وعندما نتبع حمية لإنقاص الوزن، فإننا نخلق عجزاً في السعرات الحرارية، حيث لا يحصل الجسم على طاقة كافية من الطعام لتلبية احتياجات الطاقة، فيبدأ الجسم في تكسير الدهون والأنسجة العضلية للحصول على الوقود.
لذلك، يحذّر الدكتور نيك فولر من جامعة سيدني، في ورقة بحثية، من محاولة إنقاص الوزن بسرعة، ويدعو إلى مراقبة 3 علامات أثناء محاولة التخسيس، تدل على فقدان الكثير من كتلة العضلات.
وفق"مديكال إكسبريس"، أول هذه العلامات هو فقدان وزن أكبر من المتوقع.
يؤدي فقدان الوزن السريع، بمعدل أكثر من كغم واحد في الأسبوع، إلى فقدان كتلة عضلية أكبر مما يحدث مع فقدان الوزن البطيء.
ثاني العلامات هو الشعور بالتعب، والخمول، وصعوبة إكمال الأنشطة البدنية، مثل ممارسة الرياضة أو القيام بالمهام في المنزل، وهو إشارة قوية أخرى إلى فقد العضلات.
أما العلامة الثالثة فهي الشعور بتقلب المزاج. كما قد يكون الشعور بالقلق أو التوتر أو الاكتئاب أيضاً من علامات فقدان كتلة العضلات.
وتشير أبحاث حول فقدان العضلات بسبب الشيخوخة إلى أن انخفاض مستويات كتلة العضلات قد يؤثر سلباً على الصحة العقلية والمزاج.
ويبدو أن هذا ينبع من العلاقة بين انخفاض كتلة العضلات والبروتينات التي تسمى نيوروتروفينات، والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية ومشاعر الرفاهية.
هناك 3 إرشادات ينصح بها لتجنب فقدان الكثير من العضلات أثناء التنحيف، بغض النظر عن وسيلة إنقاص الوزن.
أول الإجراءات لحماية العضلات هو ممارسة التمارين، وخاصة تمارين القوة والمقاومة، والتي تعتبر مكوناً رئيسياً من التنحيف.
ثاني الإجراءات هو تناول كمية جيدة من البروتين ضمن حمية التخسيس، مع ضمان التوازن الغذائي بتناول الخضراوات والفواكه للحصول على الفيتامينات والمعادن.
أما الإجراء الثالث فهو إبطاء عملية إنقاص الوزن نفسها، بحيث يفقد الجسم أقل من كغم واحد في الأسبوع.