البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

عامل قمامة فاز بـ10 ملايين إسترليني.. ثم "وقعت المأساة"

عامل قمامة فاز بـ10 ملايين إسترليني ثم وقعت المأساة
الأنباط -

ما يأتي بسرعة يذهب بسرعة.. هذا المثل لم يكن وليد لحظة بل خلاصة تجارب إنسانية عدة وفي كل المجتمعات تقريبا، وتلخصها حكاية مايكل كارول.

ففي العام 2002، فاز جامع القمامة الشاب مايكل كارول بالجائزة الكبرى في اليانصيب أو اللوتو، البالغة قيمتها 10 ملايين جنيه إسترليني، أو ما يعادل 12 مليون دولار.

وبعد ذلك التاريخ، تغيرت حياته وصار يتصدر الصفحات الأولى في الصحف بعد حفلات العربدة الصاخبة في القصر الذي اشتراه بجزء من قيمة الجائزة.

لكن، بعد سنوات من البذخ والمجون، عاد كارول إلى أرض الواقع، وأصبح الآن يعمل حطابا وبائعا للفحم بأجرة تصل إلى 10 جنيهات (12 دولار) في الساعة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذي صن" البريطانية.

وقال كارول للصحيفة "الآن، عندي ما يعادل 50 كيلوغراما من أكياس الفحم، وأقوم بتقطيع جذوع الأشجار التي تباع في محطات التعبئة".

وأضاف قائلا "اختفت 10 ملايين جنيه في 10 سنوات فقط، ولا أملك بيتا أو سيارة. لكنني لا أشعر بالمرارة.. فما يأتي بسهولة يذهب بسهولة."

ويبدأ كارول عمله في السادسة صباحا ويعمل لمدة 12 ساعة يوميا في مجال تجارة الوقود في مدينة إلغين بإقليم موراي في اسكتلندا.

لكنه يصر على أنه لا يشكو بشأن العمل "الذي يقصم الظهر"، وأن اختفاء الثروة والتفريط بها هو في الواقع عبارة عن "نعمة مستترة".

وقال كارول "يمكنني أن أوزع 150 كيسا من الفحم يوميا، وفي بعض الأحيان أحصل على "بقشيش"، وهو أمر مضحك.

وأشار "الفقير- الثري- الفقير" إلى أن الآخرين لا يعرفونه أو يتعرفون عليه بسبب الفحم والسخام على وجهه، وأن مظهره أفضل جسديا بعد أن فقد كيلوغرامات من وزنه.

وأكد كارول إن الحياة لا تتعلق بالمال فقط، مشيرا إلى أن الأمر يبدو جنونيا، وأنه الآن أكثر سعادة بعد أن عاد إلى العمل، مضيفا أن الإفلاس هو أفضل ما حدث له.

وكان كارول فاز بجائزة اليانصيب الكبرى، البالغ قيمتها 9.7 مليون جنيه عام 2002، في التاسعة عشر من عمره، عندما كان يقيم في منطقة داونهام ماركيت في نورفولك.

وبعد أن حصل على الأموال، بدأ ينفقها ببذخ على الكحول والحفلات والمجوهرات، حتى أنه كان يلقي بساندويشات البرغر وقطع الدجاج على المارة من سياراته الفخمة العديدة التي اشتراها.

وفي العام 2012، تبددت كل ثروته، إلى درجة أنه حظر عليه دخول أي حانة في مدينته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى اسكتلندا لبدء حياة جديدة.

ويعيش كارول الأعزب حاليا في شقة مكونة من غرفتي نوم يتم تأجيرها بـ500 جنيه شهريا، ويذهب إلى عمله سيرا على الأقدام.

وفي الأثناء يواصل شراء تذاكر اليانصيب، لعله يفوز مرة أخرى.

وفي هذا الشأن يقول كارول إنه إذا فاز مجددا فإنه سوف يواظب على الصحو في السادسة صباحا وسيتجنب المشكلات.

وقال إن الناس غالبا ما يسألونه "كيف هو شعور خسارة كل الأموال التي كسبتها؟" لكنه يرد عليهم قائلا "أنا لم أخسر الأموال ولكنني أنفقتها". (سكاي نيوز عربية)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير