تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم

هل نريد إصلاح أبنائنا حقا ...

هل نريد إصلاح أبنائنا حقا
الأنباط -
هل نريد إصلاح أبنائنا حقا ...

نحن نعيد خلق الصور في الأطفال والمجتمع ، نحن الذين حرمنا انفسنا والمجتمع  والوطن من أن يكون في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة، ونحن  في الحقيقة السبب في كل هذا الواقع الأليم...

عندما  لا نقدم نموذجا ناجحا ولا متسامحا ولا عاملا ، ونمارس لعن الواقع والحكومات والإنسان والمنطقة والحظ العاثر ...

 يجب للأب أن  يخرج إلى وطنه يصلح فيه ما إستطاع يزرع هنا وهناك ويحاول بأي طريقة ممكنة ، أو في أي مشروع ممكن  أن يكون هذا الوقت وهذا التراب وهو نفسه نعمة لا نقمة، يصنع ما يستطيع ويستعين ويطور ويفكر، فهذا مُنتج وفعال وذلك عالة وعاجز ويائس...

هذا الجيل الذي يراقب  يجعل الموقف غاية في الصعوبة ، ذلك الطفل الذي يراقب هنا  العجز والكسل وهذه النفسية المغلوبة المقهورة،  ما هي الدروس التي يستفيدها. 

بين صورة اب يخرج من بيته إلى عمله يقدس الوقت والعمل والجهد ويعمل ما يستطيع بجهد وإخلاص، ويعود إلى بيته يمدح عمله وأنجازه ويخلق في عقل الطفل الذي يراقب هنا  قدسية الحياة والعمل وإحترام رب العمل والإنسان الآخر والمجتمع ، ويزرع فيه بشكل عملي ماذا تعني الحرية وقدسية الواجب قبل أن يعلمه كيف يطالب بحقه ويقاتل في سبيل هذا الحق ولا يقبل الظلم لا على نفسه ولا على غيره ...

وبين من جلس وكتب عليهم البؤس والفقر والحياة التعيسة الخالية من مقومات الحياة، وخلق هذا الشعور فيهم  بدل دفعهم للحركة والإنجاز والإنتاج فضاعوا وأضاعوا  ...

كيف تجعل ابنك ناجحاً ومتفوّقاً في حياته يقدم لك المختصين هذه النصائح ..

-شاركه  أداء الأعمال المنزلية 
- علمه المهارات الاجتماعية
- ضع ثقة كبيرة فيهم
- احرص عل  علاقة الأسرية الطيبة بين افراد الأسرة.
- حقق اهدافا ومستويات علمية عالية
- علمه الرياضيات في عمر صغير
- ابني صداقة معهم
- كن أقل توتراً في التعامل معهم 

و لا تجعل  الأداء الدراسي مقياسا للنجاح والفشل ، وكم أتمنى أن نكف عن المقارنة بين الأبناء والأخوة 
فكل واحد شخصية ومعنى 
ولكل واحد هدف وحاجة 
ويصلح هذا في مواقف لا يصلح لها ذاك 
فالحمد لله أولا بأن أعطى 
ومن لم يكن لك اليوم منهم ربما سيكون لك غدا ...

علمه أن  الحياة السعيدة للجميع هي النتيجة التي نحصل عليها عندما يقوم كل واحد منا بدوره ...

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير