البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

علماء يطوّرون لأول مرة لقاحاً جديداً لمقاومة البروتين المسبِّب للمرض

علماء يطوّرون لأول مرة لقاحاً جديداً لمقاومة البروتين المسبِّب للمرض
الأنباط - لكل من يعاني من حساسية القطط

تحدث حساسية القطط بسبب بروتين يسمى Fel-d1، يوجد بشكل أساسي في فراء الحيوانات. يعلق البروتين نفسه بوبر القطة، وهي جزيئات صغيرة من الجلد الجافّ التي تستقر على الأسطح مثل الفراش والأرائك.

ويوضح تقرير صحيفة The Daily Mail البريطانية، أنه عندما يدخل البروتين إلى الشعب الهوائية للإنسان، يمكن أن يحفز اندفاع الهستامين، وهو مادة كيميائية يضخها جهاز المناعة إبان تعرُّضه للهجوم.

وتُعد الاستجابة العنيفة من الجهاز المناعي هي المسؤولة عن الأعراض المؤلمة، وليس البروتين نفسه.

لقاح جديد يقضي على حساسية القطط

ووفقاً لمؤسسة Allergy UK الخيرية، تؤثر الحساسية على نصف الأطفال المصابين بالربو، ويضطر كثيرٌ منهم إلى الاعتماد قسراً على الأقراص أو أجهزة الاستنشاق المضادة للهستامين لتخفيف الأعراض التي يعانون منها في وجود قط.

وتُعتبر الحساسية نذيراً سيئاً للحيوانات نفسها، إذ  تتلقى جمعية Cats Protection الخيرية «مئات المكالمات الهاتفية سنوياً»، من مالكي قطط عانوا من ردود فعل تحسُّسية تجاه حيواناتهم الأليفة، وبحاجة إلى إعادة تسكينها لدى مالكين جدد. 

وقضى الباحثون ما يقرب من عقد من الزمن في تطوير اللقاح المسمى HypoCat، الذي يعمل من خلال تحييد بروتين Fel-d1 عن طريق تحفيز نظام المناعة لدى القط لمهاجمته وتدميره.

كشفت دراسة بحثية بصدد النشر في دورية الحساسية والمناعة السريرية، عن اللقاح الذي قلَّل إلى حدٍّ كبير كمية البروتين الضار المنتج. 

إذ قال علماء من مستشفى جامعة زيوريخ بسويسرا، إنَّ كل القطط الأربع والخمسين التي حُقنت باللقاح أنتجت الأجسام المضادة، أو الخلايا «المدافعة» اللازمة لتدمير البروتين.

سيصبح قريباً متاحاً للجميع

وأكد العلماء أنَّ اللقاح يمكن أن يصبح متاحاً  خلال السنوات الثلاث المقبلة، مضيفين: «يمكن أن يستفيد كلٌّ من البشر والحيوانات من هذا العلاج. يُقلل بذلك أصحاب القطط المصابين بحساسية من خطر إصابتهم بأمراض مزمنة، مثل الربو» .

وتابعوا: «يمكنهم الاحتفاظ بقططهم دون الحاجة للتخلي عنها لملاجئ الحيوانات» .

وأظهرت الأبحاث أن معدلات الحساسية من القطط ارتفعت خلال العقود القليلة الماضية، إذ يعتقد الآن أن حوالي 30% من سكان أوروبا الغربية يعانون منها.

ويُقدَّر أن ما يقرب من ستة ملايين مواطن بريطاني يعانون من حساسية القط.

تجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك علاج للحساسية في الوقت الحالي، فبرغم أن العلاج المناعي القائم على تعريض المصابين ببطء لجرعات صغيرة من مسببات الحساسية يستطيع كبح أي رد فعل تحسسي، يمكن أن يستغرق الأمر سنوات قبل أن يجني المصابون منافعه.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير