" يُتبعون البئر حجرًا " الرواشدة وسماوي يتفقدان الاستعدادات النهائية لمهرجان جرش وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره السوري الدور الأردني في جنوب سوريا، حماية حدود أم هندسة نفوذ؟ انطلاق بطولة غرب آسيا للناشئين.. والاتحاد يدعو الجماهير لدعم "صقور النشامى" مكاتب التشغيل.. بين شعارات محاربة البطالة وواقع الاستغلال بين الدولة والهوية: قراءة في التجربة العربية يخاطبوننا بألسنتنا.. الإعلام الصهيوني العربي أداة في الحرب النفسية والتطبيع الإدراكي قطر تراهن على الأرض والجمهور ... الأنظار تتجه لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لـ كأس العالم 2026 تمزق في الرقبة، من فرط الأمل المزوّر أبناء المرحوم الحاج عارف أبو اليعقوب العواملة يهنئون الدكتور طالب العواملة بتعيينه مديراً لأوقاف البلقاء ‏ابناء المرحوم ابراهيم ابو عرابي يهنئون الحارث الوريكات بمناسبة التخرج السويداء كمعبر "لمشروع داوود" المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا: ممتنون للشراكة مع الأردن لوقف النار في السويداء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الخماش وجبران زورونا في جناح السفارات وتعرفوا على التنوع الثقافي العربي والعالمي! تعالوا وشوفوا جناح السفارات ! الأشغال: إنهاء العمل بمشروع صيانة طريق دير علا الرئيسي منتدى بيرين يفتح باب التسجيل للنادي الصيفي للأطفال مجانًا

ما بعد أقراص اليود!! ماذا بعد؟!

ما بعد أقراص اليود ماذا بعد
الأنباط -

لا ننكر، بل نُقر ونفخر، بأن الأردن ومنذ سنوات يبني قدراته الدفاعية والعسكرية على مستوى رفيع.
جيشٌ لا ينام، وأجهزة أمنية تسهر على حدود الوطن وتتفوق بأدائها، حتى بات العالم يتأخر عنا في كثير من تفاصيل الكفاءة والجاهزية العسكرية.

لكن في الجهة الأخرى، هناك صمت مدني.
لا نرى خبيراً يظهر بلغة واضحة ليشرح، ولا إعلاماً يُطمئن الناس بمهنية.
بين من يُشهر أقراص بوتاسيوم اليود على كل لسان، ومن يُغرق الناس برسائل متضاربة، ضاعت المعلومة وساد الارتباك.

أما دول الجوار؟
فهي بدأت تجهز لمستقبل قد يبدو ضبابياً للعالم.
تحضيرات طوارئ، خطط دراسية عن بُعد، تقييمات بيئية وصحية، وتدريبات مدنية صامتة لكنها مدروسة.

وسؤالي البسيط والمشروع:
ما هي خطة الأردن بعد أقراص بوتاسيوم اليود؟
هل نملك سيناريوهات بديلة؟ هل هناك غرفة طوارئ ( إعلامية )؟
هل هناك خطط مدنية واضحة للتعليم، للصحة، للمياه، للنقل، للتعامل مع أي حدث عابر للحدود؟
أم ننتظر البيان بعد الحدث؟

الاحتياط لا يعني التهويل، كما أن الثقة لا تعني الغفلة.
والمواطن الأردني يستحق أن يُعامل كشريك في الجاهزية، لا كمجرد متلقٍ لأقراص اليود.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير