هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024

موضة مرعبة تنتشر في العالم: موتى يطلبون دفن هواتفهم معهم

موضة مرعبة تنتشر في العالم موتى يطلبون دفن هواتفهم معهم
الأنباط -

يتفاقم تعلق البشر بالهواتف النقالة في العقود الأخيرة بشكل سريع ووصل مستويات فاقت حد التصور حتى أن البعض لا يستطيع مفارقة هاتفه الذكي النقال الذي يربطه بالآخرين وبالعالم ولا للحظة.

اللافت أن هذا التعلق بالهواتف الذكية بلغ حد الرغبة في أن ترافق الهواتف النقالة الذكية أصحابها حتى بعد الموت. حيث تنتشر الآن ظاهرة دفن الهواتف النقالة مع أصحابها في عدة مناطق في العالم وزادت بشكل ملحوظ.

وذكر مركز أبحاث مختبر المستقبل في لندن، أن عدد الأشخاص الذين يرتبون لدفن هواتفهم المحمولة معهم آخذ في الارتفاع، مشيرا إلى أنه " يبدو أن الجميع تحت سن الأربعين من الذين يموتون يأخذون هواتفهم المحمولة معهم".

"موضة" دفن الهواتف المحمولة مع أصحابها، بدأت من جنوب إفريقيا وكان أول شخص حمل هاتفه المحمول معه إلى القبر، من سكان كيب تاون. وهو رجل كان يؤمن بالقوى الخارقة وكان خائفا جدا أن يتم تنويمه بواسطة التعاويذ والسحر وأن يدفن بعد ذلك حيا، ولذلك طلب أن يدفن هاتفه معه حتى يتمكن بالاتصال وطلب النجدة، إذا ما استيقظ في ظلمة قبره.

وفي حين كان القدماء في بعض الحضارات يدفنون السيوف والرماح مع المقاتلين، وفي مصر القديمة دفن الفراعنة مع الكثير من الكنوز والمقتنيات وحتى الطعام، يبدو أن عصرنا سيعرف بطقوس دفن "الهواتف المحمولة".

ومع انتشار هذه "الموضة" ظهرت مؤسسات دفن متخصصة تعرض خدماتها على الراغبين، وشركات دفن ترتب كل شيء بدقة عصرية وتضع مع المتوفي ليس فقط هاتفه النقال بل عدة بطاريات احتياطية في النعش، وذلك لأن بطارية الهاتف المحمول تصاب بالعطب نتيجة الرطوبة في القبر!

ففي استراليا على سبيل المثال، يرغب الكثيرون في أن تدفن معهم الأشياء التي تمثل أسلوب حياتهم، مثل الهاتف والكمبيوتر المحمولين. والبعض من هؤلاء يرغب في أن يدفن مثل المشاهير مع المجوهرات الثمينة أيضا في استعادة للطقوس الجنائزية المصرية القديمة.

هذه الظاهرة تزدهر في إيرلندا البلد الذي يستعمل أكثر من 94 بالمئة من سكانها هواتف محمولة. لا أحد يعد أهله وأحبته بمكالمة من العالم الآخر، ولكن البعض ضمنيا يتحوط لمثل هذا الأمر المستحيل. وفي إيرلندا يوصي البعض بأن تدفن معه أيضا سجائره وأعواد الثقاب أو الدمى المحبوبة.

وتجري مثل هذه الطقوس في الولايات المتحدة. في ولاية ساوث كارولينا يضع أقارب المتوفي خفية في سترته قبل حرق الجثة، هاتفه المحمول. وهي ظاهرة انكشفت بعد سماع صوت فرقعة ناتجة عن انفجار بطاريات الهواتف المحمولة في المقبرة.  

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير