المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستقبل اليوم 1765 مراجع أعضاء في مجلس الأمن يطالبون إسرائيل بعدم توسيع عدوانها على غزة جامعة مؤتة توضح أسباب رفع رسوم عدد من التخصصات الملكة رانيا العبدالله تفتتح بازار النادي الأهلي وفد صناعي يشارك في منتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني الأردن والبحرين يعززان الشراكة الشبابية إدارة أمن الجسور تنفي كل ما يتردد حول إلغاء منصة الحجز المسبق المعمول بها على جسر الملك حسين المركز الوطني لحقوق الإنسان يطلق تقريره السنوي الحادي والعشرين لحالة حقوق الإنسان في المملكة لعام 2024 طلال النعيمات.. مبارك النجاح والتفوق وفد سوري يزور قيادة سلاح الجو الملكي تقديراً لجهوده في عمليات الإطفاء الوطنية للتشغيل والتدريب توقّع مذكرة تفاهم مع شركة تطوير المفرق إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة الصف الحادي عشر نور شاهين.. مبارك النجاح والتفوق القواعد السحرية العشرة للفشل.. العيسوي: الملك وأبناء شعبه ونشامى الجيش والأمن والمتقاعدون العسكريون ركيزة صمود الوطن وحصنه المنيع نجاح طبي كبير في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد الملك والرئيس توكاييف يحضران الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني في أستانا حين تتحول فلسطين إلى معنى.. قراءة في مانيفيستو إياد البرغوثي الجديد رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء أهالي الرملة أبو السمن يتفقد العمل في مبنى مدرسة الحسنية ومشروع صيانة طريق أم البساتين-ناعور

هل نريد إصلاح أبنائنا حقا ...

هل نريد إصلاح أبنائنا حقا
الأنباط -
هل نريد إصلاح أبنائنا حقا ...

نحن نعيد خلق الصور في الأطفال والمجتمع ، نحن الذين حرمنا انفسنا والمجتمع  والوطن من أن يكون في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة، ونحن  في الحقيقة السبب في كل هذا الواقع الأليم...

عندما  لا نقدم نموذجا ناجحا ولا متسامحا ولا عاملا ، ونمارس لعن الواقع والحكومات والإنسان والمنطقة والحظ العاثر ...

 يجب للأب أن  يخرج إلى وطنه يصلح فيه ما إستطاع يزرع هنا وهناك ويحاول بأي طريقة ممكنة ، أو في أي مشروع ممكن  أن يكون هذا الوقت وهذا التراب وهو نفسه نعمة لا نقمة، يصنع ما يستطيع ويستعين ويطور ويفكر، فهذا مُنتج وفعال وذلك عالة وعاجز ويائس...

هذا الجيل الذي يراقب  يجعل الموقف غاية في الصعوبة ، ذلك الطفل الذي يراقب هنا  العجز والكسل وهذه النفسية المغلوبة المقهورة،  ما هي الدروس التي يستفيدها. 

بين صورة اب يخرج من بيته إلى عمله يقدس الوقت والعمل والجهد ويعمل ما يستطيع بجهد وإخلاص، ويعود إلى بيته يمدح عمله وأنجازه ويخلق في عقل الطفل الذي يراقب هنا  قدسية الحياة والعمل وإحترام رب العمل والإنسان الآخر والمجتمع ، ويزرع فيه بشكل عملي ماذا تعني الحرية وقدسية الواجب قبل أن يعلمه كيف يطالب بحقه ويقاتل في سبيل هذا الحق ولا يقبل الظلم لا على نفسه ولا على غيره ...

وبين من جلس وكتب عليهم البؤس والفقر والحياة التعيسة الخالية من مقومات الحياة، وخلق هذا الشعور فيهم  بدل دفعهم للحركة والإنجاز والإنتاج فضاعوا وأضاعوا  ...

كيف تجعل ابنك ناجحاً ومتفوّقاً في حياته يقدم لك المختصين هذه النصائح ..

-شاركه  أداء الأعمال المنزلية 
- علمه المهارات الاجتماعية
- ضع ثقة كبيرة فيهم
- احرص عل  علاقة الأسرية الطيبة بين افراد الأسرة.
- حقق اهدافا ومستويات علمية عالية
- علمه الرياضيات في عمر صغير
- ابني صداقة معهم
- كن أقل توتراً في التعامل معهم 

و لا تجعل  الأداء الدراسي مقياسا للنجاح والفشل ، وكم أتمنى أن نكف عن المقارنة بين الأبناء والأخوة 
فكل واحد شخصية ومعنى 
ولكل واحد هدف وحاجة 
ويصلح هذا في مواقف لا يصلح لها ذاك 
فالحمد لله أولا بأن أعطى 
ومن لم يكن لك اليوم منهم ربما سيكون لك غدا ...

علمه أن  الحياة السعيدة للجميع هي النتيجة التي نحصل عليها عندما يقوم كل واحد منا بدوره ...

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير