أورنج الأردن تختتم هاكاثون الحلول الرقمية للأشخاص ذوي الإعاقة انطلاق فعاليات المنتدى الاول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في البترا البحوث الزراعية يختتم دورة تمكين الباحثين في كردستان بمجال علم التربة وتغذية النبات ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري الصفدي يبحث هاتفيا مع نظيره المغربي تطورات الأوضاع في سوريا الصفدي يبحث مع نظيره البحريني تطورات الأوضاع في سوريا تحذير من تشكل الضباب خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر المغرب - النيجر : نموذج آخر للتعاون جنوب جنوب طالبات جامعة أردنية يذبحن قطط ويقطعنها .. والإدارة ترد الوحدات يفوز على معان بخماسيه باسل خياط: كنت مطلوباً من المخابرات السورية وحرمت من تجديد جواز السفر التمور قد تساعد في تقليل دهون البطن! دراسة تشرح لماذا نحتفظ ببعض الذكريات وننسى أخرى؟ الفراية يتفقد معبر جسر الشيخ حسين وزارة التربية و"قطر الخيرية" توقعان اتفاقية لإنشاء مدرسة في مادبا العودات: حريصون على تعزيز دور الشباب وإشراكهم في صنع القرار انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو السياحة تضيء شجرة الميلاد في الكرك

دراسة تشرح لماذا نحتفظ ببعض الذكريات وننسى أخرى؟

دراسة تشرح لماذا نحتفظ ببعض الذكريات وننسى أخرى
الأنباط -

أجرى فريق من الباحثين دراسة حول العوامل التي تؤثر على تذكر بعض التجارب بشكل أفضل من غيرها، مقدمين رؤى جديدة لفهم الذاكرة العرضية.

 

وتركز الدراسة التي أجرتها جامعة رايس الأمريكية، بقيادة فرنندا موراليس-كالفا وستيفاني ليل، على ثلاث جوانب رئيسية للذاكرة: ماذا نتذكر، أين نتذكره، ومتى يحدث ذلك. وهذه العوامل حاسمة في فهم عملية تكوين الذاكرة والاحتفاظ بها.

 

وقامت موراليس-كالفا، وهي طالبة دراسات عليا في العلوم النفسية في جامعة رايس، وليل، وهي أستاذة مساعدة في العلوم النفسية، بفحص الأبحاث الموجودة لإنشاء تحليل شامل لـ "الأسئلة الثلاثة" للذاكر.

وتسلط المراجعة الضوء على عدة مؤثرات رئيسية على الذاكرة، بما في ذلك الأهمية العاطفية، والملاءمة الشخصية، والختلافات الفردية في الاحتفاظ بالذاكرة.

ووجدت موراليس-كالفا وليال أن الذكريات غالبا ما تتشكل من خلال المحتوى العاطفي والأهمية الشخصية والتكرار والانتباه. على سبيل المثال، الأحداث التي تثير مشاعر قوية أو تلك التي يركز عليها الأفراد بشكل أكبر يتم تذكرها بشكل أفضل.

ومع ذلك، فإن ما نتذكره يتأثر أيضا بعوامل مثل مكان حدوث الحدث. ومن المرجح أن تلتصق الذاكرة عندما تكون البيئة جديدة أو غير مألوفة، حيث تجذب الأماكن الجديدة انتباها أكبر مقارنة بالأماكن الروتينية والمألوفة.

وأخيرا، قال الباحثون إن وقت حدوث الحدث يحدث فرقا في ما يتذكره الناس. تلعب كيفية تسلسل الأحداث والتعرف على الانتقالات بينها دورا حاسما في الذكريات.

وغالبا ما يتم تقسيم الأحداث المحددة إلى حلقات مميزة وبالتالي يمكن أن يكون من الأسهل على الأفراد تذكرها.

وبالإضافة إلى الخصائص الأساسية للذاكرة العرضية التي تشمل "ماذا؟ وأين؟ ومتى؟"، تقول موراليس-كالفا إن الظروف الفردية، بما في ذلك الاختلافات الثقافية والشخصية والمعرفية، يمكن أن يكون لها تأثير كبير في تشكيل الذاكرة.

وأوضحت أن ما يراه شخص ما ذاكرة مهمة، قد ينساه آخر، ما يجعل الذاكرة تجربة فردية عميقة. وهذه الرؤى مهمة بشكل خاص للتطبيقات في الإعدادات السريرية، مثل علاج الخرف أو التدهور المعرفي.

وتبرز هذه الدراسة أن الذاكرة ليست عملية موحدة، بل هي معقدة وتتشكل بواسطة العديد من العوامل، بما في ذلك خلفياتنا وتجاربنا العاطفية وكيفية تفاعلنا مع العالم من حولنا.

وفهم هذه المؤثرات يمكن أن يحسن من التشخيصات والعلاجات المتعلقة بالذاكرة، خاصة مع مواجهة العالم لزيادة عدد السكان المسنين وانتشار ضعف الذاكرة.

 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير