لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي حسن معدّي يكتب : إلغاء حبس المدين لا يحول دون إجراء احترازي وزير الأشغال يستقبل نقيب الصحفيين احتفالات سنوية من أجل وعي بيئي عالمي رئيس الوزراء ونظيره المالطي يؤكدان الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة وزير الاستثمار: المشروع يعكس الثقة بمناخ الاستثمار ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال 79 محكمة أمن الدولة تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضية استشهاد 4 عسكريين تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية ومجتمعية منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم السنغالي "بانيل وأداما" غدا الفيصلي بين عمالقة القارة في سجل دوري أبطال آسيا 2

الحياري تكتب: مشروع عربي مأمول .. بين التوافق والضرورة!

 الحياري تكتب مشروع عربي مأمول  بين التوافق والضرورة
الأنباط -

شكلت قمة جدة.. بمجرياتها وبيانها الختامي حالة سياسية عربية مختلفة تكاد تكون لبنة جديدة لإحياء التضامن العربي نحو مشروع عربي استراتيجي حقيقي يتجاوز النمطية السياسية العربية المعهودة منذ اكثر من عقد من الزمان!

اتطلع هذه المرة بتفاؤل نحو جدية هذه المساعي خاصة لما سبقها من ديناميكية لقاءات و التحالفات العربية عربية و و عربية عالمية و اقليمية مع قوم سياسية ذات مصالح راسخة في المنطقة, ومما لا شك فيه ان لقاء عمان و ما رافقه من تحرك سياسي و دبلوماسي اردني في الاقليم وما تبعه من خطوات عسكرية لاثبات حسن النوايا قد أحدث توافقاً باتجاه المضي خطوة مقابل خطوة نحو استعادة دور سوريا في المنطقة و حضورها جدة.

ان أهمية ايجاد مشروع عربي استراتيجي يراعي المصالح العليا السياسية والامنية والاقتصادية نحو استعادة دور هام من التنسيق والعمل العربي المشترك الذي كان قد تلاشى منذ اكثر من نصف قرن بات ضرورة ملحة اكثر من اي وقت مضى!

فهذه المرة يدرك العرب تماما أن العمل الجمعي المطلوب من السعودية و الامارات والاردن ومصر والجزائر و المغرب و عمان و من جميع الدول العربية بات أساس ضروري لخدمة التنمية المستدامة و المشروع العربي الذي يمكنهم جميعا من عبور تحدياتهم السياسية و الاقتصادية و الانسانية شعوباً و أنظمة سياسية، فالازمة الاقتصادية الخانقة في لبنان وشغور المنصب الرئاسي من جهه و الازمة السودانية و الليبية و ما يجري في اليمن كلها ملفات هامه
إن إعادة ترتيب أولويات البيت العربي يتطلب ادراك اهمية وجود مشروع عربي تشاركي لربما تكون بدايته باعادة صياغة دور الجامعة العربية على اعتبارها لبنة اساس مشروع عربي استراتيجي له بعد سياسي و امني و انساني حقيقي هذا الامر يتطلب ان يكون للجامعة قرار سياسي و عسكري نافذ ينعكس على استقرار و أمن الدول العربية و شعوبها و مصالحهم الانسانية والاقتصادية و يفضي الى مستقبل أفضل للاجيال القادمة.

لن يكون هذا المشروع العربي بمعزل عن القوى العالمية والاقليمية ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة او بمعزل عما يجري في العالم فالتفاهمات المبنية على المصالح الاستراتيجية سواء اكانت على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الانساني هي حاجات سياسية اساسية لانجاح هذا المشروع اخذا معطيات مصالحها السياسية والامنية و الاقتصادية والانسانية أولوية لطي صراع النفوذ وبسط مرحلة جديدة عنوانها مشروعات تفاهمات استراتيجية في اقليم تحدياته مستمرة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر و بما يتعلق بشأن استعادة سوريا لوضعها بين الدول العربية بما في ذلك طبيعة و مصير تحالفاتها او ما تواجه من عقوبات كقانون قيصر فلا بد ان يكون لجامعة الدول باعتبارها مظلة للمشروع العربي دور سياسي حقيقي لرفع او التخفيف من هذا القانون للمضي خطوة مقابل خطوة من اجل فتح قنوات التعاون السياسي و الامني و الاقتصادي والانساني بايجاد حل لمشكلة اللاجئين والنازحين السوريين و اعادة الاعمار من جهة و حل جذري لآفة تصنيع و سلاسل توزيع المخدرات من جهة اخرى و اذا ما اخذنا من التزام عربي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية و تأكيد اعلان جدة على حل الدولتين و الوصاية الهاشمية على المقدسات

ماذا بعد انتهاء مؤتمر قمة جدة .. هذا ما ستخبرنا به قادم الايام القريبة!


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير