سجلت السلطات الجزائرية أكثر من ألف جريمة إلكترونية، تعرض لها جزائريون عبر منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك في الآونة الأخيرة، حسب سجلات مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي والجرائم المعلوماتية ومكافحتها، التابع لقيادة الدرك الوطني.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية، تسجيل 1140 جريمة إلكترونية، وقع ضحيتها عدد من الوزراء وأصحاب مراكز عليا في الدولة، كانوا فيها ضحية للابتزاز والتهديد والتشهير والمساس بحريتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تسجيل عدد كبير من القضايا المتعلقة باختراق مختلف المواقع من بينها مؤسسات رسمية ووزارات سيادية، بما فيها جرائم القرصنة أو الابتزاز أو التشهير أو التحرش الإلكتروني أو حتى الاحتيال.
ونقلت الصحيفة عن الرائد درامشية فريد أحد أكبر المحققين في الجرائم الإلكترونية بمركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي، أن الجرائم الإلكترونية التي تورط فيها القصر أو كانوا ضحايا لمجرمي الفضاء الأزرق، في ارتفاع مستمر حيث سجلت مصالحهم ما يزيد عن 136 قضية خاصة بالقصر.
وحسب الأرقام الرسمية التي تم تسجيلها، فإن الجزائر تحصي أزيد من 30 مليونا مستعملا للإنترنت، في حين قفز عدد الجزائريين المستعملين للفايسبوك من 19 مليونا إلى 21 مليونا في حين يستعمل أزيد من 15 مليونا مختلف شبكات التواصل الاجتماعي.
ووجه ممثل مركز الوقاية من جرائم الإعلام الآلي والجرائم المعلوماتية ومكافحتها، التابع لقيادة الدرك الوطني، تحذيرات خاصة إلى النساء اللائي لديهن علاقة مع الأجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن سجلوا المئات من الشكاوي.
وقال "إنه من الصعب توقيف شخص أجنبي ابتز أو شهّر بامرأة جزائرية، لأن الحال ليست نفسها عندما يكون المتورط، أو المتورطين، من الجزائر"