الارصاد : طقس دافئ الاثنين والثلاثاء وانخفاض على الحرارة وأمطار متوقعة اعتبارًا من الأربعاء أنواع أعشاب مفيدة بعد الإفطار في رمضان العدد الأمثل لحبات التمر بعد الإفطار خبيرة تغذية تحذر .. تجنب القهوة في هذا التوقيت أثناء الصيام.. مصري يدخل غينيس بسحب قطار يزن 279 طناً اللجنة المالية النيابية تناقش تقارير ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة والشركات التابعة لها "مشتركة نيابية" تناقش مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة القطاع الخاص يتولى تمويل القطاعات الحكومية بتعويض الدعم الضائع من USAID منصات التواصل الاجتماعي.. هل أصبحت مصدر دخل مستدام؟ وزارة السياحة: بدء تنظيم فعاليات رمضانية في المواقع السياحية والأثرية ضبط شخص حاول بيع أغناما نافقة في المفرق هل يحتاج الدفاع عن الأردن إلى كل هذا التبرير؟ الهجوم على الحوثي: استئناف التغييرات الجذرية في النظام الإقليمي الأحزاب الأردنية: من آمال التحديث إلى خيبة الأمل ولي العهد: مع الزملاء في اللواء الذي له في القلب مكانة الأمن العام: قلة النوم والنعاس يزيد من خطر التعرض للحوادث المرورية بمقدار أحد عشر ضعفًا مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل أبو خلف ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 مأدبة الإفطار ميليشيا حزب الله تتجاوز الحدود السورية وتقتل ثلاثة مقاتلين من وزارة الدفاع السوري مصادر مطلعة للانباط : 40 درزيًا سوريًا سيبدأون العمل في الزراعة داخل إسرائيل الأحد المقبل

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر

مفتاح الوقاية من السمنة والسكري مع التقدم في العمر
الأنباط -

يعد اضطراب التمثيل الغذائي، بما في ذلك السمنة وداء السكري من النوع الثاني، من أكبر التحديات الصحية التي تواجه العالم اليوم، حيث يعاني منهما أكثر من مليار شخص حول العالم.

وتعتبر هذه الحالات من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدلات الأمراض القلبية وتقليص متوسط العمر المتوقع، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة الصحية العالمية.

ومع تطور الأبحاث، أصبح دور ميكروبيوم الأمعاء في الصحة الأيضية محط اهتمام العلماء، خاصة مع تباين تأثيره من مرحلة الطفولة إلى الشيخوخة.

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد ركزت على تأثيرات الميكروبيوم في الفئات العمرية المختلفة، إلا أن فهم العلاقة بينه وبين الصحة الأيضية عبر مراحل الحياة يعد أمرا ضروريا لتطوير استراتيجيات وقائية موجهة.

وتظهر دراسة جديدة نشرت في مجلة The Lancet Regional Health – Europe أن هناك ارتباطا قويا بين تكوين الميكروبيوم وصحة التمثيل الغذائي عبر مراحل العمر المختلفة. وتكشف الدراسة عن أهمية التنوع الميكروبي في الأمعاء وتأثيره على خطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم هذا الرابط وتحقيق تدخلات صحية فعالة.

وقام الباحثون بتحليل بيانات ثلاث مجموعات هولندية تمثل مراحل عمرية مختلفة:

- الأطفال قبل المراهقة: من دراسة GenR. متوسط العمر 9.8 سنوات، عدد المشاركين = 1488.

- كبار السن: من دراسة روتردام (RS). متوسط العمر 62.7 سنوات، عدد المشاركين = 1265.

- البالغون: من دراسة "لايفلاينز-ديب" (LLD). متوسط العمر 45 سنة، عدد المشاركين = 1117.


وتم جمع عينات البراز وتحليل الحمض النووي البكتيري باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA. كما تم تقييم القياسات الأنثروبومترية (مثل مؤشر كتلة الجسم) والعلامات الحيوية في الدم (مثل الجلوكوز والإنسولين والكوليسترول) وعوامل نمط الحياة (مثل النظام الغذائي والنشاط البدني).

وتم تحديد مجموعتين رئيسيتين من ميكروبيوم الأمعاء:

1. المجموعة U (غير الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أقل وزيادة في بكتيريا Streptococcus وFusicatenibacter.

2. المجموعة H (الصحية): تميزت بتنوع ميكروبي أعلى مع وجود مستويات أعلى من بكتيريا Christensenellaceae_R-7_group وPrevotella_9.

ووجد العلماء أن الأفراد في المجموعة U كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ومقاومة الإنسولين وارتفاع الدهون الثلاثية، خاصة بين كبار السن. كما ارتبطت هذه المجموعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

وأظهرت الدراسة أن عوامل مثل المستوى التعليمي والتدخين واستخدام مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تؤثر على تكوين ميكروبيوم الأمعاء.

وتشير الدراسة إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء يلعب دورا متزايد الأهمية في الصحة الأيضية مع التقدم في العمر. وقد تكون التعديلات الغذائية ونمط الحياة في مراحل مبكرة من العمر مفتاحا للوقاية من الاضطرابات الأيضية في المستقبل. ومع ذلك، ما يزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الكامنة وتحويل هذه النتائج إلى توصيات سريرية فعالة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير