كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز
مقالات مختارة

هل نريد إصلاح أبنائنا حقا ...

{clean_title}
الأنباط -
هل نريد إصلاح أبنائنا حقا ...

نحن نعيد خلق الصور في الأطفال والمجتمع ، نحن الذين حرمنا انفسنا والمجتمع  والوطن من أن يكون في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة، ونحن  في الحقيقة السبب في كل هذا الواقع الأليم...

عندما  لا نقدم نموذجا ناجحا ولا متسامحا ولا عاملا ، ونمارس لعن الواقع والحكومات والإنسان والمنطقة والحظ العاثر ...

 يجب للأب أن  يخرج إلى وطنه يصلح فيه ما إستطاع يزرع هنا وهناك ويحاول بأي طريقة ممكنة ، أو في أي مشروع ممكن  أن يكون هذا الوقت وهذا التراب وهو نفسه نعمة لا نقمة، يصنع ما يستطيع ويستعين ويطور ويفكر، فهذا مُنتج وفعال وذلك عالة وعاجز ويائس...

هذا الجيل الذي يراقب  يجعل الموقف غاية في الصعوبة ، ذلك الطفل الذي يراقب هنا  العجز والكسل وهذه النفسية المغلوبة المقهورة،  ما هي الدروس التي يستفيدها. 

بين صورة اب يخرج من بيته إلى عمله يقدس الوقت والعمل والجهد ويعمل ما يستطيع بجهد وإخلاص، ويعود إلى بيته يمدح عمله وأنجازه ويخلق في عقل الطفل الذي يراقب هنا  قدسية الحياة والعمل وإحترام رب العمل والإنسان الآخر والمجتمع ، ويزرع فيه بشكل عملي ماذا تعني الحرية وقدسية الواجب قبل أن يعلمه كيف يطالب بحقه ويقاتل في سبيل هذا الحق ولا يقبل الظلم لا على نفسه ولا على غيره ...

وبين من جلس وكتب عليهم البؤس والفقر والحياة التعيسة الخالية من مقومات الحياة، وخلق هذا الشعور فيهم  بدل دفعهم للحركة والإنجاز والإنتاج فضاعوا وأضاعوا  ...

كيف تجعل ابنك ناجحاً ومتفوّقاً في حياته يقدم لك المختصين هذه النصائح ..

-شاركه  أداء الأعمال المنزلية 
- علمه المهارات الاجتماعية
- ضع ثقة كبيرة فيهم
- احرص عل  علاقة الأسرية الطيبة بين افراد الأسرة.
- حقق اهدافا ومستويات علمية عالية
- علمه الرياضيات في عمر صغير
- ابني صداقة معهم
- كن أقل توتراً في التعامل معهم 

و لا تجعل  الأداء الدراسي مقياسا للنجاح والفشل ، وكم أتمنى أن نكف عن المقارنة بين الأبناء والأخوة 
فكل واحد شخصية ومعنى 
ولكل واحد هدف وحاجة 
ويصلح هذا في مواقف لا يصلح لها ذاك 
فالحمد لله أولا بأن أعطى 
ومن لم يكن لك اليوم منهم ربما سيكون لك غدا ...

علمه أن  الحياة السعيدة للجميع هي النتيجة التي نحصل عليها عندما يقوم كل واحد منا بدوره ...

إبراهيم أبو حويله...