مملكة البحرين تستقطب دفعة قوية من المؤسسات المالية: 16 مؤسسة مالية جديدة مرخصة و52 طلباً قيد الدراسة البطاينة يؤكد التزام "سيجري" الأردنية بدعم البحث العلمي في قطاع الطاقة الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا فوائد الكركم مع الزنجبيل على الريق: سر النشاط والهضم السليم لماذا تزيد الكولا من خطر الإصابة بحصى الكلى؟ رموز من حرفين على عبوات الطعام البلاستيكية تكشف مدى سلامتها هل يؤدي تناول الزيتون إلى زيادة بالوزن؟ شقيق الزميل الإعلامي ناصر الرحامنة في ذمة الله ‏ الشرع خلال اشهار الهوية البصرية" هوية تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم الصفدي يعقد عددًا من اللقاءات خلال زيارته لمجلس العموم البريطاني الخارجية تعزي بضحايا حادثة التصادم في المنوفية بمصر الأشغال: معالجة مؤقتة لهبوط على طريق الموجب الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية، وصاحب المناسبة التي تشهد إطلاق العيارات فريقٌ طبيٌّ مُتخصّص بمستشفى الجامعة يُجري عمليّة زراعة صمّام رئوي بالقسطرة وزير الشباب يلتقي شباباً مبتكرين قدموا حلولاً لقضايا وطنية الزميل زكريا الغول مديراً لوحدة الإعلام في الجامعة الأردنية ذباب مصري يغزو "اسرائيل" مخاوف في تل أبيب من ظاهرة واسعة النطاق تحدث لأول مرة وزير الشؤون السياسية: الشباب القوة المؤثرة داخل المجتمع مبادرات شباب وشابات أردنيين، وحلول حقيقية لعدد من القضايا

العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي

العلماء يكتشفون سر اليوم المثالي
الأنباط -
اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء "اليوم المثالي".

وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.

ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.

واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل "عادي" أو "أفضل من المعتاد".

وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:

6 ساعات مع العائلة.

ساعتان مع الأصدقاء.

ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.

ساعتان لممارسة الرياضة.

ساعة واحدة للطعام والشراب.

6 ساعات عمل (لا أكثر).

أقل من 15 دقيقة في التنقل.

ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).

ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.

ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم. 

وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة "كوفيد-19"، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.

وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد - وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.

نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير