البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

"اربطوا الأحزمة أيها العالم… هناك مطبّات هوائية قادمة"

اربطوا الأحزمة أيها العالم… هناك مطبّات هوائية قادمة
الأنباط -
بقلم: صالح الحموري

اربطوا الأحزمة.
هذه ليست إشارة من قائد طائرة، بل من مراقبٍ يرى ما هو أبعد من الأفق.
العالم يدخل منطقة اضطراب.
المطبات هذه المرة ليست جوية، بل سياسية، اقتصادية، أخلاقية، ووجودية.
تتسارع المتغيرات، وتتقلص فترات الاستقرار، ويُسحق الضعفاء تحت أقدام صفقات الكبار.
منذ عقود، كان يمكن التنبؤ بشيء من ملامح الغد…
اليوم، الغد نفسه بات مجهولًا.
حروب تنفجر دون مقدمات، اقتصادات تنهار في ساعات، منصات تروّج للزيف أكثر من الحقيقة، وأخلاقيات تُباع وتُشترى في بورصات النفوذ.
الذكاء الاصطناعي يطرق الأبواب، لا ليستأذن، بل ليعيد تشكيل عالمنا كما يشاء. حروب سبرانية....
المناخ يئنّ، والديمقراطية ترتجف، والعدالة تذبل، والحقائق تُشوَّه.
لكن الأسوأ من ذلك كله: أن كثيرًا من الركاب على هذه الرحلة لا يشعرون بالخطر.
ما زالوا يضحكون، يستهلكون، يتخاصمون على تفاصيل صغيرة… دون أن ينظروا من النافذة إلى العاصفة القادمة.
اربطوا الأحزمة.
أمامنا مطبات تحتاج إلى وعي، لا إلى فزع.
إلى يقظة، لا إلى نكران.
إلى مسؤولية جماعية، لا إلى هروب فردي...على مستوى الدول.
اربطوا الأحزمة،
فالرحلة مستمرة…
لكن مقعدك لن يحميك إن كنت نائمًا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير