بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
تكنولوجيا

الدمعة الزجاجية "المذهلة".. حتى المطرقة لا تكسرها

{clean_title}
الأنباط -

يبدو أن الأكثر هشاشة هو الأكثر قوة وصلابة، فقطعة الزجاج المرفقة بالصورة هذه، الشبيهة بأبو ذنيبة أو الدمعة الزجاجية، لا يمكن حتى للمطرقة أن تكسرها.

وتحير زجاجة أبو ذنيبة العلماء عموما وعلماء الفيزياء على وجه الخصوص، منذ قرون طويلة، بالنظر إلى معرفتهم وعامة الناس بخصائص الزجاج الهشة.

لكن زجاجة أبو ذنيبة، المعروفة أيضا باسم "قطرة الأمير روبرت" لا يصيبها حتى خدش، إذا ما طرقت بواسطة مطرقة، لكن إذا ما تم كسر ذيل القطرة أو الزجاجة الرفيع، فإنه يتهشم ويتحول إلى قطع صغيرة للغاية أشبه بالمسحوق وينتشر على مسافة كبيرة بسرعة تزيد على 1700 ميل في الثانية، وفقا لتصوير عالي السرعة التقطه عالمان بواسطة كاميرا متطورة قبل 20 عاما.

ويعتقد أن السبب وراء عدم تحطم قطرة الأمير روبرت، التي كان أمير بافاريا روبرت قد قدم 5 قطع زجاجية منها إلى الملك البريطاني تشارلز الثاني عام 1660، يعود إلى ما يسمى "الإجهاد" في الزجاج الذي يأتي جراء إسقاط الدمعة الزجاجية أو أبو ذنيبة الزجاجي في الماء مباشرة بعد أن يتم تسخينه وتذويبه على شكل قطرة.

وتنشأ الدمعة الزجاجية من إذابة الزجاج وإسقاطها في الماء مباشرة فيبرد الجزء الخارجي منه ويتقلص بسرعة ويضغط بقوة على المادة في وسط الدمعة الزجاجية، مما يدفعها إلى أن تصبح أكثر صلابة.

وقديما، كان يعتقد أن قوتها وصلابتها نابعة من الإجهاد داخل الزجاج.

غير أن العالمين اتحدا مؤخرا مع مجموعة من العلماء لدراسة خصائص ومزايا هذه القطعة الزجاجية مستخدمين تقنية التصوير المرن المتكامل، أي التصوير المعتمد على الخصائص البصرية للزجاج، حيث يتم غمسها بسائل وإظهار الضوء المستقطب من خلالها.

وبذلك أصبح العلماء قادرين على وضع مخطط لطبقات الإجهاد في "الدمعة الزجاجية".

وقال العلماء في مقال نشر في دورية "رسائل الفيزياء التطبيقية" إن القوة الاستثنائية في رأس الدمعة الزجاجية لا يأتي من السحب أو الإجهاد أو التوتر، وإنما من "الإجهاد الضاغط".

وقام العلماء باحتساب مقدار الإجهاد الضغط في رأس الدمعة الزجاجية، وتبين أنه يعادل أكثر من 4000 مرة حجم الضغط الجوي العادي.

ووفقا لحسابات العلماء هذه، فهذا يعني أن قوة رأس الدمعة الزجاجية تعادل قوة بعض أنواع الفولاذ.