الأنباط -
لقد آن الآوان بأصدار ألنظرة التاريخية من الأمارة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في ظل سنة الخير التي تعج بالأفراح التي تغمر عصب وقلب القصر العامر وقلوب الأردنيين فرحة تتلوها فرحة بأصدار المكرمة الملكية السامية بالعفو العام الذي سيلامس قلوب كل أم أو زوجة أو أب أو أخ أو أخت تتشوق بلهفة لرؤية من هم خلف القضبان لتغمر الفرحة والبهجة التي تغمر قلب أبا الحسين وأم الحسين في هذه السنة سنة الخير المعجة بالأفراح والسرور والمناسبات الملكية السامية التي لامست الشارع والشعب الأردني بأكمله
الشعب يستحق مكرمة سيدي وسيدتي .......
فالقد أبدع الشعب الأردني خلال الأيام الفائتة، ومستمر بالإبداع خلال الأيام القادمة فرحا وابتهاجا الذي يأتي بين مناسبات وطنيه هما عقد قران سمو الأميرة إيمان ألا وهي البنت البكر لجلالتكم وخطوبة سمو ولي العهد الحسين أطال الله في عمره وعمركم ومن ثم عقد قران سموه ومن ثم عيد الاستقلال ويوم الجيش، وقد أبلا الشعب صغيرا وكبيرا، رجالا ونساء، بلاء حسنا غير مألوفا معبرا عن عمق وحجم ولاءه وحبه لقيادته الأردنية الهاشمية، وانتماؤه لوطنه، حيث أن الشعب عبر عن فرحه وابتهاجه في هذه المناسبات الوطنية العامرة في ظل جلالتكم وبالأخص بزواج سمو الأمير الحسين بعفوية فطرية كما هي عادته، ودخل الفرح كل بيت وأسرة، ومدرسة وجامعة، وشركة ومؤسسة، سواء كانت عامة أو خاصة، هذا هو ديدن ومعدن الشعب الأردني الطيب الأصيل أيام الشدائد والمواقف الوطنية، يزداد ترابطا وتماسكا ومحبة، ومودة وطنية واجتماعية، فتجده متكافلا ومترابطا كالبنيان المرصوص، ويلتف حول قيادته، جميع الشعب الأردني بكل أطيافه وفئاته يهتف للوطن والقائد، ولسان حاله يقول نفرح للحسين، ومن أجل أبا الحسين، وأم الحسين، لتبقى البسمة مرسومة على وجوهنا جميعا، وليبقى الوطن مبتهجا وضاءا شامخا تشع منه نور الأمل والتكافل المجتمعي والمحبة النقية البيضاء، وعطفا على ذلك ألا يستحق هذا الشعب مكرمة ملكية تزيده فرحا وتقديرا وامتنانا لمواقفه الوطنيه الصادقة، وتعبيرا عن امتنان الدولة الأردنية والقيادة الهاشمية لهذه الوقفة الشعبية القوية والمميزة تجاه قيادته ووطنه، مكرمة تدخل الفرح والسعادة والسرور لكل بيت، وتطال كل فرد أردني صغيرا أو كبيرا، بما فيها الأطفال الذين عبروا كل بطريقته جميل فرحه وبهجته لفرح الحسين ببراءة الطفولة، نعم شعب بهذه المواصفات الفريدة يستحق مكرمة ملكية يتغنى فيها من آل هاشم الغر الميامين الكرام، وهم من أهل وأصل الكرم والطيب الهاشمي القريشي، فهل تتحقق المكرمة الملكية في ظل قيادكتم سيدي بعد صدور أخر مكرمة ملكية هاشمية في سنة 2011 في ظل حكمكم وعطفكم التي غمرت كل قلب أردني وكل قلب أم تنتظر رؤية الفرحة التي لامست ستنا أم الحسين التي شاهدها العالم بأسره
أدام الله عليكم بالفرحة والسرور العامرة سيدي وسيدتي .