معلنين الفرح والبهجة بكل أنحاء مملكتنا الحبيبة ، التي تزينت بحلتها الجميلة معلنة للعالم أجمع أن الأردن على موعد من الفرح والبهجة والسرور في الأول من حزيران هذا الشهر الندي ، الذي توشح بذكرى ميلادك الطيب المبارك
أميرنا المفدى أنت خير مثال للعطاء والتميز ، رأينا بكل عطاء جهودك المباركة في العديد من المحافل الوطنية والدولية ، وخير مثال على ذلك جهودك التي بدأتها بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن في الأردن ، حيث كنت تتابع توجيهات قائدنا بكل تفان وعمل لخدمة شباب هذا الوطن ، ولا ننسى جُل الاهتمام الذي بذلته في الإشراف على برنامج رفاق السلاح لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين بذلوا كل التضحيات في الذود عن ثرى وطننا ، فأنت يا سيدي منارة نهتدي بها للسير نحو مستقبل واعد بالعطاء والإنجاز .
سيدي الحسين ولي عهدنا أسأل اللّٰه لك و للآنسة رجوة بنت خالد بن مساعد آل سيف دوام الصحة والعافية والتوفيق متمنون لكم حياة سعيدة .
فليحفظكم اللّٰه ذخرًا وسندًا لأردننا العزيز ولقائدنا ومليكنا المفدى ابا الحسين ، فهو المعلم والقدوة لنا صاحب المسيرة الزاخرة بالخير والعطاء والإنجاز في سبيل أردننا الغالي .