تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح لماذا تتصحر أرضنا... افتتاح الموقع الجديد لأكاديمية "سايبر شيلد" للأمن السيبراني طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 تباشر أعمالها
منوعات

عامل قمامة فاز بـ10 ملايين إسترليني.. ثم "وقعت المأساة"

{clean_title}
الأنباط -

ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة.. هذا المثل لم يكن وليد لحظة بل خلاصة تجارب إنسانية عدة وفي كل المجتمعات تقريبا، وتلخصها حكاية مايكل كارول.

ففي العام 2002، فاز جامع القمامة الشاب مايكل كارول بالجائزة الكبرى في اليانصيب أو اللوتو، البالغة قيمتها 10 ملايين جنيه إسترليني، أو ما يعادل 12 مليون دولار.

وبعد ذلك التاريخ، تغيرت حياته وصار يتصدر الصفحات الأولى في الصحف بعد حفلات العربدة الصاخبة في القصر الذي اشتراه بجزء من قيمة الجائزة.

لكن، بعد سنوات من البذخ والمجون، عاد كارول إلى أرض الواقع، وأصبح الآن يعمل حطابا وبائعا للفحم بأجرة تصل إلى 10 جنيهات (12 دولار) في الساعة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذي صن" البريطانية.

وقال كارول للصحيفة "الآن، عندي ما يعادل 50 كيلوغراما من أكياس الفحم، وأقوم بتقطيع جذوع الأشجار التي تباع في محطات التعبئة".

وأضاف قائلا "اختفت 10 ملايين جنيه في 10 سنوات فقط، ولا أملك بيتا أو سيارة. لكنني لا أشعر بالمرارة.. فما يأتي بسهولة يذهب بسهولة."

ويبدأ كارول عمله في السادسة صباحا ويعمل لمدة 12 ساعة يوميا في مجال تجارة الوقود في مدينة إلغين بإقليم موراي في اسكتلندا.

لكنه يصر على أنه لا يشكو بشأن العمل "الذي يقصم الظهر"، وأن اختفاء الثروة والتفريط بها هو في الواقع عبارة عن "نعمة مستترة".

وقال كارول "يمكنني أن أوزع 150 كيسا من الفحم يوميا، وفي بعض الأحيان أحصل على "بقشيش"، وهو أمر مضحك.

وأشار "الفقير- الثري- الفقير" إلى أن الآخرين لا يعرفونه أو يتعرفون عليه بسبب الفحم والسخام على وجهه، وأن مظهره أفضل جسديا بعد أن فقد كيلوغرامات من وزنه.

وأكد كارول إن الحياة لا تتعلق بالمال فقط، مشيرا إلى أن الأمر يبدو جنونيا، وأنه الآن أكثر سعادة بعد أن عاد إلى العمل، مضيفا أن الإفلاس هو أفضل ما حدث له.

وكان كارول فاز بجائزة اليانصيب الكبرى، البالغ قيمتها 9.7 مليون جنيه عام 2002، في التاسعة عشر من عمره، عندما كان يقيم في منطقة داونهام ماركيت في نورفولك.

وبعد أن حصل على الأموال، بدأ ينفقها ببذخ على الكحول والحفلات والمجوهرات، حتى أنه كان يلقي بساندويشات البرغر وقطع الدجاج على المارة من سياراته الفخمة العديدة التي اشتراها.

وفي العام 2012، تبددت كل ثروته، إلى درجة أنه حظر عليه دخول أي حانة في مدينته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى اسكتلندا لبدء حياة جديدة.

ويعيش كارول الأعزب حاليا في شقة مكونة من غرفتي نوم يتم تأجيرها بـ500 جنيه شهريا، ويذهب إلى عمله سيرا على الأقدام.

وفي الأثناء يواصل شراء تذاكر اليانصيب، لعله يفوز مرة أخرى.

وفي هذا الشأن يقول كارول إنه إذا فاز مجددا فإنه سوف يواظب على الصحو في السادسة صباحا وسيتجنب المشكلات.

وقال إن الناس غالبا ما يسألونه "كيف هو شعور خسارة كل الأموال التي كسبتها؟" لكنه يرد عليهم قائلا "أنا لم أخسر الأموال ولكنني أنفقتها". (سكاي نيوز عربية)