالة إيجابية في جديّة مصحوبة بنقطة النهاية. إنه اختلاط بين هذين المعنيين (الإيجابية والجديّة الصارمة) مما يخلق الشعور بأنها رسالة عدوانية سلبية».

فكيف يمكننا معرفة ما إذا كان شخص ما مستاءً حقاً أم أنه يستخدم ببساطة نقطة النهاية بالمعنى التقليدي؟

صياغة الرسالة لها علاقة بعمر المرسل

تقول إريكا داركس، أستاذة اللغويات بجامعة أستون في برمنغهام بإنجلترا، إن كل شيء يتعلق بالسياق.

وتوضح: «إذا لم تستخدم أنت وأصدقاؤك النقاط عادةً في نهاية الجملة في مجموعة WhatsApp ثم استخدمها شخص ما، فربما يحاول أن يقول شيئاً ما عن شعوره».

تعتقد أستاذة اللغويات أن عمر الشخص ومُعدَّل استخدامه لتطبيق المراسلة يمكن أن يؤثر أيضاً على طريقة استخدام علامات الترقيم. 

على سبيل المثال، من المرجح أن يرسل الشاب رسائل من جملة واحدة دون نقطة نهاية.

كسل أم إبداع لغوي؟

يمكن أن يؤدي استخدام القواعد النحوية والمصطلحات غير الرسمية في تطبيقات المراسلة أيضاً إلى تبسيط الاتصال وجعل الأشخاص أكثر غموضاً والتباساً عند الكتابة. 

لكن مكولوتش يشير إلى أن استخدام المصطلحات أو التهجئة بشكل غير صحيح يتطلب في الواقع بذل جهد إضافي في عصر مصححات النصوص التلقائية والنصوص التنبؤية. وتجبر أيضاً الرسائل عبر الإنترنت الأشخاص على تطوير طرق جديدة لنقل المشاعر والمعاني دون استخدام لغة الجسد أو نغمة الصوت.

ويرى مكولوتش، بعد سنوات من العيش في عصر الإنترنت، أننا في النهاية «وجدنا العديد من الطرق للتعبير عن السخرية وغيرها من المعاني».

على سبيل المثال، يمكن استخدام الرموز التعبيرية مثل الوجه المقلوب للتعبير عن السخرية.

تقول إريكا: «تزيد الرموز التعبيرية (الإيموجي) من الوعي اللغوي ويمكن أن تساعدنا في فهم التفاصيل الدقيقة في أنواع التواصل الأخرى، مثل السياسة أو الدعاية».

واختتمت قائلة: «إنها تشجع الإبداع اللغوي».

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير