الأنباط -
أظهرت دراسة هي الأطول من حيث زمن المتابعة، أن النشاط البدني لا يستطيع إزالة المخاطر التي تسببها المشروبات المحلاة بالسكر على القلب والأوعية الدموية.
وتمتاز الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد بفترة متابعة لبيانات المشاركين استمرت 30 عاماً، بينما بلغ عددهم حوالي 100 ألف مشارك.
ووفق" مديكال إكسبريس" ، وجدت الدراسة أن الذين تناولوا المشروبات المحلاة بالسكر أكثر من مرتين في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة ب أمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن مستويات النشاط البدني.
وتبين أنه حتى لو كانت مدة 150 دقيقة من النشاط البدني الأسبوعي الموصى بها تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أنها ليست كافية لمواجهة الآثار الضارة للمشروبات المحلاة بالسكر.
وتشمل هذه الفئة المشروبات الغازية والكربونية (مع أو بدون الكافيين)، وعصير الليمون، وكوكتيلات الفاكهة.
ولم تأخذ الدراسة بعين الاعتبار مشروبات الطاقة على وجه التحديد، ولكنها تميل أيضاً إلى أن تكون محلاة بالسكر، وبنسبة أكبر في بعض الأحيان.
وقالت الدكتورة لورينا باتشيكو الباحثة الرئيسية: "توفر النتائج التي توصلنا إليها مزيداً من الدعم لتوصيات الصحة العامة للحد من تناول المشروبات المحلاة بالسكر، وكذلك لتشجيع الناس على تلبية مستويات النشاط البدني الكافية والحفاظ عليها".
وعلى الرغم من أن تكرار الاستهلاك الذي تم أخذه في الاعتبار في الدراسة، يقتصر على مرتين في الأسبوع، منخفض نسبياً لكنه لا يزال مرتبطاً بشكل كبير بمخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.