البنك العربي يدعم زراعة الأشجار الحرجية في محمية غابات عجلون إعادة غلي الماء.. بين الخرافات والحقائق العلمية كيف يمكن للاحتفاظ بالأسرار أن يكون عبئا نفسيا؟ الارصاد : الطقس المتوقع لاربعة ايام قادمة. المغرب يتبنى مقاربة استباقية في التعاطي مع الكوارث الطبيعية "L-Carnitine" بين الحقيقة والترويج.. هل يحرق الدهون فعلًا؟ عامان و سوق الثلاثاء الشعبي بالعقبة ما يزال مغلقًا أنا وحقيبتي،،، ‏الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى للقاء ترامب لطرح خطة “مارشال سورية” لإعادة إعمار البلاد ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية حسين الجغبير يكتب : مرة جديدة لكنها في غزة! ترامب ونتنياهو: مَن يضغط على مَن؟ بالدخان الأسود.. الفاتيكان يعلن فشل انتخاب بابا في أول تصويت الشرق العربي والاتحاد الأوروبي: تحالف الضرورة في زمن التحولات الكبرى. الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: بين تعزيز الكرامة... وانتهاك الخصوصية الإسباني موراتينوس مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا انتخابات نقابة المهندسين الجمعة المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الشراري والعمرو والحباشنة أكاديميون وسياسيون يناقشون تمكين الشّباب وتعزيز مشاركتهم السّياسيّة منتخبنا لكرة اليد الشاطئية يهزم الفلبين في البطولة الآسيوية.

العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي

العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي
الأنباط -
اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء "اليوم المثالي".

وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.

ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.

واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل "عادي" أو "أفضل من المعتاد".

وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:

6 ساعات مع العائلة.

ساعتان مع الأصدقاء.

ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.

ساعتان لممارسة الرياضة.

ساعة واحدة للطعام والشراب.

6 ساعات عمل (لا أكثر).

أقل من 15 دقيقة في التنقل.

ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).

ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.

ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم. 

وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة "كوفيد-19"، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.

وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد - وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.

نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير