البث المباشر
إغلاق 30 فندقًا في البترا.. المدينة الوردية تتآكل سياحيًا وسط إنكار حكومي دوده من عوده أم تصيد وقصدية ما الذي تواجهه حكومة حسان في الفترة الأخيرة؟؟ لماذا لا نخصص ممرات للسكوترات الكهربائية في عمّان؟ صمت في الموقع وضجيج بعد المغادرة: نموذج من رجالات الدولة الأردنية مبادرة نوثق نائب الملك يرعى حفل انضمام أول طائرة A320neo للملكية الأردنية وإعادة تشغيل مطار عمّان المدني تركيا تلغي رحلاتها الى الأردن والعراق وإيران حسين الجغبير يكتب : لو كنت مكانه! هزّة التعليم العالي في الأردن: هل كشف الوزير عن خللٍ قد يكون هو نفسه شريكاً فيه؟ استياء شبابي واسع في العقبة من قرار وزير البلديات بتعيين ممثل عن الشباب دون مساهمة فعلية سابقة رئيس جامعة عمان الأهلية يتسلم راية المهرجان التكنولوجي الوطني لعام 2026 الفيصلي يعين أبو هنطش مدربا عاما لفريق كرة القدم الهيئة الخيرية الهاشمية: يتم التركيز في إرسال المساعدات على مناطق شمال قطاع غزة جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا الدكتور المهندس مصطفى عواد الخوالدة مبروك الترقية إلى رتبة أستاذ مشارك "التربية" تنظم ورشة لتعزيز التعليم المهني في الجنوب قرارات مجلس الوزراء "حكاية لونا "يعيد الدراما الأردنية إلى صدارة المشهد العربي تهنئة بمناسبة الترقية الأكاديمية

ما بعد أقراص اليود!! ماذا بعد؟!

ما بعد أقراص اليود ماذا بعد
الأنباط -

لا ننكر، بل نُقر ونفخر، بأن الأردن ومنذ سنوات يبني قدراته الدفاعية والعسكرية على مستوى رفيع.
جيشٌ لا ينام، وأجهزة أمنية تسهر على حدود الوطن وتتفوق بأدائها، حتى بات العالم يتأخر عنا في كثير من تفاصيل الكفاءة والجاهزية العسكرية.

لكن في الجهة الأخرى، هناك صمت مدني.
لا نرى خبيراً يظهر بلغة واضحة ليشرح، ولا إعلاماً يُطمئن الناس بمهنية.
بين من يُشهر أقراص بوتاسيوم اليود على كل لسان، ومن يُغرق الناس برسائل متضاربة، ضاعت المعلومة وساد الارتباك.

أما دول الجوار؟
فهي بدأت تجهز لمستقبل قد يبدو ضبابياً للعالم.
تحضيرات طوارئ، خطط دراسية عن بُعد، تقييمات بيئية وصحية، وتدريبات مدنية صامتة لكنها مدروسة.

وسؤالي البسيط والمشروع:
ما هي خطة الأردن بعد أقراص بوتاسيوم اليود؟
هل نملك سيناريوهات بديلة؟ هل هناك غرفة طوارئ ( إعلامية )؟
هل هناك خطط مدنية واضحة للتعليم، للصحة، للمياه، للنقل، للتعامل مع أي حدث عابر للحدود؟
أم ننتظر البيان بعد الحدث؟

الاحتياط لا يعني التهويل، كما أن الثقة لا تعني الغفلة.
والمواطن الأردني يستحق أن يُعامل كشريك في الجاهزية، لا كمجرد متلقٍ لأقراص اليود.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير