أظهرت أبحاث أن أمراض اللثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن البكتيريا الفموية التي تسبب أمراض اللثة يمكنها الانتشار خارج الفم.
وبحسب مجلة "هيلث"، يتسبب تراكم البلاك، وهو غشاء لزج يحتوي على بكتيريا، على الأسنان وحولها في حدوث هذه العدوى والتهاب اللثة، أو الأنسجة التي تربط الأسنان معاً.
وينصح الخبراء بتنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يومياً، لتقليل خطر أمراض القلب.
وثبت أن تنظيف الأسنان بانتظام يساعد في منع التحديات الصحية الأكثر أهمية، وخاصة عند وجود مخاطر تتعلق بصحة القلب.
كذلك تشير أدلة بحثية إلى أن أمراض اللثة يمكن أن تؤثر سلباً على ضغط الدم، وقد تتفاعل أمراض اللثة أيضاً مع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم.
لكن لا يرتبط الأمر فقط بأمراض اللثة، فهناك أدلة من دراساتللمعهد الوطني للسكريفي الولايات المتحدة، على أن معدل تنظيف الأسنان يؤثر حتى لو لم يصب الشخص بمرض في اللثة.
ووجدت دراسات رصدية أن من ينظفون أسنانهم أقل من مرتين في اليوم لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب.
كما يزداد خطر الإصابة بأمراض صحة الفم أيضاً مع تقدم العمر. وتقلل أدوية عديدة من تدفق اللعاب، ما يساهم في جفاف الفم وتسوس الأسنان.