بتقدير مرتبة الشرف الأولى دكتوراة فى "إدارة وتمويل الصحف" للزميل سامح محروس الديوان الملكي الهاشمي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال ال 79 "كودرز" الذراع التقني لقمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي بعد شراكة استراتيجية مع "فرسان التغيير" العيسوي يستقبل مبادرة "اردن الرسالة" والأخيرة تؤكد وقوفها مع جلالة الملك ورسالته قناة السويس... شريان العالم واستحقاقات المستقبل منصور بن زايد يعتمد أسماء الفائزين بالدورة الـ 18 لجائزة خليفة التربوية مديرية الأمن العام تُحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتدعو لاتباع إجراءات الوقاية اللازمة. الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر وفيات الجمعة 16-5-2025 أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)"

الدكتور رافع البطاينة يكتب :قراءة في التوجيهات الملكية السياسية ،، "1- 4"،،،

الدكتور رافع البطاينة يكتب قراءة في التوجيهات الملكية السياسية ،،     1- 4،،،
الأنباط -
قراءة في التوجيهات الملكية السياسية ،،     "1- 4"،،،
حديث جلالة الملك عبدالله الثاني في الرصيفة أن الانتخابات النيابية سوف تجري بعد عام أي في العام القادم، قطع الشك في اليقين، بعدم وجود نية ملكية لحل مجلس النواب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة هذا العام، وبذلك تكون الرؤية السياسية للدولة الأردنية حكومة وشعبا بما فيها الأحزاب السياسية والهيئة المستقلة للانتخابات قد وضحت، وعلى كل جهة ومؤسسة معنية بهذا الشأن، البدء بالتحضير والتجهيز لهذا الحدث الوطني الكبير والجديد بثوبه السياسي من حيث أنه ولأول مرة سوف تجري انتخابات نيابية ضمن قوائم حزبية بموجب قانون انتخاب نيابي جديد، ولأول مرة سوف يكون للأحزاب كوتا حزبية من المقاعد النيابية ضمن القوائم الوطنية وعددها 41 مقعد، عدا عن المقاعد المحلية التي سوف تتنافس عليها الأحزاب بالمشاركة مع المواطنين المرشحين بصفة مستقلة وغير المنضوين تحت عباءة الأحزاب السياسية،  الانتخابات النيابية القادمة محطة مهمة وجديدة نحو حياة سياسية فاعلة بكل حيثياتها وجوانبها التشريعية والرقابية والتنفيذية، لأن الرقابة والتشريع سوف تكون على أسس حزبية برامجية، وكذلك السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة سوف تكون خليط من الأحزاب السياسية، بمعنى حكومة برلمانية حزبية غير مباشرة، مشكلة بطريق التوافق بين البرلمان والأحزاب السياسية، وتحت رقابة البرلمان الحزبي، والقواعد الحزبية ممثلي الأحزاب السياسية في الحكومة والبرلمان، فأي تقصير لأي نائب أو وزير حزبي أو خروجه عن برنامج الحزب سوف يتعرض للمساءلة الحزبية ومن ثم المطالبة بإقالته، ولذلك على الأحزاب السياسية الآن رص صفوفها وتنظيمها بشكل دقيق، واختيار ممثليها في الحكومة وللترشح للانتخابات النيابية بعناية فائقة وبشكل أدق، لتنطلق بقوة نحو النجاح، لأن الانتخابات القادمة سوف تحدد مصيرها من حيث البقاء على قيد الحياة السياسية والحزبية ، أو المغادرة وترك الساحة السياسية والحزبية،... يتبع، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير