يستخدم باحثون في جامعة تكساس الأمريكية برنامج كمبيوتر لبحث ما إذا كانت الهزات الأرضية المحدودة التي تم رصدها بالقرب من سواحل اليابان، حيث وقوع زلزال "توهوكو" المدمر، يمكن أن يكون لها صلة بالكارثة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز فهم العلماء للزلازل القوية، وكذلك تحسين القدرة على تقييم مدى خطورة الزلازل قبل حدوثها.
وأكد ثورستن بيكر، أستاذ العلوم الجيولوجية والباحث بجامعة تكساس الأمريكية، أن هذه هي أول دراسة شاملة تتناول الأنشطة الزلزالية التي سبقت وقوع زلزال "توهوكو".
ونقل موقع "ساينس ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن بيكر قوله " تعرض جزء من القشرة الأرضية بالقرب من الموقع الذي شهد وقوع الزلزال لضغوط قبل عدة أعوام من حدوث الزلزال"، مضيفاً أنه "عن طريق إظهار هذه النقطة، فإن البحث الذي نقوم به سوف يستكمل الدراسات بشأن تشوهات القشرة الأرضية، ويعزز الفهم بشأن القوى المسببة للزلازل".
وعن طريق تغذية البرنامج الجديد بالبيانات الخاصة بالهزات الأرضية التي وقعت في منطقة بعينها، فإنه يقوم بمقارنة الملاحظات حول التشوهات التي طرأت على القشرة الارضية خلال السنوات التي سبقت، والتي أعقبت الزلزال، وبالتالي يساعد الباحثين على دراسة القوى التي تؤدي إلى تحريك الطبقات الأرضية.
ويعتقد بيكر أنه عن طريق الأبحاث الصحيحة والدعم، يمكن استخدام نماذج الكمبيوتر المتقدمة في دراسة الجوانب الفيزيائية للزلازل، مما يساعد في تحسين القدرة على التنبؤ بها قبل حدوثها.
د ب أ