الارصاد الجوية : انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأجواء مغبرة نهاية الأسبوع بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي مالك غازي ابو عديلة المشاقبة يدخل "القفص الذهبي" الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟ شركة طيران تجبر راكب على التخلي عن مقعده من أجل كلب سؤال الأردن: متى تنتهي مرحلة الانطباعات في سوريا؟ وزير الخارجية: المحادثات مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا كانت إبجابية هل يمكن أن تتحول انفلونزا الطيور إلى جائحة؟ 93% معدل الإنجاز بمشاريع مجلس محافظة العقبة في 2024 العطلة الشتوية.. فرصة ثمينة بحاجة للاستثمار لصالح الطلبة أحمد الضرابعة يكتب : الأردن وسورية ما بعد حكم الأسد “توزيع الكهرباء” تسعى لإدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها الرقمية الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان.

هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟

هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة
الأنباط -
 وجدت دراسة جديدة، أجريت على ميكروبات أمعاء القطط، أن الحيوانات الأليفة قد تكون نماذج ممتازة لدراسة أصول السمنة وعلاجها لدى البشر.

حلل فريق من الباحثين البيطريين عينات براز القطط السمينة، حيث فقدت الحيوانات وزنها (مع الحفاظ على النتيجة) على مدار 4 تغييرات غذائية، بما في ذلك التخفيض الصارم للسعرات الحرارية.

ووجد الفريق أن التغيرات "المرتبطة بالغذاء" في ميكروبيوم أمعاء القطط، لها أوجه تشابه مذهلة مع التأثيرات الغذائية على الأمعاء التي شوهدت سابقا لدى البشر.

وقالت جينيسا وينستون، معدة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في العلوم السريرية البيطرية في جامعة ولاية أوهايو: "إن الميكروبات التي رأيناها في هذه الدراسة تظهر مرارا وتكرارا في الدراسات البشرية".

وفي الدراسة، قام الباحثون بتغذية 7 قطط سمينة بنظام غذائي من 4 مراحل على مدار 16 أسبوعا: التغذية المفتوحة بأطعمة القطط التجارية لمدة أسبوعين، والتغذية المفتوحة بنظام غذائي مصمم خصيصا لإنقاص الوزن لمدة أسبوع واحد، والتغذية المقيدة بالسعرات الحرارية لتحقيق انخفاض في الوزن بنسبة 1-2% أسبوعيا لمدة 11 أسبوعا، والعودة إلى النظام الغذائي الأصلي.

وركز تحليل عينات البراز المأخوذة خلال مراحل النظام الغذائي المختلفة، على التغيرات في وجود مستقلبات الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي جزيئات تنتجها البكتيريا أثناء عملية الهضم.

وتعتبر الأحماض الدهنية ذات أهمية لأنها تحفز أنواعا محددة من التواصل بين ميكروبات الأمعاء والأنسجة في بقية الجسم، بما في ذلك الإشارات الهرمونية التي يمكن أن ترتبط بالالتهاب ومقاومة الأنسولين.

ووجد الفريق أن وفرة الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تسمى حمض البروبيونيك (تظهر في الثدييات الأخرى لتنظيم الشهية وتقليل تراكم الدهون والحماية من السمنة ومرض السكري)، زادت في البراز عندما كانت القطط تفقد وزنها اعتمادا على نظام السعرات الحرارية المقيدة.

وارتبطت زيادة تكوين حمض البروبيونيك بزيادة في بكتيريا "بريفوتيلا 9 كوبري".

وقد ربطت الأبحاث السابقة بين "بريفوتيلا 9 كوبري" الموجود في الأمعاء البشرية وفقدان الوزن، والتحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم.

وقالت وينستون: "عندما تتبع القطط نظاما غذائيا خاصا مصمما لفقدان الوزن، يرتفع حمض البروبيونيك ويظل مرتفعا، ثم ينخفض ​​مرة أخرى عندما يتم إعادتها إلى النظام الغذائي الأصلي".

وتابعت: "تسلط هذه الورقة البحثية الضوء على أنه عندما نقوم بتقييد السعرات الحرارية للقطط التي تعاني من السمنة، يمكننا تغيير نظامها البيئي الميكروبي. وتلك التحولات التي نراها من المحتمل أن ترتبط ببعض النتائج الأيضية".

وتضع النتائج المذهلة القطط الأليفة على رأس قائمة الحيوانات، التي قد تخبرنا ما إذا كان العلاج المعتمد على ميكروبات الأمعاء يمكن أن يكون إحدى طرق مكافحة السمنة.

نشرت الدراسة في مجلة التقارير العلمية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير