وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع وعددا من المسؤولين في الإدارة الجديدة وفيات الاثنين 23-12-2024 مصدر عسكري: الأصوات التي سمعت مساء أمس في الزرقاء والمفرق ناتجة عن التعامل مع عدد من المتفجرات القديمة طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق

مشاهدات متناقضة

مشاهدات متناقضة
الأنباط -
كتب/ عماد قاسم محمد عودات

يبدي الاعلام العالمي اهتماما كبيرا هذه الأيام بخمسة اشخاص من الاثرياء نزلوا بغواصة بكامل ارادتهم في أعماق المحيط الاطلسي ودفع كل واحد منهم مبلغ 250 الف دولار لكي يشاهدوا حطام سفينة التايتانيك التي غرقت قبل حوالي 100 سنة. ولقد تحركت لاجل هؤلاء الخمسة أشخاص جيوش أكثر من دولة بحثا عنهم ويغطي الاعلام اخبارهم على مدار الساعة لحظة بلحظة ليلا نهارا وأفردوا لاخبارهم مساحات وتحليلات مطولة.  

وبنفس الوقت لا ييدي أحد أي اهتمام بخبر غرق حوالي 750 شخص مهاجر من الفقراء غرقت سفينتهم "أو أغرقت" قبالة سواحل اليونان في طريقهم لبلاد اوروبا بحثا عن مستقبل أفضل ولا يوجد أي خبر عنهم ولم يتحرك لخبر غرقهم أحد.. 
هذا هو تناقض العالم الذي نعيش به!

يقول الشافعي رحمه الله:
يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً ... نبحت عليه وكشرت أنيابها
وإذا رأت يوماً غنياً ماشياً ... حنت إليه وحركت أذنابها
إن الغني وان تكلم بالخطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم ... أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير