احذر .. 4 أطعمة تُظهر علامات الكِبَر و"تجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع"! كيف تحمي خصوصيتك من تطبيقات التجسس؟ بنك الإسكان يقيم جلسة حوارية للموظفات المؤهلات لتولي مناصب قيادية انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وزير الخارجية يستقبل القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية حالة الطقس المتوقعة في المملكة للأيام الأربعة المقبلة معتقل اردني من الاخوان المسلمين كان مسجون من زمن جمال عبد الناصر في سجون سويا خبير أمريكي: ثروات سوريا تكفي لعيش 80 مليون برفاهية تفوق الدول الأوروبية حسين الجغبير يكتب : الملك في السلط... هوية الأردن الحقيقية حلف عمّان أحمد الضرابعة يكتب: جولة في عقل اليسار الأردني المزيف السياح العرب يسندون القطاع السياحي ويعوضون تراجع الأجانب "أمواج العقبة".. فعاليات ثقافية وفنية تروج "ثغر الأردن الباسم" سياحيا عودة "كورونا".. نسبة الإيجابي تصل ل3% رئيس "غرب اربد": البلدية تسير بمشاريعها وفق الخطط المرسومة "النواب" يحيل مشروع قانون موازنة 2025 للجنة المالية "كريف".. الجدارة الائتمانية حماية للبنوك والمقترضين الحنيطي يتفقد واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والوسطى معدات عسكرية من القوات المسلحة الأردنية تصل للجيش اللبناني قوات المعارضة السورية تمهل ضباط وعناصر سجن صيدنايا 12 ساعه

هل يوجد نوع توتر جيد؟

هل يوجد نوع توتر جيد
الأنباط -

يتردد كثيراً أن التوتر غير صحي، وأننا يجب أن نحاول إدارته قدر الإمكان.. لكن هل يوجد نوع جيد من التوتر؟

 
 

بحسب الدكتور ريتشارد شيلتون، نائب رئيس قسم أبحاث الطب النفسي بجامعة ألاباما "الانفعال ليس دائماً أمراً سيئاً، ففي النهاية، من المفترض أن تكون استجابة الجسم للقتال أو الهروب وقائية، وليست ضارة".

 

بصيغة أخرى، التوتر الجيد موجود، ويعرف أيضاً باسم التوتر الإيجابي، وهو "استجابة التوتر الإيجابية التي تنطوي على مستويات مثالية من التحفيز"، وفق تعريف الجمعية الأمريكية لعلم النفس.

وبحسب مجلة "هيلث"، ينشأ التوتر أو الإجهاد الجيد عن القيام بشيء صعب ولكنه ممتع. ومن أمثلة الأحداث التي قد تؤدي إلى إجهاد جيد:

• التقاعد.

• تكوين أسرة.

• الاستعداد لمنصب عمل جديد.

• المشاركة في حدث رياضي.

وعلى الرغم من أن الإجهاد الجيد يأتي بسبب توقع شيء مثير، إلا أنه ليس النوع الوحيد من الإجهاد الذي يحقق نتائج أفضل.

على النقيض من ذلك، الضيق الذي نفكر فيه عندما يتبادر الإجهاد إلى الذهن، يمكن أن يفيد أيضاً عقولنا وأجسادنا.

فوائد الإجهاد الإيجابي

ويمكن أن تساعد ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد بشكل عام في التعامل مع تجربة مرهقة. وبالتالي، يمكن أن يكون الإجهاد مفيداً بعدة طرق.

فهو يساعد في تعزيز قوة الدماغ، حيث تحفز مسببات الإجهاد منخفضة المستوى إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ والتي تسمى نيوروتروفين، وتقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ.

يقول شيلتون: "إن هذه قد تكون الآلية الأساسية التي تساعد بها التمارين الرياضية (مسبب الإجهاد البدني) في تعزيز الإنتاجية والتركيز".

الذاكرة

وفي دراسة أجريت عام 2017، لاحظ الباحثون أن الإجهاد يحتمل أن يساعد في تحسين الذاكرة في فترة زمنية قصيرة لبعض المواقف (على سبيل المثال، الحاجة إلى إجراء اختبار كتابي).

كما يمكن أن يزيد من المناعة في الأمد القريب "فعندما يستجيب الجسم للإجهاد، فإنه يجهز نفسه لاحتمال الإصابة أو العدوى"، كما يوضح الدكتور شيلتون، و"إحدى الطرق التي يفعل بها ذلك هي إنتاج مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي، ما يوفر دفعة دفاعية مؤقتة على الأقل".

من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الإجهاد الجيد الشخص أكثر مرونة، فتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة يسهل التعامل مع المواقف المستقبلية.

وقد يحفز هذا النوع من الإجهاد على النجاح، عندما يتعين على الشخص إنجاز مهام في وقت محدد، فتزداد إنتاجيته.

ويقول شيلتون: "المفتاح هو النظر إلى المواقف المرهقة كتحدٍّ يمكن مواجهته بدلاً من عقبة لا يمكن تجاوزها".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير