البث المباشر
أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم

الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر!

الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر
الأنباط -

تشير الدكتورة ألكسندرا غورناك أخصائية أمراض الحساسية والمناعة أنه يمكن لحساسية حبوب اللقاح (حساسية الربيع) أن تتطور في أي عمر.
وتقول: "يمكن أن تتطور الحساسية في أي عمر، حتى لو لم تكن موجودة من قبل، مع أنها غالبا ما تحدث في الطفولة أو المراهقة، ولكنها قد تحدث أيضا لأول مرة لدى البالغين. وتشمل الأسباب الاستعداد الوراثي، والتعرض لمسببات حساسية جديدة، وتغير الظروف البيئية".

 

وتشير الطبيبة، إلى أن رد الفعل التحسسي تجاه حبوب اللقاح يتجلى في أعراض مختلفة، تعتمد على ميزات الجسم.

ووفقا لها، الأعراض الأكثر شيوعا هي احتقان الأنف، والإفرازات، والحكة في تجويف الأنف، والعطس، بالإضافة إلى تدمع العينين، واحمرار الأغشية المخاطية، والحكة. وفي حال وجود ميل لردود فعل تحسسية من الأغشية المخاطية للعينين، فقد يصبح التهاب القرنية من المضاعفات.

وتنصح لتخفيض خطر الإصابة بالحساسية، بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق أثناء الطقس العاصف، وبعدم فتح النوافذ داخل المنزل، خاصة خلال النهار، وإذا أمكن استخدام أجهزة خاصة لتنقية الهواء. كما يجب بعد العودة إلى المنزل خلع الملابس فورا وغسلها والاستحمام لإزالة مسببات الحساسية. مشيرة إلى أنه لا داعي لاتباع نظام غذائي صارم، ولكن ينصح باستبعاد الأطعمة التي تسبب تفاعلات حساسية متبادلة مع حبوب لقاح النباتات.

ومن جانبها تشير الدكتورة ناديجدا لوغينا إلى أن الربيع هو فترة تزهر النباتات، التي بعضها يستمر في الإزهار حتى أواسط مايو . كما أن الهواء يحتوي دائما على مسببات الحساسية مثل الغبار الصناعي، وفطريات العفن. وعموما يزداد تركيز مسببات الحساسية في أوائل الربيع وأواخر الخريف.

أما الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش، فقد أشارت إلى أن الحساسية المتقاطعة قد تحدث في الحالات التي تتفاعل فيها منظومة المناعة البشرية مع مادة محددة مسببة للحساسية، وكذلك مع مواد أخرى ذات بنية جزيئية مماثلة، يعتبرها الجسم بمثابة تهديد "مألوف"، فمثلا تنسب المواد المسببة للحساسية المتقاطعة تلك الموجودة في أشجار اللوز والتفاح لأنها مماثلة للموجودة في أشجار البتولا.



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير