الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية
كتّاب الأنباط

فرص ومشاريع صغيرة ومتوسطة

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

العمل رسالة الحياة ولا يمكن لعاقل أن يقبل العيش في هذه الدنيا دون عمل وإنتاجية حتى لو ملك مال الدنيا، ولقد أثبتت إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يعمل بها عدد محدود من العمال جدواها في كثير من اﻷعمال كأسلوب عمل مدر للدخل ومنشط للاقتصاد الوطني:

 

1. تشكل هذه المشاريع أكثر من 10% من الشركات وتسعى كل الدول لزيادة نسبتها لما لها من فوائد جمة.

 

2. تساهم هذه المشاريع في خلق فرص العمل والتخفيف من معضلة الفقر والبطالة وخصوصاً أنها لا تحتاج لمهارات عالية من التدريب.

 

3. تحتاج هذه المشاريع لمبادرات تمويلية وخدمات تطوير اﻷعمال ورأس المال، فهي تساهم في إستغلال مدخرات الناس في المفيد.

 

4. معظم دول العالم تتجه لخلق أفكار ومبادرات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل، والكرة في مرميي الحكومة والشباب في هذا الصدد.

 

5. تتميز هذه المشاريع بسهولة تأسيسها وبكلفة إستثمارية منخفضة، وتنشر مهارات الكثير من الحرف واﻷشغال اليدوية وغيرها.

 

6. هنالك الكثير من قصص النجاح في اﻷردن لهذه المشاريع، وحتى الدول العظمى تعتمد عليها لغايات خلق الوظائف واﻹستثمارات في القطاع الخاص.

 

7. نحتاج ﻹستراتيجية واضحة المعالم لدعم هذه المشاريع ولمبادرات خلاقة لتمويلها وتعزيزها لخلق ثقافة العمل المنتج لدى جيل الشباب عندنا؛ لأن ذلك حتماً سيساهم في مواجهة المشاكل والتحديات الإقتصادية التي نواجهها.

 

بصراحة: شبابنا العاطل عن العمل من الممكن ان يجد النوافذ التمويلية والأفكار الريادية لمشاريع صغيرة ومتوسطة والتشبيك مع بعضهم للعمل بدلاً من أن يبقوا عاطلين عن العمل، وهذه المشاريع تساهم في اﻹقتصاد الوطني وتقضي على الفقر والبطالة، لكنها تحتاج لمبادرات خلاقة، فهلّا بادر الشباب في إيجاد فرص عمل ذاتية لهم!//