البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

تأثير "الجمعة السوداء" على الدماغ.. لماذا يصعب مقاومة الإغراءات؟

تأثير الجمعة السوداء على الدماغ لماذا يصعب مقاومة الإغراءات
الأنباط -

تحفز خصومات الجمعة السوداء والاثنين الإلكتروني، وغيرها من العروض الموسمية، الكثير من الناس على البحث عن عروض مغرية.

وتزداد هذه الرغبة في التسوق عندما تقترب أيام العروض الكبرى، إذ يصبح من الصعب تجنب الإعلانات التي تعرض تخفيضات كبيرة على مختلف المنتجات.
ويرجع ذلك جزئيا إلى تفاعل كيميائي يحدث في دماغنا عندما نتلقى عروضا مغرية. فعندما نرى أسعارا مخفضة، يتم تنشيط الجزء من دماغنا المسؤول عن المتعة، وهو ما يعرف بالنواة المتكئة، ما يعزز شعورنا بالرضا. وعندما يرتبط هذا الشعور بالمتعة بمكافأة فورية مثل الصفقة الجيدة، يكون من السهل فهم السبب في أن الكثيرين يشعرون بحافز قوي للتسوق خلال هذه الفترات.

ويعتبر "الدوبامين"، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، أحد المحفزات الرئيسية لهذا السلوك. فعندما يواجه الشخص عرضا لمنتج يرغب في شرائه، يتم تحفيز مراكز المكافأة في دماغه عبر الدوبامين، ما يمنحه شعورا بالسعادة أثناء التسوق. ومع تزايد مستويات الدوبامين، يزداد اندفاعنا نحو اتخاذ قرارات الشراء بسرعة أكبر.

إذا، إذا كان الناس يشعرون بالمتعة والرضا عند التسوق، فإن تجار التجزئة لا يدخرون جهدا لزيادة هذا الشعور. ويستخدمون أساليب مختلفة لزيادة إغراء المتسوقين، مثل العروض التي تكون متاحة لفترات قصيرة فقط، ما يخلق شعورا بالإلحاح ويزيد من مستويات الأدرينالين في الدم، ما يعزز الحافز للإسراع في اتخاذ القرارات قبل فوات الأوان.

كما أن العدادات التنازلية على مواقع الإنترنت تضاعف من هذا الإحساس، ما يجعل المتسوقين يشعرون بأنهم قد يفوتون الفرصة إذا لم يتصرفوا على الفور.

ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي. وقد يتطلب الأمر ضبط النفس، لكن يمكن تقليل الاندفاع من خلال التوقف والتفكير قبل اتخاذ القرار. فعند مواجهة منتج بسعر مخفض، من الأفضل أن تأخذ وقتك للتفكير. وإذا كنت في متجر ما، يمكن أن تساعدك فكرة التجول بالمنتج قليلا في تهدئة الرغبة الفورية.

في التسوق عبر الإنترنت، يمكن أن يساعدك الابتعاد عن الشاشة لفترة قصيرة في التقليل من تأثير الإغراء.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير