تتجه منصة انستغرام لتغيير بعض السياسات المتعلقة بالخصوصية، وذلك بهدف حماية الأطفال والمراهقين، حيث ستسمح للآباء رؤية الأشخاص الذين يراسلون أطفالهم كجزء من إجراءات السلامة التي تتخذها المنصة لحماية الأطفال.
وكشفت «التليغراف»، أن التغييرات الجديدة تستهدف الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً أو أكثر، ولكن أقل من 18 عاماً، ووضع قيود على حساباتهم وتسميتها «حسابات المراهقين».
وكشفت الصحيفة أن المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما سيحتاجون لإذن من والديهم لتعطيل بعض إعدادات الخصوصية، مما يعني أن حساباتهم ستكون مرتبطة بحساب شخص آخر مسؤول عنه.
وأضافت الصحيفة أن الميزات الجديدة ستتيح للآباء معرفة الأشخاص الذين راسلهم أطفالهم خلال الأيام السبعة الماضية، ولكن سيظل محتوى الرسائل خاصاً.
وكذلك ستكون حسابات المراهقين خاصة تلقائياً، ولا يمكن رؤية محتواها، وسيحتاج المراهقون إلى إذن من شخص مسؤول لجعل الحساب عاما.
كما سيتمكن البالغون المرتبطون بحساب الطفل من تنفيذ حظر لحسابات أطفالهم، ومنعهم من التصفح، والتجول في التطبيق بين الساعة 10 مساءً و7 صباحا.
وقالت شركة ميتا المالكة لانستغرام إنها ستطور تقنية جديدة للتحقق مما إذا كان المستخدمون الصغار يقولون الحقيقة بشأن أعمارهم، وفي حال وجد التطبيق أنهم أقل من 18 عاماً فسيتم نقلهم إلى حساب «المراهقين» تلقائياً.
وأضافت شركة ميتا أن تطبيقاتها الأخرى ستحصل أيضاً على حسابات خاصة بالمراهقين اعتباراً من العام المقبل.