تشغل مشاكل الخصوصية بال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد فضيحة تسريب بيانات مستخدمي "فيسبوك"، بدأ الكثير من مستخدمي الموقع في التحقّق من التطبيقات المخول لها استخدام بياناتهم.
وكانت شركة "كامبريدج أناليتيكا" قد استخدمت بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم للموقع في ما يبدو أنه كان بهدف الترويج لأجندة سياسية، بحسب ما جاء في تقريرٍ لمجلة "نيوزويك" الأمركية.
وتستخدم التطبيقات المرتبطة بموقع "فيسبوك" بيانات المستخدمين، مثل الاسم والجنس والصور. فضلا عن أن الموقع ذاته يجمع بيانات المستخدمين لاستخدامها لأغراض تسويقية على مدار أكثر من 10 أعوام، في ما يلي خمس شركات استحوذ عليها مارك زوكربيغ مؤسس "فيسبوك".
ماسنجر
يُعدّ تطبيق ماسنجر تطبيقا مستقلا عن فيسبوك، وهو عبارة عن نسخة مطوّرة من خدمة المحادثة في التطيبق ذاته. يعمل التطبيق على أنظمة آيفون وأندرويد ووندوز. وأصبح التطبيق أكثر تعقيدا وتطورا عبر عددا من التحديثات التي أجراه زوكربيرج.
إنستغرام
اسحوذت "فيسبوك على تطبيق مشاركة الصور " إنستغرام" عام 2012 عندما كان عدد مستخدمي التطبيق لا يزيد عن 30 مليون مستخدم. وبلغت تكلفة صفقة الاستحواذ آنذاك مليار دولار، وبعد خمسة أشهر حدّثت الشركة سياسة الخصوصية، إذ يجمع "إسنتغرام" بيانات المستخدمين وأي شيء آخر يقومون بنشره. وتشارك الشركة هذه البيانات مع الشركاء التجاريين الآخرين.
واتساب
قام فيسبوك بعملية استحواذ كبيرة عام 2014، عندما اشترى منصة المكالمات والمراسلات الفورية "واتساب"، وتنص سياسة الخصوصية لتطبيق "واتساب" على أن للشركة الحق في الوصول إلى معلومات الحساب وجهات الإتصال، فضلا عن معلومات الاستخدام والشبكة.
أوكولوس
في 2014، أعلن زوكربيرج أنه بصدد الاستحواذ على شركة "أوكولوس في آر" لتقنيات الواقع المُعزز. تجمع الشركة المعلومات التي يتشاركها المستخدمين مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى الأسماء، وحسابات البريد الإلكتوني، وأرقام الهواتف، وموقع المستخدم، ونوع الجهاز المُستخدَم، وغير ذلك.
ماسكريد
في محاولة لمنافسة تطبيق "سناب شات"، استحوذت فيسبوك على شركة "ماسكريد" المطوِّرة لتطبيق "MSQRD". يعتبر التطبيق من أشهر تطبيقات التقاط صور الـ"سيلفي" وتبديل الوجوه وتسجيل فيديوهات الرسوم المتحركة للمستخدم ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويجمع التطبيق أيضا المعلومات التي يشاركها المستخدمين وجهات الاتصال والصور ومقاطع الفيديو.
يُذكر أن لجنة "التجارة الفيدرالية الأمريكية" أعلنت يوم الاثنين 26 مارس/ آذار، البدء في إجراء تحقيق سري في تسريبات بيانات مستخدمي الموقع وكذلك لوائح الخصوصية.