دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
مقالات مختارة

الاستراتيجيات الوطنية نهج حكومي لتحقيق الرؤي الملكية .

{clean_title}
الأنباط -


محمد علي الزعبي

لقاءات جلالة الملك الاسبوعية مع الحكومة ليست لقاءات عادية ، فالمتابع للشان الداخلي يجمح إلى متابعة مجريات هذه اللقاءات ، التي تعرض بها الحكومة الخطوات والاستراتيجيات الجديدة لعملها ، لتحقيق تطلعات جلالة الملك ورؤيته في إعادة ترتيب البيت الداخلي ، من خلال المتابعه الحثيثة ، فتلك الاجتماعات تحمل في ثنايه من الحكومة  الكثير من الوضوح والشفافية والبرامج الإصلاحية الحقيقية ، لتحقيق رؤي جلالة الملك الثاقبة وارشاداته للحكومة ، وآلية   تجاوز الصعاب والتحديات الداخلية والخارجية ، وأثارها التى زادت من اعباء المسؤولية ، ورسائل جلالة الملك التى تحملهُ عبئ المسؤولية اتجاه مواطنيه ، وسعيه لبناء شراكة حقيقية في خلق منظومة تحديث جديدة ، تسعى لخلق واقع اقتصادي وسياسي وإداري مترابط في مؤسسات الدولة ، ودعمه الكامل للحكومة في لتحقيق المبتغى لرؤية التحديث في الاستراتيجيات التي تاخذ مجرى التنفيذ ، وفي البرامج المتكاملة  والإنتاجية ، التى تحسن وضع المواطن واقتصاد الأردن ، بالشراكة الحقيقية بين فئات المجتمع ومؤسساته ، تنسمج مع واقع الازمات الاقتصادية التى تواجه المملكة وتخطيها بكل جدية وتمكن ، والابتعاد عن المزايدات والمناكفات والتشكيك والارهاصات والسوداوية والإساءات ، والعمل ضمن فريق واحد .

رسم  جلالة الملك سياسة جديدة في مواجهة التحديات والمعضلات التى ألقت الأحمال واثقلت على الاردن وشعبه ، متفائلاً في الانجاز القادم مستبشراً في شعبه  ، وفي خارطة طريق شاملة وبرنامج تنفيذي لتحديث القطاع العام وتطوير الخدمات الحكوميَّة ، والسعى إلى المشاركة الفعلية للشباب في التحديث والريادة والإبداع ، وتمكين المرأة التى كرمها الإسلام ، خارطة طريق شمولية للمواطن والحكومة، غير معتمدين على الغير في تقديم المساعدات والاعتماد على ايراداتنا وتنميتها وتعزيز الإمكانيات  . 

فامؤشرات اللقاءات توضح الصعوبات والعقبات ، ما بين المسير والوصول مسافة طويلة يعتريها الكثير من الفشل أحياناً والتعب ، التي لا يمكن تحقيقها في يوم وضحاها ، والمحاولة والإصرار هي سُبل نجاحنا وستمرارنا في التحدي والإنجاز ، فلا شئ حولنا يتحقق في سنوات ، فالعقبات أمامنا كثيرة واجهات في الفترات الماضية بعض الحكومات ،  فالرسالة الملكية هنا  تدل على أن هناك أمور  نعرفها وهناك ما لا نعرفها ، منها ما هى لعبة سياسات دولية مضاده للفكر الهاشمي ، الذى يتحدى الرأي العالمي حول فلسطين وحربه من أجل إعادة سوريا إلى الحضن العربي ، والتقارب العراقي المصري الأردني ، وتفكيكه للشبكات الناظرة إلى تغير مجريات الأمور في الاتفاقيات الدولية ، وما اقره مجلس الأمن الدولي بخصوص فلسطين ، فتلك اللعيّب لا مسار لها  لدى جلالة الملك وليس لها قيمه بفكره ، لوعيه بما يحاك للمستقبل ، واثقاً بصمودنا أمام التحديات  ، وتحمل المواطن الاردني لما سيواجهون من كدر العيش ، وضعف في الاقتصاد وتحديات مجتمعية واجتماعية  وحربٍ إعلامية شرسه ، وشح المساعدات ، واقع علينا أن نتعايش معه تلك هي رسائل واشارات ملكية لنا جميعاً  . 


إملاً منا أن لا ننظر  إلى الخلف  ، فليس هناك أجمل من النظر الى الامام برؤى حقيقية ورسائل مجدولة ترسم بواقعية ، مؤمنين بما نرى بلا عجز  ، سايرون بلا خوف ، مُتحديون للواقع الذى نعيشه ، املين بالازدهار والمنعه بما نرسم  ، ملتزقه بالعمل والفكر  في تفكيك الالغاز والعقبات ألتي تواجه مسيرتنا ، هنا سنرى الطريق بوضوح ، مقرونه بالامل والتفاؤل والابتسامه والرضا ، قانعين ومقتنعين بما ننجز  ...

رسائل ملكية تعزز النهج الجديد لحكومة الدكتور بشر الخصاونة،  والسير بخطى واثقه في تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي والإداري دون رجعه ، بخطط تنفيذية ضمن معطيات واضحة وصريحه  ، فلا يحق لنا أن نتحدث في كثير من الأمور وعزفنا على وتر الوطنية ، دون علم ودراسة مستفيضه لواقع العمل الحكومي ، او وضع العراقيل  أمام متطلبات العمل والبرامج التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري ، من خلال البهرجات الإعلامية المتجاوزة للواقع  .