لتحسين أدائه.. 9 خطوات لإزالة الفوضى في هاتفك دراسة تكشف الفرق بين تناول 4 و8 أكواب ماء يومياً على الصحة 7 بذور لنظام غذائي يخفض الكوليسترول وداعاً للمشاهدة فقط.. جهاز يتيح تذوق الطعام من الشاشة! مالك اللوحة الجديد يأكل "موزة" اشتراها مقابل 6.2 مليون دولار طرق علاج حساسية الأنف​ المعارضة السورية تعلن السيطرة على مباني محافظة وشرطة حلب تأثير "الجمعة السوداء" على الدماغ.. لماذا يصعب مقاومة الإغراءات؟ جوائز تحفيزية للمشاركين وزوار مهرجان الزيتون الوطني الـ24 مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع برقية لمدير الخدمات الطبية الملكية !!! وزارة الزراعة : تمديد ساعات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 للساعة الحادية عشر مساءا انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" العيسوي يطمئن على الوضع الصحي للصحفي عويضة العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار "حالة عشق.. غسان أبو ستّة" يفتتح الدورة 15 من "كرامة.. سينما الإنسان" بتوجيهات ملكية.. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية

تأثير "الجمعة السوداء" على الدماغ.. لماذا يصعب مقاومة الإغراءات؟

تأثير الجمعة السوداء على الدماغ لماذا يصعب مقاومة الإغراءات
الأنباط -

تحفز خصومات الجمعة السوداء والاثنين الإلكتروني، وغيرها من العروض الموسمية، الكثير من الناس على البحث عن عروض مغرية.

وتزداد هذه الرغبة في التسوق عندما تقترب أيام العروض الكبرى، إذ يصبح من الصعب تجنب الإعلانات التي تعرض تخفيضات كبيرة على مختلف المنتجات.
ويرجع ذلك جزئيا إلى تفاعل كيميائي يحدث في دماغنا عندما نتلقى عروضا مغرية. فعندما نرى أسعارا مخفضة، يتم تنشيط الجزء من دماغنا المسؤول عن المتعة، وهو ما يعرف بالنواة المتكئة، ما يعزز شعورنا بالرضا. وعندما يرتبط هذا الشعور بالمتعة بمكافأة فورية مثل الصفقة الجيدة، يكون من السهل فهم السبب في أن الكثيرين يشعرون بحافز قوي للتسوق خلال هذه الفترات.

ويعتبر "الدوبامين"، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، أحد المحفزات الرئيسية لهذا السلوك. فعندما يواجه الشخص عرضا لمنتج يرغب في شرائه، يتم تحفيز مراكز المكافأة في دماغه عبر الدوبامين، ما يمنحه شعورا بالسعادة أثناء التسوق. ومع تزايد مستويات الدوبامين، يزداد اندفاعنا نحو اتخاذ قرارات الشراء بسرعة أكبر.

إذا، إذا كان الناس يشعرون بالمتعة والرضا عند التسوق، فإن تجار التجزئة لا يدخرون جهدا لزيادة هذا الشعور. ويستخدمون أساليب مختلفة لزيادة إغراء المتسوقين، مثل العروض التي تكون متاحة لفترات قصيرة فقط، ما يخلق شعورا بالإلحاح ويزيد من مستويات الأدرينالين في الدم، ما يعزز الحافز للإسراع في اتخاذ القرارات قبل فوات الأوان.

كما أن العدادات التنازلية على مواقع الإنترنت تضاعف من هذا الإحساس، ما يجعل المتسوقين يشعرون بأنهم قد يفوتون الفرصة إذا لم يتصرفوا على الفور.

ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي. وقد يتطلب الأمر ضبط النفس، لكن يمكن تقليل الاندفاع من خلال التوقف والتفكير قبل اتخاذ القرار. فعند مواجهة منتج بسعر مخفض، من الأفضل أن تأخذ وقتك للتفكير. وإذا كنت في متجر ما، يمكن أن تساعدك فكرة التجول بالمنتج قليلا في تهدئة الرغبة الفورية.

في التسوق عبر الإنترنت، يمكن أن يساعدك الابتعاد عن الشاشة لفترة قصيرة في التقليل من تأثير الإغراء.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير