البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس وفداً إعلامياً ألمانياً يزور العقبة شي جين بينغ يرسل التهاني إلى القمة الـ34 لجامعة الدول العربية أمين عام وزارة الشباب يلتقي بشباب مليح ويؤكد دعم البرامج في مأدبا اقتراحات لحماية الوظائف للأردنيين "العودات: تمكين المرأة في الأردن ركيزة أساسية للإصلاح السياسي والتنمية" مجلس نقابة الصحفيين يبحث في جلسته الأسبوعية عدة قضايا رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية بني مصطفى تسلّم مسكناً للحاجة وضحى الشهاب بعد الإنتهاء من إنشاءه وتجهيزه وتأثيثه بالكامل قمة بغداد: لحظة عربية نادرة على إيقاع الغضب الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين الاستديو التلفزيوني العسكري … صرحٌ جديد في سماء الإعلام الوطني مجلس نقابة الصحفيين يبحث في جلسته الأسبوعية عدة قضايا رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية رئيس الوزراء يترأس الوفد الأردني في القمة العربية ببغداد ويلقي كلمة الأردن في القمة إتحاد الإعلام السياحي العربي اول المبادرين لإقامة مؤتمر للإعلام السياحي في سوريا الجديدة رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الدكتور رامي الحمد الله يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس /6 ‏الصين تحث الولايات المتحدة على وقف قمعها لشركات التكنولوجيا وصناعة الذكاء الاصطناعي الصينية أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس

الاستراتيجيات الوطنية نهج حكومي لتحقيق الرؤي الملكية .

الاستراتيجيات الوطنية نهج حكومي لتحقيق الرؤي الملكية
الأنباط -


محمد علي الزعبي

لقاءات جلالة الملك الاسبوعية مع الحكومة ليست لقاءات عادية ، فالمتابع للشان الداخلي يجمح إلى متابعة مجريات هذه اللقاءات ، التي تعرض بها الحكومة الخطوات والاستراتيجيات الجديدة لعملها ، لتحقيق تطلعات جلالة الملك ورؤيته في إعادة ترتيب البيت الداخلي ، من خلال المتابعه الحثيثة ، فتلك الاجتماعات تحمل في ثنايه من الحكومة  الكثير من الوضوح والشفافية والبرامج الإصلاحية الحقيقية ، لتحقيق رؤي جلالة الملك الثاقبة وارشاداته للحكومة ، وآلية   تجاوز الصعاب والتحديات الداخلية والخارجية ، وأثارها التى زادت من اعباء المسؤولية ، ورسائل جلالة الملك التى تحملهُ عبئ المسؤولية اتجاه مواطنيه ، وسعيه لبناء شراكة حقيقية في خلق منظومة تحديث جديدة ، تسعى لخلق واقع اقتصادي وسياسي وإداري مترابط في مؤسسات الدولة ، ودعمه الكامل للحكومة في لتحقيق المبتغى لرؤية التحديث في الاستراتيجيات التي تاخذ مجرى التنفيذ ، وفي البرامج المتكاملة  والإنتاجية ، التى تحسن وضع المواطن واقتصاد الأردن ، بالشراكة الحقيقية بين فئات المجتمع ومؤسساته ، تنسمج مع واقع الازمات الاقتصادية التى تواجه المملكة وتخطيها بكل جدية وتمكن ، والابتعاد عن المزايدات والمناكفات والتشكيك والارهاصات والسوداوية والإساءات ، والعمل ضمن فريق واحد .

رسم  جلالة الملك سياسة جديدة في مواجهة التحديات والمعضلات التى ألقت الأحمال واثقلت على الاردن وشعبه ، متفائلاً في الانجاز القادم مستبشراً في شعبه  ، وفي خارطة طريق شاملة وبرنامج تنفيذي لتحديث القطاع العام وتطوير الخدمات الحكوميَّة ، والسعى إلى المشاركة الفعلية للشباب في التحديث والريادة والإبداع ، وتمكين المرأة التى كرمها الإسلام ، خارطة طريق شمولية للمواطن والحكومة، غير معتمدين على الغير في تقديم المساعدات والاعتماد على ايراداتنا وتنميتها وتعزيز الإمكانيات  . 

فامؤشرات اللقاءات توضح الصعوبات والعقبات ، ما بين المسير والوصول مسافة طويلة يعتريها الكثير من الفشل أحياناً والتعب ، التي لا يمكن تحقيقها في يوم وضحاها ، والمحاولة والإصرار هي سُبل نجاحنا وستمرارنا في التحدي والإنجاز ، فلا شئ حولنا يتحقق في سنوات ، فالعقبات أمامنا كثيرة واجهات في الفترات الماضية بعض الحكومات ،  فالرسالة الملكية هنا  تدل على أن هناك أمور  نعرفها وهناك ما لا نعرفها ، منها ما هى لعبة سياسات دولية مضاده للفكر الهاشمي ، الذى يتحدى الرأي العالمي حول فلسطين وحربه من أجل إعادة سوريا إلى الحضن العربي ، والتقارب العراقي المصري الأردني ، وتفكيكه للشبكات الناظرة إلى تغير مجريات الأمور في الاتفاقيات الدولية ، وما اقره مجلس الأمن الدولي بخصوص فلسطين ، فتلك اللعيّب لا مسار لها  لدى جلالة الملك وليس لها قيمه بفكره ، لوعيه بما يحاك للمستقبل ، واثقاً بصمودنا أمام التحديات  ، وتحمل المواطن الاردني لما سيواجهون من كدر العيش ، وضعف في الاقتصاد وتحديات مجتمعية واجتماعية  وحربٍ إعلامية شرسه ، وشح المساعدات ، واقع علينا أن نتعايش معه تلك هي رسائل واشارات ملكية لنا جميعاً  . 


إملاً منا أن لا ننظر  إلى الخلف  ، فليس هناك أجمل من النظر الى الامام برؤى حقيقية ورسائل مجدولة ترسم بواقعية ، مؤمنين بما نرى بلا عجز  ، سايرون بلا خوف ، مُتحديون للواقع الذى نعيشه ، املين بالازدهار والمنعه بما نرسم  ، ملتزقه بالعمل والفكر  في تفكيك الالغاز والعقبات ألتي تواجه مسيرتنا ، هنا سنرى الطريق بوضوح ، مقرونه بالامل والتفاؤل والابتسامه والرضا ، قانعين ومقتنعين بما ننجز  ...

رسائل ملكية تعزز النهج الجديد لحكومة الدكتور بشر الخصاونة،  والسير بخطى واثقه في تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي والإداري دون رجعه ، بخطط تنفيذية ضمن معطيات واضحة وصريحه  ، فلا يحق لنا أن نتحدث في كثير من الأمور وعزفنا على وتر الوطنية ، دون علم ودراسة مستفيضه لواقع العمل الحكومي ، او وضع العراقيل  أمام متطلبات العمل والبرامج التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري ، من خلال البهرجات الإعلامية المتجاوزة للواقع  .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير