مهرجان جرش.. عروض فنية تراثية مميزة في "الساحة الرئيسة" توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش مهرجان جرش يخلّد سيرة الباشا مأمون خليل حوبش في جلسة "بانوراما رجالات جرش" الدكتورة بلقيس مبروك التخرج من كلية الطب الجامعه الاردنية منتدى الاستراتيجيات يصدر ورقة بعنوان "مؤشر التعقيد الاقتصادي: فرصة لتعظيم المحتوى التكنولوجي والمعرفي في القاعدة الإنتاجية للصادرات الأردنية" إغلاق باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 الدكتورة ديلارا رامز خوري الف مبروك الدكتوراه تلاقي الثقافات والحضارات العربية والعالمية في جناح السفارات بمهرجان جرش مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول العقبة تدفع 300 طن من المساعدات الى غزة عبر 19 حملة وفي27 شاحنه رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق لفته إنسانية أم تكتيك خفي؟ القوات المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات زين كاش الراعي البلاتيني لفعالية "اليوم الأولمبي" في جرش الجوع يواصل حصد الأرواح في قطاع غزة مهرجان جرش... وما خفي أعظم!!؟ عندما يفيض الفن إنسانية وتتحول الثقافة إلى رسالة حياة ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية "إرادة والوطني الإسلامي" تلتقي مجلس طلبة جامعة جرش رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي

مشاهدات متناقضة

مشاهدات متناقضة
الأنباط -
كتب/ عماد قاسم محمد عودات

يبدي الاعلام العالمي اهتماما كبيرا هذه الأيام بخمسة اشخاص من الاثرياء نزلوا بغواصة بكامل ارادتهم في أعماق المحيط الاطلسي ودفع كل واحد منهم مبلغ 250 الف دولار لكي يشاهدوا حطام سفينة التايتانيك التي غرقت قبل حوالي 100 سنة. ولقد تحركت لاجل هؤلاء الخمسة أشخاص جيوش أكثر من دولة بحثا عنهم ويغطي الاعلام اخبارهم على مدار الساعة لحظة بلحظة ليلا نهارا وأفردوا لاخبارهم مساحات وتحليلات مطولة.  

وبنفس الوقت لا ييدي أحد أي اهتمام بخبر غرق حوالي 750 شخص مهاجر من الفقراء غرقت سفينتهم "أو أغرقت" قبالة سواحل اليونان في طريقهم لبلاد اوروبا بحثا عن مستقبل أفضل ولا يوجد أي خبر عنهم ولم يتحرك لخبر غرقهم أحد.. 
هذا هو تناقض العالم الذي نعيش به!

يقول الشافعي رحمه الله:
يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً ... نبحت عليه وكشرت أنيابها
وإذا رأت يوماً غنياً ماشياً ... حنت إليه وحركت أذنابها
إن الغني وان تكلم بالخطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم ... أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير